لحظات الثقة من هيد آند شولدرز | فاكيتي رجل إيطاليا المحظوظ - Goal.com

أول نصف نهائي في الكأس الأوروبية في 1968 بين إيطاليا والاتحاد السوفيتي تم حسمه برمية عملة!يبدو الأمر غير عادي عندما تفكر فيه الآن، في عصر الأهداف الذهبية والفضية وركلات الترجيح. لكن عقب تعادل بنتجة 0-0 بعد 120 دقيقة في نابولي، كان الحظ الخام هو ما سيحدد أي بلد سيتأهل إذ لم يكن هناك ركلات ترجيح بعد ولم يكن هناك وقت كافٍ لترتيب مباراة إعادة.كل أنواع التكهنات حاصرت العملية نفسها. ويبدو وأن الأمر لم يعجب الحكم الألماني كيرت تشينشر لذلك تم إجراء رمي العملة من أحد مسؤولي اليويفا المعروف فقط باسم "سنيور بوخولس". وفقًا لـ ESPN كان عليه أن يرمي بعملة ثانية بعد أن وقعت العملة الأولى تحت حاجز حديدي والعملة المستخدمة كانت محل نزاع.التضارب أيضًا يشمل من كان يختار، مع تواجد القائدين جياشينتو فاكيتي وألبيرت شيستيرنيوف ممثلان لبلديهما. ما هو معروف هو أن الذيل هو ما فاز وليس الرأس، سواء كان فاكيتي هو من اختار بشكل صحيح أو أن شيستيرنيوف هو من اختار بشكل خاطئ.إيطاليا ربما شعرت بأنها تمتلك حظًا جيدًا بعدما رأت الماراثون ضد فريق الاتحاد السوفيتي الرائع يُحسم لصالحها في ظروف صعبة. "إيطاليا لعبت أغلب المباراة بعشرة لاعبين وفي تلك الأوقات، تبديل لاعب مصاب لم يكن ضمن قواعد اللعبة".. يقول فاكيتي للموقع الرسمي لليويفا.ثم يضيف "لاعب آخر من لاعبينا كان يعاني من شد عضلي قوي لذلك أنهينا المباراة فعليًا بتسعة لاعبين ونصف".الإيطاليون -الذين تمكنوا بعد ذلك من الفوز بالبطولة على أرضهم بعد أن هزموا يوغوسلافيا في الإعادة- كانوا يثقون في قائدهم. يعلّق فاكيتي على ذلك قائلًا "لقد كان كل ما بإمكاني هو أن آمل أن يكون الحظ إلى جانبي. واحد من زملائي، (تاركيزيو) بورجنيش، من سيقوم بطلب الذيل أو الرأس لإيطاليا. عندما أخبروه بأنه أنا، قال "لقد حُسم الأمر، فاكيتي رجل محظوظ!" لحسن الحظ سار الأمر كما توقع"."في الممر كنا بالفعل أصرخ وعندما رأوا رد فعلي أنا وزملائي، عرف الحضور النتيجة. احتفل الناس بشدة لأن الأمر كان يعني أننا سنكون في نهائي احدى البطولات الكبرى للمرة الأولى في 30 عامًا".ضمن هذه السلسلة، سيقدم جول 12 لحظة ثقة في تاريخ كأس أمم أوروبا طوال فترة يورو 2016 برعاية هيد أند شولدرز .. سيكون بوسعك اختيار لحظتك المفضلة في الثامن من شهر يوليو المقبل.الأكتاف تستحق الأفضل