المحتوى الرئيسى

أين ذهبت قيادات تمرد؟

06/30 16:43

رموز شبابية رفعت شعار التمرد، وحملت راية تمثيل أكثر من 30 مليون شاب مصري، وفي الذكرى الثالثة لـ30 يونيو يجدر بنا الإشارة إليهم كيف كانوا وما أصبحوا عليه، بعضهم توالت عليه المنح والعطايا السياسية؛ ما أجبره على التصفيق وإعلاء راية الموافقة على حد تعبير البعض، حيث اتبع معه النظام المثل الشعبي الشهير "اطعم الفم تستحي العين"، والبعض الآخر أجبره النظام على التزام الصمت؛ بسبب الخوف من الاعتقال، وآخرون زهدوا العمل السياسي وانشغلوا بأعمالهم اليومية.

وترصد "المصريون" مصائر قيادات حركة تمرد:

محمود بدر، أحد مؤسسي حركة تمرد، والذي احتفظ بوضعه كمؤسس وراعٍ للحركة، وخرج بالاسم ليدشن به حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، متوليًا رئاسته، الأمر الذي حدا ببعض أعضاء الحركة الأم بالطعن على اسم الحزب واستغلاله من قبل "بدر".

تولى فيما بعد عدة مناصب سياسية، فما بين عضويته بلجنة "الخمسين" لكتابة الدستور، ثم تقديمه أوراق الحزب بصفته رئيسًا، ونهاية بعضويته في تنسيقية قائمة "في حب مصر" الانتخابية التي دشنها اللواء سامح سيف اليزل مع عدد من الشخصيات العامة والسياسية.

عمل بدر مستشارًا لشئون الشباب في عهد الرئيس المؤقت، عدلي منصور، وبعدها بفترة ليست كبيرة تناقلت المعلومات بشأن توليه منصب المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء، وهو ما نفاه فيما بعد، والآن يعتلي بدر كرسي مجلس النواب؛ ما اعتبره البعض ليس لديه وقت للعودة إلى مكانه بين صفوف الشباب الذين مثلهم سابقًا، ورأى آخرون أن هذا الدور لم يعد يتناسب معه؛ باعتباره عضو مجلس الشعب عن قائمة عرفت بولائها المباشر للنظام.

بدايته كان قياديًا بتنسيقية شباب حركة كفاية، وتولى مهمة المتحدث الإعلامي لـ"كفاية" في فترة من الفترات، كما كان أحد مؤسسي 6 أبريل وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، وائتلاف شباب الثورة، اُختير "عبد العزيز" عضوًا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان عقب انتهاء حكم الإخوان، كما اختير عضوًا بلجنة الخمسين لكتابة الدستور.

انضم إلى حملة ترشح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية، مخالفًا بذلك فريقًا من مؤسسي الحركة، الذين أعلنوا تأييدهم لـ"السيسي" في انتخابات رئاسة الجمهورية، وبالتالي لم يحظَ بنفس مزايا بدر؛ نظرًا  لبعض مواقفه كما يرى البعض، لكنه لم يكن من الطائفة المغضوب عليهم، وفي الفترة الحالية اقتصر دور عبد العزيز على كونه عضوًا بالمكتب السياسي لحزب التيار الشعبي تحت التأسيس، بالإضافة إلى عضويته بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.

من تمرد للحبس والتفرغ للعمل هكذا كانت المراحل التى مر بها محب دوس، حيث كان دوس أول من أعلن خروجه من الحركة، وأعلن وقتها أن دورها انتهى بسقوط حكم الإخوان، معتبرًا أن مهمتهم كانت تحقيق أهداف إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فور عزل محمد مرسي، رافضًا فكرة تحويل الحملة لحزب أو حركة سياسية، للحفاظ على مكانتها ودورها التاريخي، وطالب مؤسسي الحملة بالعودة إلى صفوف شباب الثورة إما كمستقلين أو إما الانضمام إلى كيانات سياسية.

وعمل "دوس" على تجميع شباب الحركة؛ للتبرؤ مما نسب لبعض أعضائها، معتبرًا أنهم أساءوا للفكرة، وتولى مهمة الدعوة لمؤتمر لتصحيح مسار "تمرد"، وانضم "دوس" لتنسيقية 30 يونيو، ورفض الانخراط في حزب "تمرد" أو الانضمام لأحد الأحزاب لممارسة أي عمل سياسي، إلى أن

ألقت قوات الأمن القبض على العضو المؤسس لحركة تمرد وعضو حركة كفاية، من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية  مع بداية هذا العام، وقال نشطاء بينهم حسن شاهين، أحد مؤسسي تمرد، إن «دوس» ذهب إلى الكاتدرائية للاحتفال مع أصدقائه بعيد الميلاد المجيد، فتم القبض عليه من قبل قوات التأمين، وتساءل شاهين: «محب دوس مقبوض عليه طب بمناسبة أيه وليه وعشان إيه وأحمد المصري اتقبض عليه طب سؤال بردوا ليه؟ أنا لسه كنت مقابل أحمد والراجل مركز فى شغله اللي ما صدق ولقاه ومسك فيه بعد عذاب».

وتم إخلاء سبيله بعد مرور شهرين ليتجه فيما بعد لحفل تكريم الذي نظمه اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، في دائرة الأميرية والزيتون؛ لتكريم الأم المثالية، والذي كرمت والدته ضمن أوائل الأمهات اللائي تم تكريمهن، وكانت الصلة التي جمعت بينهما أنه يعد أحد مؤسسي الحملة الانتخابية للواء حاتم باشات.

 محامية، وعضو مؤسس بحركة كفاية، عملت لأكثر من 10 سنوات بلجنتها القانونية، سبقتها بعضوية نادي الفكر الناصري وجماعة المحامين الناصريين والحزب الناصري، وكانت أحد الأعضاء المؤسسين في حركة تمرد وممثلة للعنصر النسائي بها، وكانت أحد الأعضاء الذين أيدوا تحول الحركة لحزب سياسي، واُختيرت في عضوية لجنة الخمسين لكتابة الدستور ممثلة عن حركة تمرد، في المجموعة الاحتياطية.

وصلت "أبو بكر" لمنصب المتحدث الإعلامي لحزب تمرد تحت التأسيس، كما تتولى رئاسة اللجنة القانونية للحزب، اتجهت في الفترة الأخيرة لتكثيف جهودها في عملها كمحامية، حيث أعلنت المحامية مها أبو بكر، عضو نقابة المحامين، ترشحها على مقعد الأزبكية، نقابة شمال القاهرة الفرعية، حيث أكدت أن ترشحها جاء لتمثيل جيل الشباب، من منطلق أن لديه القدرة على العمل النقابي والخدمي، وقدرتها على تقديم الكثير لمهنة المحاماة وأعضائها.

دخل حسن شاهين، حملة تمرد من باب العمل الطلابي، واستمر في الحركة حتى انتخابات الرئاسة، وانضم إلى حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وعقب الانتخابات الرئاسية انضم "شاهين" رسميا للتيار الشعبي، متوليا عضوية المكتب السياسي لحزب التيار الشعبي تحت التأسيس.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل