المحتوى الرئيسى

الطيب: الإسلام يرفض السياسات التي تقوم على الصراع

06/28 16:59

حذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من أن هناك قوانين وضعية يُراد لها أن تسود العالم الإسلامي مقابل اختفاء القوانين الإسلامية، ويرجع ذلك إلى تخوفهم من الإسلام حتى أصبح هذا الخوف مرضًا، وظاهرةً تعرف باسم "الإسلاموفوبيا"، قائلا إن "الإسلاميين يرون أن العلمانيين يريدون القضاء على ذاتية الدولة وعلى خصوصيتها وثقافتها، والحرب معهم لم تنته حتى الآن"، بحد قوله.

"تشريع مجلس الدولة": تسلمنا مشروع تنظيم هيئات الصحافة والإعلام ونقوم بمراجعته

بالفيديو.. "نيران صديقة" تقود ويلز لتأهل تاريخي لدور الثمانية في "يورو 2016"

حفل إفطار اتحاد عمال الإسكندرية يعيد عائشة عبد الهادى للظهور من جديد بعد ثورة 25 يناير

وأوضح أن الإسلام يتدخل في شئون الناس في الأمور التي تحتاج إلى تحديد ولا تتغير من زمان إلى زمان ولا من مكان إلى مكان ولا من عصر إلى عصر ولا من حضارة إلى حضارة، وهي العبادات والأخلاق التي يضع فيها الإسلام تحديدات صارمة، ولا يسع المسلم أن يخرج عنها كالصلاة والصوم والحج وغير ذلك من العبادات التي تُؤدَّى الآن كما كان يؤديها النبي – صلى الله عليه وسلم، لكن الأمور الأخرى المتطورة التي لا يمكن أن تبقى على صورة واحدة –وهذه ما أكثرها- يُترك للمسلمين فيها اختيار الشكل الذي يناسبهم أو يناسب عصرهم الذي يعيشون فيه، وبالتالي لا يمكن القول إن لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، مشيرًا إلى أن الإسلام يرفض السياسات التي تقوم على الصراع بين الناس.

وقال الطيب في برنامجه (الإمام الطيب) ،الذي يذاع يوميًّا طوال شهر رمضان المعظَّم، على التليفزيون المصري وقنوات سي بي سي إكسترا، وإم بي سي مصر، وتليفزيون أبو ظبي وعدد من القنوات الفضائية الأخرى إن الخلافة الإسلامية التي سقطت 1924م بتدخل الغرب كانت تشكل بالنسبة للغربيين نوعًا من القلق والتوتر والخوف، وتزامنًا مع سقوطها صدر في سنة 1925 للشيخ على عبد الرازق -أحد خريجي الأزهر وقضاة المحاكم الشرعية- كتاب "الإسلام وأصول الحكم" الذي انتهى فيه إلى أنه لا توجد خلافة في الإسلام، وأن الإسلام دين وليس دولة، وأن الخلافة هي نوع من اغتصاب حقوق الناس والتعدي على حقوق الإنسان، وتمثل ديكتاتورية في الحكم إذا استثنينا فترة الخلفاء الراشدين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل