المحتوى الرئيسى

خبراء أمنيون: تفجيرات السعودية "فُجر وشذوذ".. وإيران و"داعش" وراءها

07/05 15:32

أكد عدد من خبراء الشأن الأمني أن أحداث التفجيرات التي وقعت مساء أمس الاثنين بالقرب من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة تهدف إلى زعزعة الاستقرار ببلاد المسلمين، وأشار بعضهم إلى أن إيران هي المتهم الرئيسي في تلك التفجيرات نظرًا لأنها دولة قائمة على المذهب الشيعي، وأنها دائمًا تضطهد مسلمي المذهب السني.

ولفت الخبراء إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من التفجيرات التي سوف تستهدف الدول الإسلامية، لذلك يجب على الدول العربية والإسلامية التكاتف والاتحاد للقضاء على ذلك الخطر الداهم الذي يهدد استقرار بلاد المسلمين.

وفي هذا الصدد أكد نور الدين، بأصابع الاتهام حول إيران في تنفيذ التفجير الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف، لأن إيران لديها العديد من  المشاكل مع السعودية ودول الخليج العربي، خصوصًا بعد امتناع إيران عن توقيع إنهاء ترتيبات الحج لرعاياها هذا العام مما منع الحجاج الإيرانيين من بعثات الحج.

وأضاف اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الفترة الحالية تزداد بها العمليات الإرهبية بالدول الإسلامية، قائلاً: "هناك عمليات إرهابية تقع بالقطيف وغيرها من المناطق بالسعودية ولكن منتهى الفجور والشذوذ الفكري الذى يصل للتطاول على بلد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام".

أعرب اللواء عبدالرافع درويش، الخبير الأمني، عن استيائه الشديد من أحداث التفجيرات، مشيرًا إلى الهدف الرئيسي من تلك التفجيرات تعكير صفو المسلمين وإفساد فرحتهم بعيد الفطر المبارك.

وأكد درويش، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن إيران المتهم الأول في هذه التفجيرات، نظرًا لأنها دولة قائمة على المذهب الشيعي، وأنها دائمًا تضطهد مسلمي المذهب السني، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد حربًا كبرى بين السنة والشيعة إذا ثبت أن إيران هي الجاني نتيجة لقدسية السعودية لجميع المسلمين.

وأرجع الخبير الأمني، الهدف وراء التفجير هو زعزعة ثقة المواطن السعودي في قوته الأمنية واتهام الدولة بالقصور الأمني، متوقعًا أن يحدث عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة المقبلة ما لم تجتمع جميع الدول العربية والإسلامية لوضع استراتيجية فكرية وميدانية تستطيع من خلالها الوقوف على تلك العمليات وتجنبها.

وطالب مساعد وزير الداخلية الأسبق أن تجتمع الدول العربية والإسلامية، لتبادل الخبرات والاستراتيجيات الفكرية لبحث أساليب التطرف والفكر الجديد لحماية أراضيها وشعبها من هذا الإرهاب والعنف الأسود.

وأكد نور الدين أن هذا التفجير أضاع على زوّار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف الشعور بالارتياح والسلام، بجانب أنهم سيتعرضون للعديد من الإجراءات الأمنية التي على رأسها التفتيش مما سيجعلهم في ضيق.

كما أدان اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، التفجيرات التي وقعت، مؤكدًا أن ما حدث ليس له علاقة بالإسلام، وأن الإرهاب يستوطن العالم، ولابد من مواجهته بتكاتف جميع الشعوب.

وأكد علام أن جميع الحكومات العربية والغربية متهمة بزيادة نسبة الإرهاب حول العالم، وذلك من خلال إدعاءاتها الكاذبة بأنها تحارب الجماعات الإرهابية؛ ولكن مصالحها تعلو فوق مصلحة العالم، موضحًا أن تلك الدول تدع الإرهاب يتجول بين الشعوب وبعضها.

وصف اللواء عبداللطيف البديني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الحادث بأنه حادث إجرامي مشين ومرتكبيه لا يمتون للدين بصلة ووصفهم بالكفرة، قائلاً: "من رابع المستحيلات أن يكون منفذو الحادث مسلمين أو لهم دين أساسًا".

 استبعد البديني، إدانة إيران في تنفيذ تلك العمليات الإرهابية التى وقعت بالمدينة المنورة وجدة والقطيف، باعتبارها دولة شيعية، مؤكدًا أن المسلمين سواء سنة أو شيعة لا يرتكبون مثل تلك الأعمال المشينة، خصوصًا في ذلك المكان المقدس.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل