المحتوى الرئيسى

إسرائيل تعتزم بناء 800 وحدة استيطانية جديدة حول القدس

07/05 00:49

أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان صادقا الليلة الماضية على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة حول القدس.

وأضافت أن الوحدات الجديدة "ستقام في معالي أدوميم وجيلو وهار حوما وراموت".

وذكرت الإذاعة أن "هذا القرار يأتي في أعقاب موجة "الاعتداءات الإرهابية" الأخيرة وفي ظل التقرير الذي أصدرته اللجنة الرباعية الدولية وانتقد أعمال البناء الإسرائيلية في القدس الشرقية، وهو الأمر الذي رفضته الحكومة".

وكان نتنياهو قد قال أمس إن الحكومة ستبذل "جهودا خاصة لتكثيف الاستيطان في مناطق الضفة الغربية".

من جهته، قال، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن قيادة بلاده تدرس مع اللجنة الرباعية العربية (مصر والأردن والمغرب وجامعة الدول العربية)، إمكانية التوجه لمجلس الأمن الدولي بمشروع قرار حول الاستيطان الإسرائيلي.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه برام الله وسط الضفة الغربية، الاثنين: "الرئيس محمود عباس سيوجه اليوم وغداً رسائل لأعضاء الرباعية الدولية (تضم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأمريكا، روسيا) إضافة إلى فرنسا، وسيرسل وفوداً لعدد من الدول(لم يسمّها)، فيما سيطلب وزير الخارجية رياض المالكي اجتماعاً للرباعية العربية لدراسة إمكانية التوجه لمجلس الأمن بمشروع قرار حول الاستيطان الإسرائيلي".

وفي تعقيب منه على تقرير الرباعية الدولية بشأن الاستيطان، قال عريقات: "التقرير يطالب بشكل غير مباشر أن يقبل الشعب الفلسطيني بوضع الاحتلال والوضع القائم، ويحاول إدارة المشكلة بدلاً من طرح أسس وركائز الحل الدائم والشامل والعادل"، دون مزيد من التفاصيل عن النقاط التي يعترض عليها.

وتابع: "فلسطين ترفض المقاربات التي تضمنتها توصيات التقرير الذي يساوي بين الشعب المحتل والاحتلال".

وأردف بالقول: "تقرير الرباعية يشكل خروجاً فاضحاً عن القانون الدولي والشرعية الدولية ذات العلاقة، وخارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، والاتفاقات الموقعة، ويخفض سقف الموقف الدولي من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

ومطلع الشهر الجاري، أصدرت اللجنة الرباعية الدولية تقريراً أكدت فيه أن "حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية عبر التفاوض، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم الذي يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والتطلعات الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع النهائي".

وطالبت اللجنة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، بـ "الالتزام بالاتفاقات القائمة بينهما، وخلق الظروف الملائمة لاستئناف مفاوضات السلام، وصولا إلى تنفيذ حل الدولتين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل