المحتوى الرئيسى

دراسة: «عيد الفطر» ارتبط بـ«الكحك».. وقديما كان في قوالب مكتوب عليها «كُل واشكر»

07/04 11:47

قال عضو اتحاد المؤرخين العرب، إبراهيم عناني، إن عيد الفطر ارتبط بالكحك في العصور الإسلامية، وفي العصر الطولوني عام 868م صنعوا الكعك في قوالب مكتوب عليها «كل هنيئًا» أو «كل واشكر».

وأضاف عناني، في دراسة تاريخية عن عيد الفطر، أن في العصر الإخشيدي عام 935م زاد الاهتمام بالكعك وكان يتم حشوه بدنانير ذهبية مكتوب عليه «افطن له»، مشيرًا إلى أنه في العصر الفاطمي عام 973م كان يصنع الكعك مائة عامل وخصص لها إدارة حكومية أطلق عليها «دار الفطرة».

وأشار إلى أن أن أشهر صانعي الكعك في نهاية العصر الفاطمي وبداية العصر الأيوبي كانت تدعى حافظة، وهذه السيدة التي كانت تجيد صناعة الكعك وتنقش عليه عبارات مثل: «تسلم يديكِ يا حافظة» أو «بالشكر تدوم النعم»، وكان يقدم لضيوف الخليفة، لافتا إلى أنه يذكر الرحالة ابن بطوط عندما زار الشيخ محمد عبد الله الرشيدى بخلوته في مطوبس بكفر الشيخ أعطاه قبل مغادرته بعض أنواع الكعك.

وتابع: "في الثلث الأخير من شهر رمضان يبدأ الناس في الإعداد لعيد الفطر وأبرز مظاهر هذه الاستعدادات كعك العيد، ويروي أن عادة صنع الكعك ترجع إلى عصر مصر الفرعونية، حيث كانوا يضعونه مع الموتى داخل المقابر وكانوا ينقشون على الكعك رسم الشمس «آتون» التى عبدوها لزمن طويل".

وقال إن القاهرة الإسلامية عرفت فكرة القوالب، أما في الأعياد فكانوا يشكلون الكعك على هيئة عرائس ومازال هذا التقليد متبعًا في بعض قرى وريف مصر، حيث تصنع الأم عددًا من العرائس بعدد أطفالها.

وأضاف: "الأمهات خاصة في الأحياء الشعبية تحرص على أن يرسلن لبناتهن المتزوجات حديثًا في ليلة أول عيد عقب عرسهن بسلة أو صينية كبيرة مملوءة بالكعك يطلق عليها «الزيارة» أو «عدية الكعك» وفي «طلعة العيد» تحرص المصريات، خاصة في الريف وصعيد مصر، على تقديم كعك على هيئة حلقات مغطاه بالسكر ليوزع على الفقراء بالمقابر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل