المحتوى الرئيسى

نجاحات دولة 30 يونيو في مواجهة الإجرام والإرهاب

06/30 11:50

المعادلة التي حكمت العمل الأمني في مصر بعد ثورة 30 يونيو، هي ضبط العمل الأمني دون تجاوزات في حقوق الإنسان، فكيف قام الأمن المصري بمحاربة الإرهاب والإجرام؟

في عام واحد فقط من منتصف 2014 وحتى منتصف 2015، تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على معظم تجارة المخدرات بحسب تصريح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد الخولي.

مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، قال لـ"دوت مصر"، إنه تم تجفيف منابع البانجو في البلاد بمساعدة القوات المسلحة، وأصبح وجوده شبه نادر حاليا.

وبالنسبة للأقراص المخدرة، قال إن الإدارة حاصرت عمليات تهريبه إلى البلاد رغم من تواجده حتى الآن، ومتواجد بكثرة، فكل يوم تطالعنا وزارة الداخلية بضبطيات تحوي الآف الأقراص المخدرة.

في شهر يوليو 2014 وحده، ضبطت الأجهزة المنية سيارتين دفع رباعي محملتين بـ 2 مليون و600 ألف قرص مخدر.

وفي إبريل 2015 ضبط الأجهزة الأمنية بميناء الإسكندرية تحوي 200 مليون قرص مخدر، وفي بداية 2016 ضبطت 250000 ألف قرص بسيناء ومازل الضبط جاريا كل يوم.

في 2016 تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط 1415 قضية "إتجار وتعاطي مواد مخدرة" بلغ عدد المتهمين فيها 1776 متهما، حيث تم إبادة 108 فدان لنبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش، وإبادة 34 فدانا من نبات الخشخاش.

ووصلت ضبطيات الحشيش الصافية خلال هذا العام 2015 لـ20 طنا و790 كيلو جرام، ورغم هذه الضبطيات الكبيرة، فإن نسب انتشار الحشيش في المناطق الشعبية مازالت مرتفعة، وقال الخولي لـ"دوت مصر"، إنه ألقي القبض على 80% من إجمالي تجار المخدرات في تلك المناطق.

كانت أعداد البؤر الإجرامية التي داهمتها الداخلية 2091 بؤرة إجرامية، وضبط فيها 985 قطعة سلاح ناري، ما بين طبنجات وبنادق آلية وخرطوش وأسلحة آلي ومتعدد.

 وزارة الداخلية بدأت منذ أكثر من عام أكبر حملة شرسة على البؤر الإجرامية في أنحاء الجمهورية بدءا من منطقة السحر والجمال بالإسماعيلية والتي تم تطهيرها بشكل كامل إلى منطق مثلث الرعب الذهبي بالقليوبية والذي كان يحوي أخطر العناصر الإجرامية.

تم تنظيف البؤرتين بشكل كامل، إضافة إلى تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية التي تستهدف المنشآت الشرطية والممتلكات الخاصة للمواطنين وعناصر الجيش والشرطة، أشهرها خلية أجناد مصر بالمعادي وخلية حلوان الإرهابية التي استهدفت قوة أمنية تابعة لقسم حلوان منذ أيام، وكتائب حلوان وخلية حزب الله وغيرها.

جهود الأمن العام في 2015 قاربت 2014، حيث تم كشف غموض 1281 قضية قتل و770 قضية سرقة بالإكراه و1406 تشكيل عصابي و25 ألف و467 متهما هاربا من السجون.

تضحيات رجال الشرطة كانت على مستويات كثيرة منها في الأكمنة وأقسام الشرطة وأسفل بيوتهم ومع أطفالهم.

كانت هذه الإحصائية الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية عن تضحيات رجالها في العام الأول من حكم السيسي 2014.

أما هذه إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الداخية بتضحيات الشرطة خلال عام 2015.

في مارس 2014 أعلن وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم عن شراء 50 ألف قطعة سلاح جديدة لرجال الشرطة، وقبلها كان هناك 100 ألف قطعة، من بينها أسلحة ثقيلة لم تكن تستخدمها الشرطة مسبقا في المواجهات العادية ولكن مع تصاعد خطر الإرهاب فأصبح استخدامها ضروريا.

وخلال عام 2015 ومع تصاعد العمليات التي تستخدم فيها العبوات الناسفة، فقد تم تزويد إدارةا لمفرقعات بـ50 جهاز روبوت للتعامل مع تلك العبوات تم استيرادها من السويد وأمريكا، إضافة لذلك تم استيراد 150 بدلة واقية و110 مدفع مياه.

الحملات الأمنية على البؤر الإرهابية مستمرة منذ فترة رئاسة السيسي، خاصة عقب فض اعتصام رابعة والنهضة وهي الفترة التي نشط فيها الإرهاب.

تم ضبط وتصفية عشرات الخلايا الإرهابية، على مدار العامين، وتركزت معظمهم في محافظات الجيزة والشرقية والإسكندرية.

كانت أشهر الخلايا الإرهابية التي تم القض عليها وتصفية بعض أعضائها، هي كتائب حلوان.

وفي الإسكندرية ضبطت خلية إرهابية تسمى مجموعات الفجر، فبراير الماضي، مكونة من 18 شخصا كانت تستهدف الشرطة والجيش والممتلكات.

وفي مارس 2016 تم ضبط خلية أخرى بالشرقية تستهدف الأكمنة، وفي فبراير ضبطت خلية أخرى بالبحيرة.

وفي يناير 2016، حدث انفجار في شقة بشارع الهرم، أثناء مداهمة قوات الشرطة لشقة يقطن بها مجموعة من الإرهابيين، وسقط اثنان من الإرهابيين ومواطن في هذا الانفجار.

كما ضبطت خلية أخرى في ذات التوقيت بمزرعة دواجن بالبدرشين، مكونة من 19 شخصا، أقارب للقياديين الإخوانيين الشاطر والبلتاجي.

وفي ذات التوقيت أيضا، لقي اثنين من العناصر الإرهابية مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالسادس من أكتوبر، عقب تبادل لإطلاق النار أثناء محاولة ضبطهم.

وفي فبراير 2015، سقطت خلية إرهابية مكونة من 10 أشخاص، واتهموا بحرق عدد من المطاعم وأفرع شركات الاتصالات بهدف تخويف المستثمرين.

وفي الطالبية في فبراير 2015، تم ضبط 3 طلاب بينهم طالب في الصف الثالث الثانوي بالهرم، اتهموا بإضرام النيران في عدة منشآت حكومية وخاصة.

وفي يوليو 2015، صفت الداخلية 13 من قيادات عناصر الإخوان داخل شقة بـ6 أكتوبر، وقالت إنه تمت تصفيتهم عقب تبادل لإطلاق النيران، وأنهم كانوا يستهدفون القيام بأعمال إرهابية وتخريبية الموافقة لاحتفالات 30 يونيو.

وفي سوهاج أبريل 2016، تم ضبط خلية إرهابية بدائرة سوهاج، مكونة من 3 مدرسين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل