المحتوى الرئيسى

«التايم»: لهذه الأسباب لا تستطيع «الملكة إليزابيث» رفض قرار الخروج من الاتحاد

06/29 12:06

نشرت صحيفة "تايم" الأمريكية تقريرًا اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إن "الملكة إليزابيث حزينة بعد الخروج من الاتّحاد الأوروبي عقب الاستفتاء الذي وقع يوم الخميس الماضي".

وتساءل التقرير عما إذا كانت الملكة تملك أية سلطة لتغيير وقلب نتائج ذلك التصويت التاريخي، مثل امتلاكها حق نقض أو فيتو يمنع مغادرة البلاد للاتحاد الأوروبي، وكانت الإجابة "لا" للأسباب التالية، وذلك للأسباب الآتية:

- "إن سلطة الملكة تنحصر في تقديم النصح والمشورة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون على مدى الأيام المقبلة أثناء اجتماعات أسبوعية، ولا ننسى هنا أن كاميرون بعد إعلان نتائج الاستفتاء ألقى خطابًا مثيرًا للمشاعر يعلن فيه استقالته من منصبه".

- "تعين الملكة رئيس وزراء من أكبر حزب في أي دورة انتخابية، وتكلفه بتشكيل حكومة وقيادتها، من ثم تترك القيادة لتلك الحكومة، وتكتفي بالعمل فقط بما يشيره عليها أعضاء تلك الحكومة ورئيس الوزراء".

- يقول الخبير الدستوري أليستير بروس في حديثه لمجلة PEOPLE الأمريكية: "لقد صنعت المملكة المتحدة لنفسها نظامًا لا يُمكِّن الملك/ـة من ممارسة السلطة رغم أن شخص الملك/ـة يملك كل السلطة والقوة، وبذلك يكون رئيس الوزراء هو صاحب كل السلطة التنفيذية التي منحتها له الملكة".

ويتابع "في شخص الملكة كل السلطة الرمزية، لكنها لا تمارسها، ويمكن القول: إن "الملكية البريطانية لم تحافظ على وجودها إلا بهذه الطريقة".

وكتب والر باجيوت في الدستور الإنجليزي عام 1867، أن دور الملكة هو كأسلافها في "تقديم المشورة والتشجيع والتحذير".

ولعل الفرصة الوحيدة لها في ممارسة سلطة عملية هي عندما تُقرر من تكلفه بقيادة الحكومة في ائتلاف، لكنها حتى في حينها لا تقدر سوى على تقديم النصح، ولا يكون ذلك إلا في حال توصل السياسيون إلى اتفاق بشأن سير حكومتهم.

ويوافق الخبير آندرو جيمسون، أن أي تدخل رسمي للملكة في موضوع الخروج من الاتّحاد الأوروبي سيكون مثيرًا للدهشة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل