بالفيديو.. «كاسيس» فارس حراسة المرمى المدريدية يترجل دوليًا.. القديس رفع كل الكئوس.. والخروج الحزين في «يورو 2016» نهاية مشواره

أصغر حارس يتولى حراسة عرين ريال مدريد.. وأصغر حارس يحصد لقب دورى الأبطال الأوروبى مع الملكي فاز بمونديال جنوب أفريقيا مع الماتدور الإسباني.. وحصد لقبي «يورو 2008» و«2012» على التوالى

لا يحظي مركز حراسة المرمي دائما باهتمام جماهير وعشاق الساحرة المستديرة ولكن لكل قاعدة استثناءات.

ايكر كاسيس اسطورة ريال مدريد والمنتخب الاسباني هو استثناء تلك القاعدة حيث يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة ترغب دائما في رؤيته في المستطيل الأخضر.

أعلن اليوم الحارس الاسباني اعتزاله اللعب دوليًا بعد اخفاق منتخب بلاده من إكمال مشواره في بطولة كأس الأمم الأوروبية بعدما خرج علي يد إيطاليا في دور الـ16 من البطولة.

الحارس الذي بدأ مسيرته في ناشئي ريال مدريد " الكاستايا" في موسم 1990 – 1991 و الذي استطاع تحقيق انجاز ورقم قياسي كأصغر حارس يصون عرين الفريق الاول في النادي الملكي عندما شارك ف مباراة روزنبرغ في دور ابطال اوروبا موسم 1997 -1998.

وحقق رقمًا قياسيًا ايضا عندما اصبح الخيار الاول للنادي الملكي عام 2000 و شارك كأساسي في النهائي في دوري أبطال أوروبا ليصبح أصغر حارس مرمي يلعب نهائي في تاريخ دوري ابطال اوروبا اما فالنسيا وانتهت بفوز الميرنجي بثلاثة اهداف دون رد.

وعندما جلس علي مقاعد البدلاء في نهائي ابطال اوروبا 2002 نهائي "التاسعة" امام بايرن ليفركوزن حالفه الحظ باصابة سانشيز سيزار ودخوله لارض الملعب ليحرس مرمي النادي الملكي ويشارك في الفوز بالبطولة.

بدأ كاسيس مسيرته مع منتخب اسبانيا تحت 17 عاما وكان اصغر لاعب في التشكيلة الاسبانية والتي احرزت المركز الثالث في بطولة العالم ومن بعد ذلك صار قائد منتخب 17 عاما.

لقب "القديس" اكتسب ذلك اللقب عندما خرج الحارس الاساسي في منتخب اسبانيا من تشكيلة الفريق في كأس عالم 2002 ليدخل هو بدلا عنه ويتصدي لضربتي جزاء امام منتخب أيرلندا في دور الـ16 ليصعد المنتخب الاسباني.

ولأول مرة يكون قائد المنتخب الأول الاسباني عندما خرج راؤول جونزاليس خارج قائمة اللاعبيين المشاركيين في بطولة يورو 2008 ليكون له الدور الابرز امام ايطاليا في تصدي لركلتي جزاء في دور الربع نهائي ليكمل منتخب الثيران مسيرته نحو اللقب الاوروبي الاول له.

وفي مونديال جنوب افريقيا 2010 لا يستطيع احد انكار مجهوداته وأبرزها مباراة النهائي والتي تمكن فيها من التصدي لانفرادين للجناح الهولندي ارين روبين ويرفع الكأس الاغلي.