المحتوى الرئيسى

قَص المعدة في أبوظبي يحدده جيب المريض

06/29 07:57

مبنى هيئة الصحة في دبي

دبي تحقق ضعف معدل النمو في قطاع السياحة العالمي

قصر "فيرساتشي" على بساط خور دبي

منطقة دبي التاريخية تستضيف جولة سياحية تراثية فريدة

دبي: على الرغم من الجهود الكبيرة التي يقوم بها المدير النشط المتمكن في عمله حميد القطامي رئيس هيئة الصحة في دبي إلا أن هناك الكثير من الملاحظات التي تلقتها "إيلاف" وتدور حول وجود عدة نقاط ضعف في الهيئة في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد برأت تلك الملاحظات القطامي من التسبب بالقصور وألقت المسؤولية على بعض مساعديه.

ومن أبرز تلك الملاحظات من وجهة نظر "السوشياليين" أن هيئة الصحة غير متمكنة من مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي حتى تواكب مشروع الحكومة الذكية، حيث إن هناك أطباء نجوما مدفونون في هيئة الصحة ولم يحصلوا على الفرصة للانطلاق والظهور في تلك المواقع كغيرهم من الأطباء العاملين في القطاع الخاص، فالهيئة تغفل دور هؤلاء النجوم من الأطباء والجنود المواطنين على الرغم من كفاءتهم وقدرتهم الكبيرة على مواكبة كل ما هو متطور وجديد.

دبي تتحول إلى السوشيال ميديا

وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هيئة الصحة لا تواكب توجهات الحكومة الذكية وتقصر تركيزها على استشارات غذائية والخيمة الرمضانية وسلامة شرب العصير والخضروات ومذكرات التفاهم مع الشركات بدلا من التركيز على الجنود المجهولين أصحاب الأفكار الإبداعية داخلها، حيث يتفاجأ المتعاملون داخلها بأن هدية "الغبقة" الرمضانية عبارة عن صندوق يحتوي على القرآن الكريم وميدالية شعار وجهاز قارئ إلكتروني للأحاديث والأدعية، رغم أن ذلك متوفر في الآي باد والآي فون والآي كلود، وغيرها من الأجهزة الذكية، موضحين أنه كان ينبغي على الهيئة أن توفر المبالغ المالية التي تم بها شراء تلك الهدايا والتي تصل إلى نصف مليون درهم تقريبا وتنضم إلى مشروع "أمة تقرأ" والذي يعد أكبر حملة رمضانية معرفية هادفة.

وأفادوا أن الأطباء في المستشفيات الحكومية غائبون عن تسويق نجاحات هيئة الصحة في دبي، مع أن دولة الإمارات تشجع على السياحة العلاجية، بحيث يجب وضع لائحة الأطباء ونشر أسمائهم وتسويقها في السوشيال ميديا التي تشجع عليها حكومة دبي، كما أنه يجب تثقيف المرضى أنفسهم وإتاحة الفرصة لهم في اختيار الطبيب الذي يرغبون في تلقي العلاج لديه، وكذلك المستشفى، وهل هو حكومي أم خاص، أي ينبغي فتح باب المنافسة الحقيقي وعلى المستشفيات الحكومية أن تقتحم مجال السوشيال ميديا وتنافس القطاع الخاص وأطباءه.

وقالوا "لدينا نخبة من الأطباء في مستشفى راشد في دبي لم يتم التركيز عليهم وغيرهم كثير من الأطباء الأكفاء".

وتابعوا أن مدينة دبي بها أكثر من 45 مستشفى وأكثر المساهمين فيها من الجنسية الهندية، وهم يملكون جميع المستشفيات والصيدليات ما عدا 3 صيدليات يملكها وافدون ومواطنون إماراتيون، موضحين أن هناك عائلة هندية واحدة تملك 3 مستشفيات بأفرعها وعياداتها على مستوى دبي.

قص معدة وغياب القائمة السوداء للأطباء

أين القائمة السوداء للأطباء غير المواكبين للحكومة الذكية؟ سؤال يثور ويتم تداوله في السوشيال ميديا بكثرة.

حيث يقوم طبيب عربي بريطاني في أحد المستشفيات الخاصة التي يملكها هنود، وكان يعمل سابقا في مستشفى خاص بأبوظبي بعمل 15 عملية قص معدة في اليوم بقيمة تتراوح بين 10 آلاف درهم و85 ألف درهم للعملية الواحدة يوميا حسب هيئة المريض. 

وقبل 3 أعوام تقريبا توفيت في عيادته مواطنة اسمها ليلى شكرالله من دبي وتوفيت مريضة أخرى اسمها عاليه القدرة، والمشكلة أنه يعمل في تلك العيادة بصحبته 3 أطباء كلهم يجرون تلك العمليات بدلا منه ويوهمون المريض أن الطبيب العربي البريطاني هو الذي أجراها، ونتج من ذلك الغش والتحايل على المرضى وفاة المواطنتين، وعلى الرغم من ذلك لا يزال هذا الطبيب يمارس مهنته بشكل اعتيادي دون محاسبة أو رقابة.. وهنا أثار المراقبون سؤالا مهما: أين لجنة المخالفات الطبية ولماذا لم تعد قائمة بأسماء أطباء في القائمة السوداء على مستوى دولة الإمارات حتى يتوافق مع الحكومة الذكية في دولة الإمارات.

وبناء على قول أحد المتخصصين أن بعض المراجعين ليس لديهم فكرة عن التأثيرات السلبية أو الإيجابية للحقن ببوتكس المعدة بالمنظار، وأن تلك التقنية ما زالت تحت التجربة في أميركا وأوروبا، حيث تجرب على الفئران فقط، ولكنها في هذه العيادات في دبي تجرب على مستوى البشر وتطبق في مستشفى من مستشفيات المدينة الطبية في دبي والمستشفيات الخاصة في القرهود، وذلك بعيدا عن أعين الرقابة والجهات المعنية، وبسبب غياب الوعي لدى الجمهور "السنابشاتي".

غياب مستشفيات تأهيل مدمني المخدرات

هناك مشكلة صحية أخرى يعاني منها المرضى في دبي والإمارات الشمالية ولا تعاني منها أبوظبي بسبب وجود مركز تأهيل صغير لديها، حيث تعاني دبي والإمارات الشمالية من عدم وجود مستشفى أو مركز متخصص لإعادة تأهيل مرضى المخدرات، وما هو موجود فقط هو معالجة نفسية للمدمنين "لا تسمن ولا تغني من جوع" فالطبيب النفسي يعالج المدمن عبر المهدئات ولا يستطيع علاجه العلاج الصحيح اللازم له لاستعادة عافيته. ويثار تساؤل: هل يعد الشخص المدمن منحرفا اجتماعيا أم مريضا يحتاج إلى علاج واحتواء؟!. 

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل