المحتوى الرئيسى

مقتل إسرائيلي وفلسطينيين في هجمات وصدامات متفرقة

07/01 17:25

قتل إسرائيلي في جنوب الخليل عندما أطلق فلسطيني النار على سيارة كان بداخلها بعد ساعات من مقتل فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بعد محاولتها طعن احد عناصر حرس الحدود، وفق الجيش والشرطة الإسرائيليين. وشمال القدس، توفي فلسطيني نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود على حاجز قلنديا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الجيش في بيان إن إسرائيليا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بعد أن أطلق فلسطيني النار على سيارة في جبال الخليل. وأوضح المصدر: "أطلق مهاجم النار على عائلة إسرائيلية كانت بسيارتها قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، نتج عن ذلك تحطم السيارة ومقتل شخص وإصابة ثلاثة نقلوا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى في مدينة القدس لتلقي العلاج".

وصباحا، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري إن شابة أثارت الشكوك لدى وصولها إلى حاجز عند احد مداخل الحرم الإبراهيمي فأخذتها الشرطة "إلى غرفة جانبية لتفتيشها. فجأة أخرجت سكينا وحاولت طعن الشرطية التي كانت تفتشها. رأى شرطي ما حدث فرد بإطلاق النار عليها حتى قتلت". وقال مسؤولون امنيون فلسطينيون إن الشابة تدعى سارة طرايرة (27 عاما) من قرية بني نعيم وقريبة محمد ناصر طرايرة الذي قام الخميس بطعن فتاة إسرائيلية أميركية (13 عاما) في منزلها في مستوطنة كريات اربع القريبة من الخليل. وقتل محمد (19 عاما) برصاص حراس المستوطنة. وهجوم الجمعة في جنوب الخليل هو الرابع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال يومين مع اقتراب نهاية شهر رمضان.

ي ب/ م م (ا ف ب، رويترز)

هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.

طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".

تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.

في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.

حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل