المحتوى الرئيسى

بالتفاصيل.. ليليان داوود تحكي ما حدث معها أثناء ترحيلها من مصر

06/29 04:56

وجهت الإعلامية ليليان داوود، خالص الشكر إلى كل من ساندها في أزمة ترحيلها من مصر إلى بيروت، بعد انتهاء تعاقدها مع قناة «أون تي في»، رغم زواجها من مصري لمدة ست سنوات، وانجابها طفلة منه تحمل الجنسية المصرية.

وقالت داوود، خلال تغريدات لها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أنا مواطنة (بريطانية - لبنانية) أعيش وأعمل في مصر منذ خمس سنوات، يوم أمس الاثنين الموافق ٢٧ يونيو، أنهيت تعاقدي بشكل رسمي وودي مع إدارة قناة أون تي في».

تابعت: «بعدها في تمام الساعة السادسة إلا ربع بعد حوالي ساعة على إعلاني إنهاء التعاقد، حضرت دورية من ثمانية أشخاص لم يظهروا أي أوراق رسمية، وطلبوا باسبوري البريطاني وتعاملوا بطريقة (فظة) أمام ابنتي ووالدها، وزوجي السابق خالد البري، الذي حضر لاصطحاب ابنتنا ذات ١١عاما».

أضافت ليليان: «طلبت الاتصال بسفارتي ومحامي، لكنهم رفضوا بعد أن صادروا هاتفي مني، طلبت منهم إذن النيابة، وأن لي حقوق الحاضنة لطفلة مصرية، وأن لي حقوق كدافعة ضرائب وكمواطنة بريطانية (طبعا ولا الهوى) تحول المشهد إلى صراخ، وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني بأنه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو دونها».

وأردفت: «تحول المشهد إلى هستيريا خاصة أن ابنتي انهارت، ووالدها بدأ يصبح عصبيًا، وزادت لهجة الأوامر، والصراخ من طرفهم، ومن طرفي مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي وأسرتي».

واستطردت الإعلامية اللبنانية: «حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم إلى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هواياتهم، وحصلت منهم على وعد أن لا يتعرضوا لابنتي ووالدها ووعدوني بذلك، لكني لم أتأكد أن هذا حدث بالفعل إلا بعد خمس ساعات، وأنا على متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت، لكي تظل الريح قريبة! في المطار سألت مرة أخرى عن حقي بالحديث لسفارتي أو محامي أو أسرتي قوبلت أسئلتي بالتجاهل».

وواصلت ليليان حديثها: «التعامل اختلف بعد أن نزلت معهم واعتذروا عن الانفعال، كما اعتذرت أنا بدوري، مشددة على مطالبتي بحقوقي، كان الرد عندنا أوامر جهات سيادية، وإحنا بنفذ ولا عندنا خلفية عن الموضوع غير أن إقامتك خلصت ولازم تترحلي، حاولت نقاشهم عن طريقة كانت ستكون أكثر احترامًا وملائمةً».

استكملت: «في المطار وغرف الأمن، انتظرت دهرًا بدا كأنه لا ينتهي، أخذوا الفيزا كارت، والكوود الخاص ليدفعوا ثمن تذكرة ترحيلي، كانوا لطفاء وعاملوني باحترام شديد، لكن عذرًا الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي بالاطمئنان على ابنتي أو أطمئنها علي»، موضحةً: «الحمد لله أنا في بيروت مع أسرتي ولن أتوانى عن أي مسعى قانوني أو دبلوماسي كي أعود إلى مصر التي أفخر بحياتي وحياة ابنتي فيها، وأفخر بكل ما تعلمته منها، ومن أهلها وهم أهلي».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل