المحتوى الرئيسى

إعلاميون لـ DW عربية: ترحيل ليليان جزء من حملة ضد الصحافة الحرة

06/28 17:20

بعد ترحيل السلطات المصرية مذيعة التلفزيون اللبنانية البريطانية المشهورة ليليان داود مساء أمس الاثنين، وصف زياد العليمي، محامي الصحفية اليوم الثلاثاء (28 حزيران/يونيو 2016) ما حدث معها بـ "البلطجة". وقال العليمي لـ DW عربية: "لا نعرف حتى الآن سبب ترحيلها بهذا الشكل المفاجئ. والحكومة مطالبة بتفسير ما حدث خاصة أنه لا يوجد قرار من النيابة بترحيلها، عادة عندما يكون هناك قرار بترحيل أحد الأشخاص يتم إبلاغه قبلها بفترة كافية".

وحول ما إذا كان الحديث عن ترحيلها بسبب انتهاء صلاحية تأشيرتها قال العليمي: "ليليان انتهت تأشيرتها وتقدمت بطلب لتجديد إقامتها منذ شهور بموجب عقدها مع القناة، لكنهم كانوا يماطلون ولم يردوا عليها بالإيجاب أو السلب". وشدد المحامي على أنه "يحق لها البقاء في مصر بسبب جنسية ابنتها المصرية والتي تدرس في مصر أيضا".

وجاء ترحيل داود التي كانت تقدم برنامج (الصورة الكاملة) الحواري الذي يناقش قضايا سياسية ضمن حملة متصاعدة على وسائل الإعلام شهدت إلقاء القبض على عشرات الصحفيين ومحاكمتهم والحكم على عدد منهم. وتوقف بث برنامج الصورة الكاملة على شاشة قناة (أون تي في) بعد أن باعها رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس في مايو/ أيار.

وبعد احتجازها مساء الاثنين قال رئيس تحرير البرنامج عامر تمام لوكالة رويترز "هذه حملة ضد الإعلام المحترم وضد الصحافة الحرة... كل ما فعلناه أننا كنا نقدم إعلاما محترما نحترم فيه عقل المشاهد ونمجد فيه مبادئ الأخلاقيات والمهنية والحياة.. كنا نعمل شيئا بشكل محترم". وقال تمام عقب ترحيلها "قالت لي قبل أن تستقل الطائرة إنهم خيروها بين السفر إلى بريطانيا التي تحمل جنسيتها أيضا وبين السفر إلى بيروت وإنها اختارت بيروت".

أما جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين فقد قال لـ DW:"ما حدث مع ليليان داوود هو إجراء غير مقبول وتم بطريقة مهينة، وهذا الإجراء أساء كثيرا لسمعة مصر، لأنه يرسل رسائل مفادها أن مصر أصبحت ضد حرية الرأي والتعبير وتكمم الأفواه. الدولة التي تخشى من إعلامية هي دولة ضعيفة. إذا كانت ليليان قد أخطأت كان يجب محاسبتها بالقانون وليس بترحيلها".

وشدد عبد الرحيم لـ DWعلى أنه يعتقد "أن موضوع الإقامة ليس هو السبب في ترحيلها، لأن إقامتها منتهية منذ 14 شهرا. مصر تحتل حاليا مرتبة متأخرة جدا فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير حسب تقرير منظمة مراسلون بلا حدود. مصر تعاني معاناة شديدة سواء في حبس الصحفيين واقتحام نقابة الصحفيين والاعتداء عليهم أثناء ممارسة عملهم والسيطرة على وسائل الإعلام، وهي أمور غير مسبوقة في تاريخ مصر، وأسوأ مما كان يحدث في عهدي مبارك ومرسي".

من جانبه أوضح الصحفي أحمد رمضان، أحد معدي برنامج الصورة الكاملة: "تم إبلاغنا رسميا عصر أمس الاثنين بوقف البرنامج وإنهاء تعاقد ليليان داوود مع القناة. ليليان ذهبت إلى مقر القناة للتوقيع على فسخ العقد وعندما عادت إلى بيتها كان هناك 8 رجال من قوات الأمن ينتظرونها ولم يسمحوا لها بأخذ أي شيء ما عدا حقيبة يدها وأخبروها أنه سيتم ترحيلها نظرا لانتهاء تعاقدها مع القناة"، مشيرا إلى أن ليليان لديها بنت تبلغ من العمر 10 سنوات وتحمل الجنسية المصرية وتدرس في مصر.

م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز، DW)

مازال المدون رائف بدوي، صاحب أشهر قضية تخص انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، قابعا في السجن رغم كل الضغوط والحملات الدولية المتعاطفة معه. وحكم على رائف بالسجن عشر سنوات، والجلد ألف جلده. واعتقل بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، في العام 2012 بتهمة الاساءة للإسلام وتأسيس موقع على الانترنت.

قضية أشرف فياض، هي أحدث قضايا حرية التعبير في السعودية. أشرف شاعر فلسطيني مقيم في السعودية، اعتقل وحكمت عليه محكمة سعودية بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية. وأدانت الأكاديمية الألمانية للفنون في برلين الحكم بإعدام فياض، وطالبت الحكومة الألمانية بالتدخل للإفراج عنه.

يواجه الشاب علي النمر، وهو من الأقلية الشيعية في السعودية، حكما بالإعدام. وقال أحد أفراد عائلته إن السعودية تبدو "جادة جدا" في تنفيذ العقوبة. وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض عليه عام 2012 خلال مشاركته في مظاهرات وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 16 سنة.

منذ أيام أطلقت السلطات المغربية سراح الناشط أسامة الخليفي بعد قضائه عقوبة الحبس بتهم منها التغرير بقاصر. أسامة الخليفي هو أحد مؤسسي حركة 20 فبراير بالمغرب ويقول إن التهم الموجهة له ملفقة. ولازال هناك سجناء رأي في المغرب من بينهم هشام منصوري، وهو صحفي تحقيقات حكم بحبسه في مارس/ آذار الماضي بتهمة الزنا، ويقول منتقدون إنها محاولة لإسكاته.

يتواصل سجن الناشط السياسي ورجل الدين الشيعي البحريني الشيخ علي سلمان، زعيم جمعية الوفاق المعارضة، بتهمة التحريض على النظام والدعوة إلى الإطاحة به، رغم الاحتجاجات الشعبية والاتهامات للحكومة بـ"خنق" المعارضة. كما قضت محكمة بحرينية هذا الشهر بسجن المعارض مجيد ميلاد لعامين بتهمة التحريض العلني على عصيان القانون. وميلاد هو عضو بارز في جمعية الوفاق.

إسراء الطويل، ناشطة ومصورة صحفية مصرية اختفت قسريا لأكثر من أسبوعين في بداية يونيو/ حزيران هذا العام. ثم ظهرت مع بدء محاكمتها بتهمتي "الانضمام لجماعة إرهابية محظورة أنشئت على خلاف القانون" و"بث أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام." يذكر أن إسراء أصيبت بطلق ناري في مظاهرة في 25 يناير العام الماضي.

علاء عبد الفتاح ناشط يساري مصري، من أشهر معتقلي الرأي في مصر. وهو بجانب الناشط المحبوس أيضا أحمد ماهر، من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير. حكم على علاء بالسجن خمس سنوات بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة. ولازالت الدعوات تتواصل داخل مصر وخارجها من أجل الإفراج عنه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل