المحتوى الرئيسى

السقوط الإفريقي كشف المستور.. صفقات ومراكز يحتاج إليها الأهلي

07/03 23:13

حراسة المرمى المطلب الجماهيرى الأول بعد «فضيحة أسيك».. وباك يمين وشمال ومهاجم سوبر

رغم فوزه بلقب الدورى المصرى الممتاز للمرة الـ38 فى تاريخه بعدما استطاع أن يحسم اللقب قبل انتهاء البطولة بجولتين، بعد فوزه على النادى الإسماعيلى وتعثر أقرب منافسيه نادى الزمالك وتعادله مع النادى المصرى، كشفت بطولة دوري أبطال إفريقيا العوار والمستور داخل خطوط النادى.

وأصبح الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق فى موقف لا يحسد عليه وذلك بعد الهزيمة فى الجولة الأولى في مجموعات بطولة إفريقيا على يد زيسكو الزامبى بثلاثة أهداف مقابل هدفين والثانية أمام أسيك الإيفوارى فى برج العرب بالإسكندرية بهدفين مقابل هدف حتى خرج الهولندى عن صمته وقال إن الأهلى يحتاج لتدعيم بعض المراكز فى صفوفه وأهمها بالطبع مركز حراسة المرمى الذي يشغله شريف إكرامى الذى شارك بنسبة كبيرة جدا فى هزيمة الفريق فى مباريات إفريقيا بعد أن تسبب فى الهدف الثانى لفريق أسيك.

حراسة المرمى صداع كبير فى رأس يول

فتحت مباراة أسيك الإيفوارى النار على شريف إكرامى بعد أن أسهم فى دخول الهدف الثانى لمرماه وخسارة فريقه ما جعل الجماهير تصب غضبها على الحارس بعد المباراة وهاجموه بكلمة "امشي" بعد أن ظلوا صامتين على الحارس الدولى ابن الكابتن إكرامى حارس الأهلى السابق، وذلك على الرغم من السقطات والهفوات الكثيرة التى وقع فيها.

مارتن يول خرج بعد المبارة وقال إن الفريق يعانى من أزمة فى مركز حراسة المرمى وإن الفريق يحتاج للتعاقد مع حارس جديد لحراسة عرين الأهلى على الرغم من وجود أربعة حراس وهم شريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض وأحمد ربيع الشيخ.

ومر على النادى الأهلى عدد من أبرز حراس المرمى فى تاريخ كرة القدم المصرية ومن ضمن هذه الأسماء: إكرامى والراحل ثابت البطل وأحمد ناجى وأحمد شوبير وأخيرًا عصام الحضرى.

وكانت هناك أنباء قد ترددت بقوة فى الفترة الأخيرة داخل جدران النادى أن هناك اتجاها للاتفاق مع محمد الشناوى حارس مرمى بتروجت وعلى لطفي حارس إنبي.

على الرغم من وجود كل من أحمد فتحى وباسم على فى مركز الظهير اليمين فى النادى الأهلى لكن هذا المكان أصبح يشغل تفكير الهولندى يول، وذلك بسبب إصابات باسم على الكثيرة والتى ستؤثر بالطبع على مستواه مع الفريق وتراجع مستوى فتحي، بعد فترة احترافه فى الخارج فمنذ عودته وحتى الآن لم يقدم المطلوب منه والذى يرضى به المدير الفنى والجماهير، لذا أصبح على الهولندى يول أن يفكر جديا فى التعاقد مع باك يمين قوى لتدعيم الجبهة اليمنى فى صفوف النادى الأهلى.

وتمتع الأهلى ببعض اللاعبين الأكفاء فى هذا المركز وكان منهم ياسر رضوان وإسلام الشاطر ومحمد عبد الله وأحمد صديق.

رحيل وحسين السيد.. المشاركة للأقل سوءًا

مشكلة الأهلى ليست فى الجبهة اليمنى فقط كما ذكرنا ولكن الجبهة اليسرى هى الأخرى لها كان لها نصيب من الانتقادات بسبب سوء مستوى اللاعبين الموجودين بها وهما صبرى رحيل لاعب نادى الزمالك السابق والذى لم يقدم أى جديد أو إضافة مع الفريق حتى الآن وقد فاض الكيل منه على حسب وصف بعض الجماهير، واللاعب الآخر هو حسين السيد "مارسيلو" صغير السن الذى لا يمتلك الخبرات التى تؤهله لحجز الجبهة اليسرى فى صفوف الأهلى.

وطالبت الجماهير مؤخرا الجهاز الفنى للفريق بالبحث عن باك شمال جديد للفريق يستطيع أن يحمل الراية ممن سبقوه فى هذا المركز والذى تأثر كثيرا بعد رحيل الأنجولى جيلبرتو من صفوف الفريق.

وترددت بعض الأقاويل التى تشير إلى اتجاه النادى للتعاقد مع النجم محمد عبد الشافى لاعب نادى الزمالك السابق ولاعب الأهلى السعودى حاليا.

يحتاج الأهلى لتدعيم خطوطه لاعب "ديفندر" وهو ما تأكد مؤخرًا أن مسؤولى التعاقدات وقطاع الكرة قد أنهوا صفقة سرية لتكون موجودة ضمن صفوف الفريق فى الموسم الجديد ليكون بديلا لحسام عاشور الذى امتلك هذا المركز لسنين طويلة فى النادى الأحمر، فالجماهير والإدارة ترى أن اللاعب بحاجة للجلوس بديلا والدفع بأحد اللاعبين الجدد فى هذا المركز.

ويرى الأهلى أن تستمر السرية فى هذه الصفقة حتى لا تدخل أطراف أخرى فى المفاوضات.

وكان المسئولون قد دخلوا مؤخرا فى مفاوضات مع دونجا لاعب المقاصة ومحمد فتحى لاعب الإسماعيلى وإكرم توفيق لاعب إنبى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل