المحتوى الرئيسى

سفينة مساعدات تركية لصالح غزة تصل ميناء أشدود الإسرائيلي

07/03 18:12

وصلت سفينة تركية تحمل مساعدات إلى قطاع غزة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي اليوم الأحد (الثالث من يوليو/تموز 2016)، بعد أسبوع من توصل تركيا وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما إثر هجوم كان الجيش الإسرائيلي قد شنه على سفينة مساعدات تركية وأدى إلى مقتل عشرة أتراك.

ووصلت سفينة "ليدي ليلى" إلى ميناء أشدود بعد ظهر الأحد بعد أن غادرت تركيا الجمعة. وسيتم تفريغ محتوياتها وتفتيشها قبل إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس. وتنقل السفينة التي ترفع علم بنما، أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، بينها طرود غذائية وأرز وسكر والعاب للأطفال، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وأعلنت إسرائيل وتركيا الأسبوع الماضي تطبيع العلاقات بينهما. وكانت تركيا حليفة إقليمية لإسرائيل حتى بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة. لكن العلاقات بينهما تدهورت تدريجا وخصوصا في 2010 اثر الهجوم الذي شنته وحدة إسرائيلية مسلحة على سفينة "مافي مرمرة" التي كانت تنقل مساعدات إنسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك.

أثناء زيارته التفقدية للقطاع، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باسنرار الحصار على غزة، واصفا الحصار الإسرائيلي "عقابا جماعيا" من شأنه أن "يزيد من خطر التصعيد". وفي وقت سابق أكدت تل أبيب أن الحصار مستمر. (28.06.2016)

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في إسطنبول في وقت تتحدث فيه الصحف التركية عن اجتماع وشيك لتطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية، كما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية. (25.06.2016)

بعد سنوات من الأزمة الدبلوماسية ومحادثات استغرقت ثلاث سنوات بدعم أمريكي، أعلن مسؤول إسرائيلي عودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى طبيعتها، بعد وصولها إلى حد القطيعة على خلفية أزمة سفينة مرمرة. (26.06.2016)

واعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا في 2013 بعد زيارة قام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل. ووضعت تركيا ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل هي اعتذار علني عن الهجوم وتعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وفي إطار الاتفاق بين الدولتين تقدم إسرائيل اعتذارها عما حدث وتدفع تعويضات لأهالي القتلى، كما تسمح بنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر أراضيها.

كما سيكون بإمكان تركيا الاستثمار في البنى التحتية الفلسطينية وتقديم المساعدات عبر مرفأ أشدود إلى سكان القطاع الذي يعاني حصارا إسرائيليا عمره أكثر من عشر سنوات، إضافة إلى إغلاق لحدوده مع مصر منذ نحو ثلاث سنوات.

وفرضت إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة عام 2006 بعد أسر جندي إسرائيلي. وتم تشديد الحصار في 2007 عندما سيطرت حركة حماس الإسلامية على القطاع.

م.أ.م/أ.ح (د ب أ، أ ف ب )

أقر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد بأنه قام بقصف هدف في محيط مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين، حسب مصادر طبية فلسطينية. من جهته دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استهداف مدارس ومنشآت الأونرا في غزة واعتبره " عملا إجراميا".

وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقول أن نحو 3000 فلسطيني، كانوا داخل المدرسة، التي قصفها الجيش الإسرائيلي. وهناك أيضا مدارس أخرى تلجأ إليها العائلات الفلسطينية من شمال وشرق قطاع غزة خوفا من الهجمات الإسرائيلية.

أعلنت إسرائيل أن جيشها سيوقف إطلاق النار في معظم قطاع غزة، في اليوم الثامن والعشرين من حملتها العسكرية على القطاع، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم، لكنها استثنت مدينة رفح، التي تعرضت لقصف كبير، خاصة بعد احتمال اختطاف جندي إسرائيلي هناك.

أكد بيان للجيش الإسرائيلي بأن الجندي المفقود هدارغولدن والذي اتهمت تل أبيب حركة حماس باختطافه في قطاع غزة قد قتل في العمليات. كان ذلك خلال معارك في قطاع غزة يوم الجمعة. وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بحملة مداهمات واسعة لتحرير الجندي المخطوف، حتى تبث أنه قد قتل في المعارك.

بعد حوالي أربعة أسابيع من حملتها العسكرية على القطاع، أعلنت إسرائيل أنها ستقوم بسحب جنودها تدريجيا بعد تدمير العديد من الأنفاق. ولكن قوات الجيش ستبقى على استعداد في المنطقة الساحلية لاتخاذ إجراءات ضد حماس، حسب بيان للجيش الإسرائيلي. غير أن هذا لا يعني نهاية الحرب بالضرورة، حسب المتتبعين.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليلة السبت، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة حتى يتم تدمير كل الأنفاق، التي تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل. خاصة وأن حركة حماس تستخدم الأنفاق في تهريب المقاتلين والأسلحة إلى إسرائيل. ولكن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير معظم الأنفاق، حسب مصادر أمنية إسرائيلية.

كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن الإسرائيليين وجهاز استخبارات آخر على الأقل، تنصتا على مكالمات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الهاتفية، أثناء محاولته التوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في تطور رأت الأسبوعية الألمانية أن من شأنه إثارة توتر إضافي للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل