شاهد| منها المصارعة وسباق المصافحة.. أغرب 7 احتفالات بالعيد في الدول الإسلامية

بحلول عيد الفطر المبارك، تستعد الشعوب الإسلامية للاحتفال به، كل على طريقته الخاصة، وفق العادات والتقاليد السائدة في دولة الاحتفال، ورغم أن بعضها قد يصبح غريبًا، إلا أنها تحظى بالتقديس في دولتها، وغير مقبول أن يمر العيد بدونها.

وبينما يقتصر العيد في مصر، على صناعة الكعك، وتبادل الزيارات، والتنزه في الأماكن العامة، يختلف بعض الشيء في دول أخرى، نرصد أغرب عاداتها في الاحتفال بالعيد، في التقرير التالي.

رغم أن الهند، من أكثر الدول التي تتعدد فيها الديانات، إلا أن أعياد المسلمين تحظى باهتمام بالغ هناك، لأن الإسلام ثاني أكبر ديانة بالهند، نظرًا لأن عدد المسلمين بها يصل إلى 255 مليون نسمة، طبقًا لآخر الإحصائيات.

يحتفلون بالعيد من خلال زخرفة اليد بالحناء، خاصة في مدينة "حيدر أباد"، ويتجمعون لأداء صلاة العيد عند مسجد شهير يُدعى "جاما"، وهو المسجد الرئيسي في "دلهي القديمة"، والأكبر في الهند، حيث يتسع لخمسة وعشرين ألف مصلِ.

تٌقام صلاة العيد في الميادين المفتوحة بإثيوبيا، وتقوم سيارات الأجرة بنقل المصلين إلى أماكن الصلاة مجانًا في جميع أرجاء البلاد، ولعل هذا المظهر أهم ما يميز العيد في هذا البلد عن غيره من البلاد الإفريقية.

ومن أشهر الأكلات الخاصة بالعيد لدي مسلمي إثيوبيا هي "الموفو"، التي يفضّلها أهل القرى والأرياف، كما أن للعيد مشروبًا شعبيًا هو "أباشي"، ويحرص المسلمون على تخصيص عيد الفطر بذبيحة على غرار عيد الأضحى.

فور أداء فجر صلاة العيد، ينشغلن الأمهات في السنغال بحلق رؤوس أطفالهن تمامًا، فترى رؤوس معظم أطفال السنغال في هذا اليوم ليس عليها شعرة واحدة، وهي كذلك عادة خاصة بعيد الأضحى هناك.

يرتدون الأزياء الموحدة، بصحبة أطفالهم ونسائهم، حيث يسود اتجاه بين الجماعات المهنية والتعاونية بتفصيل ملابس جديدة وموحدة الأشكال في الأعياد، ويحرص مسلمو نيجيريا على الصلاة خارج المساجد.

ومن بين المظاهر المميزة لعيد الفطر في نيجيريا، مرور مواكب الأمراء والسلاطين التي ينتظرها الشعب النيجيري المسلم وغير المسلم، حيث يقفون على جنبات الطريق لمشاهدة تلك المواكب الرائعة لأمير المدينة، والتي تضم لفيفًا من وزرائه وأعوانه، كما تضم أيضًا فرقة من الفنانين الذين يقومون بتسلية الأمير في طريقه إلى المسجد بأنواع من التواشيح والمواويل الشعبية.

أما الأكلات الشعبية التي يحرص النيجيريون على تقديمها للضيوف في أيام العيد، هي "أمالا" و"إيبا".

يستقبل شعب جمهورية الصومال الديمقراطية العيد بإطلاق النار، مثلما يتم مع قدوم شهر رمضان، وتستعد الأسر الصومالية بشراء ملابس جديدة للأطفال، وفي صباح يوم العيد، وبعد الانتهاء من الصلاة، تبدأ الزيارات وتقديم التهاني بين الأسر، وغالبًا ما يتم ذبح العجول في أيام عيد الفطر، مثلما يحدث في عيد الأضحى.

من العادات الشائعة في دولة موزمبيق، فور أداء صلاة العيد، أن يتسابق المصلون على التصافح مع بعضهم بعضًا، فيعتبرون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد كله..

يرتبط العيد فى جزر القمر بممارسة لعبة المصارعة الحرة، فمع بداية أيام العيد تقام المنافسات بين مصارعين مرشحين من مناطق، ومجموعات، واتحادات مهنية مختلفة، للتنافس على كأس بطل المصارعة على مستوى الجزر الثلاث، وهي "أنجوان، وموهيلي، وجزيرة القمر الكبرى".

وتعتبر عادة "إعطاء اليد"، من أشهر العادات المرتبطة بالعيد في جزر القمر، حيث يقوم المسلمون بتقديم التحيات والتهاني بالعيد للأقارب والأصدقاء، ويسأل كل قمريًا آخر: "هل أعطيت فلانًا اليد؟"، بمعنى هل هنأته بالعيد؟