المحتوى الرئيسى

علماء الأزهر: اختلاط النساء بالرجال في صلاة العيد يبطلها

07/03 14:31

صلاة عيد الفطر مشروعة بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، وقد كان المشركون يتخذون أعيادًا زمانية ومكانية، وجاء الدين الإسلامي وأبطلها تلك الأعياد المحرمة، وعوض عنها عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما قدم المدينة، وكان لأهلها يومان يلعبون فيهما قال صلى الله عليه وسلم: "قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم النحر، ويوم الفطر"، وهى سنة مؤكدة يؤديها الجميع من "نساء وأطفال ورجال" فى المسجد شكرا لله تعالى.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، العام الماضى بعد ظهور مجموعة من الصور لاختلاط الرجال بالنساء في صفوف الصلاة، بجوار وخلف بعضهم ذلك الأمر الذي يختلف الكثير من علماء الشرع على حكمه ومشروعية، والأصل فى الصلاة صفوف الرجال أولًا، ثم الأطفال ثانيًا ثم النساء في الصفوف الأخيرة، ولم توجد أحاديث تدل على الاختلاط وجوازه.

ولتفادى هذه الأزمة بالعام الحالي يوضح بعض علماء ومشايخ الأزهر الشريف حكم الاختلاط وكيفية معالجة هذا الأمر لعدم تكراره مرة أخرى.

وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن الاختلاط في العموم حرمه الدين الإسلامي، فما بالك بالصلاة؟ مستنكرًا ما يحدث بالمساجد في صلاة العيد الذي يجمع بين الرجال والنساء في صفوف واحدة، حيث إن النساء يجب أن تصلي خلف الرجال إذا لم يكن هناك مكان خاص بهم.

وأشار فؤاد،إلى أن الصلاة التي يجتمع فيها الرجال والنساء باطلة ولا يجوز انتشارها، حيث إن النساء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلين خلف الرجال ويرحلن من المساجد سريعًا قبل الرجال تجنبًا لاختلاطهم في طريق العودة لمنازلهم.

وأضاف عبدالله رشدى الباحث الشرعى بمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الاصل أن تكون صفوف الرجال أولًا والأطفال ثانيًا والنساء أخر الصفوف، ولا يجوز الاختلاط إلا في حالة الضرورة القصوى ويقف الشاب بجوار أحد أقاربه و محارمه، والأفضل للنساء في الأساس الصلاة فى منعزل تام عن الرجال وفى مصليات واسعة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل