المحتوى الرئيسى

قيادات حزبية بقنا في ذكرى 30 يونيو: ستظل ثورة شعب وتصحيح لمسار 25 يناير

06/30 20:02

الرئيسيه » بين الناس » تحقيقات » قيادات حزبية بقنا في ذكرى 30 يونيو: ستظل ثورة شعب وتصحيح لمسار 25 يناير

قناـ أسماء حجاجي وآلاء عبدالرافع:

تحل اليوم الخميس، الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو التي شهدت إزاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عن حكم مصر إثر احتجاجات شعبية على حكمه، ويرى العديد من أعضاء وقيادات الأحزاب بقنا أنه رغم بعض السلبيات التي خلفتها الثورة، إلا أنه لا يمكن فصلها عن ثورة 25 يناير 2011، والتي نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

لا يمكن فصلها عن 25 يناير

يقول حساني عثمان، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع بقنا، إن ثورة 30 يونيو لا يمكن فصلها عن الثورة الأم “25 يناير”، وطبيعة الثورات بمختلف أنحاء العالم تمر بلحظات مد وجزر، وما يحدث في مصر حاليًا أن القوى المضادة للثورة وحلفاؤهم يحاولون جذب الثورة للخلف، ويعرقلون كل خطوة تتم نحو مسار التنمية ومصر المدنية المتقدمة، والتي قامت الثورتين من أجلها .

ويتابع أنه يثق في إخلاص النظام الحالي لمصر، لكنه يرى أن طريقة الإدارة واختيار المسؤولين، خاطئة وتعمل على ترسيخ قوى الثورة المضادة، وهذا ينذر بحدوث عدة مشكلات في الفترة المقبلة، منها الانقضاض على الثورة .

ويضيف عثمان أن مسألة القبض العشوائي على الشباب وإيداعهم في السجون، مقلقة وخطيرة وتصنع فجوة كبيرة ما بين النظام والشباب، فضلًا عن أن تصرفات بعض رجال الشرطة أصبحت أسوأ مما كانت عليه أيام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، لافتًا إلى أن مطالب ثورة يناير الأربعة “العيش ـ الحرية ـ العدالة ـ الكرامة الإنسانية” لا يوجد تقدم بأي منها بل على العكس، الرجوع للخلف .

ويطالب عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، النظام الحالي بالارتماء في حضن الشعب المصري، فهو الحل الوحيد للخروج من الأزمات، مضيفًا أن العمل ليس بالقول بل بالفعل، وإلا سيكون مسؤول عن مصير مجهول لهذا الوطن، قد يؤدي لسقوط الدولة .

ويشير محمد حسن العجل، عضو المكتب السياسي لحزب الوفد بقنا، إلى أن النظام الحالي سياسي متكامل، معتبرًا أن مصر أصبحت قوية ومتوازنة بعيدًا عن هيمنة القطب الواحد، كما استطاع أن يُعيد علاقات مصر الخارجية .

وعلى الصعيد الأمني، يقول العجل إنه أصبح أكثر استقرارًا، بالإضافة إلى وجود العديد من المشروعات القومية، وإن كان هناك طريق طويل في الفترة المقبلة، من إعادة بناء الاقتصاد، وتحسين منظومة الصحة والتعليم .

محمد عبدالهادي، أمين حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بقنا، يرى أن مصر استعادت قدر كبير من دورها الخارجي، عقب ثورة 30 يونيو، رغم المشكلات العديدة التي تعاني منها الدولة خاصة في سيناء والمتمثلة في الإرهاب، وعلى المستوى الاقتصادي، فإن التعامل بنظام المسكنات قد يكون مناسب لبعض الوقت فقط، ولكنه لا يصلح أن يكون سياسة دائمة.

ويضيف “على الدولة أن تُحسن من هذا الوضع بتوجه السياسات الاقتصادية بشكل مباشر للمواطنين، ليشعروا بالتغيير فيما يتعلق بالتوظيف والأجور وغيرها”.

ويضيف عبدالهادي، أما على مستوى التعليم فإنه يشهد حالة من التدهور، وظهر ذلك في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، والتي عجزت فيها الوزارة عن منع تسريب الامتحانات ووقف الغش، كما أنها لم تتخذ أي إجراءات لمواجهة الجريمة الإليكترونية تجاه هذه المشكلة، خاصة أن هذه المشكلة موجودة منذ العام الماضي وليست وليدة هذا العام .

ويرى محمد عبدالسلام، مسؤول التنظيم بمحافظات جنوب الصعيد والبحر الأحمر بحزب مستقبل وطن، أن أهداف ثورة يناير تحققت بثورة 30 يونيو لذا فهي تصحيح لمسارها، فالجميع كان يبحث عن الاستقرار والاقتصاد والأمان، وتحقق ذلك بخارطة الطريق التي وُضعت عقب ثورة يونيو.

ويتابع عبدالسلام أن المواطن المصري الشريف يستطيع أن يرى أن خُطى النظام الحالي الثابتة، حيث إنه يحاول أن يُصلح من الاقتصاد من خلال المشروعات التنموية والاقتصادية المختلفة، وكذلك قانون الخدمة المدنية، لافتًا إلى أن هناك قصور في أداء بعض الوزراء مثل وزير التربية والتعليم، وعليهم أن يقتدوا بأداء وسياسة الرئيس السيسي الذي يبذل كل جهده في معالجة المشكلات بنفسه.

ويقول يحيى خلاوي، أمين عام حزب حماة وطن بقنا، إنه من الضروري الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، لأنها أعادت المسار إلى طريقه الصحيح واستكمال ثورة 25 يناير، والتي وضعت مصر في خطة مستقبلية ممنهجة تعمل على دعم وتطوير لمشروعات بداخل مصر وخارجها، مردفًا “علينا الانتظار حتى تأتى المشروعات بثمار نجاحها وتحقق أهدافها”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل