المحتوى الرئيسى

من «حملة الماجستير» لـ«طلبة الثانوية».. صوت العلم تقابله «عصا» الشرطة

06/29 21:07

يتجمعون في شارع قصر العيني، سواءً أمام مقر مجلس الوزراء أو وزارة التعليم العالي أو التربية والتعليم. يهتفون مطالبين بحقوقهم المشروعة إما في التعيين أو تطبيق مبدأ المساواة أو تعبيرٌ عن الغضب تجاه المسؤولين، لكن الرد الجاهز دائمًا ما يكون من خلال قوات الأمن المركزي، سواء أكانوا أساتذة أو حملة ماجستير أو حتى طلبة ثانوية، دائمًا ما يُصفع قفا العلم بعصا الشرطة.

تظاهر طلاب المرحلة الثانوية، صباح اليوم الثلاثاء، في العديد من محافظات الجمهورية احتجاجًا على تأجيل زارة التربية والتعليم لامتحاناتهم، في محافظتي المنيا والقاهرة، كما شهدت محافظة الإسكندرية نفس الاحتجاجات لكن أمس الأول.

لجأت قوات الأمن المركزي إلى استخدام العنف مع المعترضين على قرارات وزارة التربية والتعليم، ففي القاهرة ألقت الشرطة القبض على بعض الطلاب واحتجزتهم داخل المدرعات على إثر مظاهرة أمام مدرسة المنيرة الإعدادية بشارع المبتديان، إضافةً إلى استخدام العُصي لتفريق المتظاهرين.

تكرر نفس الأمر في محافظة المنيا، فبعد انتهاء الطلاب من أداء امتحان التربية الدينية صباح اليوم حاولوا التجمع أمام مديرية التربية والتعليم، إلا أن محاولاتهم فشلت بعد مطاردة قوات الشرطة لهم بالعُصي أيضًا.

ويعتبر تعامل قوات الأمن إما بإلقاء القبض على المتظاهرين أو مطاردتهم بالعُصي هو أمر ليس بالجديد، فدائمًا ما تكون هذه الأفعال هي الوسيلة لتفريق المحتجين من مختلف المراحل التعليمية.

ففي الـ8 من نوفمبر الماضي نظم خريجو معاهد التمريض الخاصة تظاهرة أمام مجلس الوزراء لمطالبة وزارة الصحة بإصدار ترخيص مزاولة المهنة لهم، إلا أن قوات الأمن فضّتها وألقت القبض على 20 متظاهرًا ونُقلوا إلى قسم شرطة قصر النيل في حينها.

وإلى حملة الماجستير والدكتوراه، ففضت قوات الأمن تظاهرتين لهم –طالبوا خلالهما بالتعيين- وطاردتهم بالهراوات، كانت الأولى في الـ30 من سبتمبر الماضي في شارع قصر العيني، والثانية كانت في الـ29 من نوفمبر الماضي لكن في ميدان التحرير، وتم تفريقهم بنفس الطريقة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل