مستشفي الأورام بجامعة أسيوط يعلن إجراء أول جراحة زراعة نخاع بعد عيد الفطر المبارك
أعلن مستشفي الأورام بجامعة أسيوط، إجراء أول جراحة زراعة نخاع، بعد عيد الفطر، وذلك بعد انتهاء التجهيزات الخاصة بالوحدة، ووصول تبرعات لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، والتي تضم 10 أسرة رعاية مركزة بكامل ملحقاتها، و10 أجهزة مونيتور، بمبلغ 650 ألف جنيه، وتجهيز لأول عملية.
"تشريع مجلس الدولة": تسلمنا مشروع تنظيم هيئات الصحافة والإعلام ونقوم بمراجعته
بالفيديو.. "نيران صديقة" تقود ويلز لتأهل تاريخي لدور الثمانية في "يورو 2016"
حفل إفطار اتحاد عمال الإسكندرية يعيد عائشة عبد الهادى للظهور من جديد بعد ثورة 25 يناير
وكان وفد لجنة مصر العطاء المكون من الدكتورة مني مينا وكيل نقابة الأطباء، والدكتور أحمد حسين مقرر لجنة مصر العطاء وعضو مجلس نقابة الأطباء، قد توجهوا إلى الوحدة، وكان في استقبالهم الدكتور مصطفي الشرقاوي عميد معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، والدكتور أحمد حسن عثمان مدير مستشفي الأورام بجامعة أسيوط ودعاء فاروق المديرة التنفيذيية لوحدة زرع النخاع ووكيلة معهد الأورام والدراسات العليا والبحوث.
من جانبه، قال د. مصطفي الشرقاوي عميد معهد جنوب مصر للاورام بجامعة أسيوط، إن وحدة زرع النخاع هي الوحدة الوحيدة علي مستوى صعيد مصر ، موضحًا أن تكلفة إنشاء وتجهيز هذه الوحدة وصلت إلي 21 مليون جنيه ،
تحملت الدولة منها 7,5 مليون جنيه، كما تحملت جامعة أسيوط 7.5 مليون جنيه أخرى، كما تبرعت لجنة مصر العطاء بنقابة أطباء بما يقرب من 650 ألف جنيه للوحدة، والباقي من تبرعات المواطنين.
وأفاد عميد المعهد أن تبرعات مصر العطاء تمثلت في شراء أجهزة مونيتور، وأسرة عناية مركزة بكامل ملحقاتها، والتي كان المعهد في حاجة ماسة وضرورية لها لبدء العمل بالوحدة.
وقدم الشكر والتقدير لوفد لجنة مصر العطاء على رأسهم الدكتورة مني مينا وكيلة النقابة العامة للاطباء، وناشد اللجنة مزيدًا من العطاء والدعم للمعهد في المرحلة المقبلة.
وأكد د. أحمد حسن عثمان مدير مستشفي الاورام بجامعة أسيوط، أن وحدة زرع النخاع بمعهد جنوب مصر للأورام أصبحت جاهزة لاستقبال المرضي، وذلك بعد تبرع لجنة مصر العطاء لها.
ودعا د. أحمد إلى التبرع لصالح المعهد، مضيفًا "مازلنا بحاجة الي تبرعات لعلاج مرضى الأورام حيث إن المستشفى يفتقر الي أجهزة رنين مغناطيسي بقسم الأشعة التشخيصية للمساعدة في التشخيص بدقة عالية لمرضى الأورام، وتصل تكلفة الجهاز الواحد إلى 11 مليون جنيه، مضيفًا أن المعهد يحتاج أيضًا إلي رفع كفاءة غرف العمليات، خاصة أن 90% من الحالات التي تجرى بها تحتاج إلى تعقيم عالٍ، لعدم نقل العدوى بين المرضى.
وتابع "يحتاج المعهد لجهاز تشخيص لأورام الثدي، وهو ضروري لرفع كفاءة الاقسام كلها بعد تهالك الأجهزة والمعدات، حيث إن المعهد يخدم محافظات الصعيد كلها من بني سويف وحتي أسوان، بالاضافة الي البحر الأحمر، والوادي الجديد.
وأشارإلى أن المريض في وحدة علاج الأورام يعالج بالمجان، وتم عمل بروتوكولات مع وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي لتغطية نفقات العلاج، لأن الحالات المرضية التي تأتي للعلاج هنا من الصعيد، ومعروف لدي الجميع الحالة المالية لمرضى الصعيد، مع العلم أن علاج الأورام باهظ التكلفة.
وفي لقاء مع الدكتورة دعاء فاروق المديرة التنفيذية لوحدة زرع النخاع ووكيلة معهد الأورام والدراسات العليا والبحوث، أكدت أن المعهد والقائمين عليه سعداء بوجود أجهزة المونيتور وأسرة العناية المركزة التي كان المعهد في حاجة اليها، وهذا بفضل تبرع لجنة مصر العطاء بنقابة الاطباء والتي ساهمت بشكل كبير في تجهيز أول وحدة زرع نخاع بالصعيد والتي كانت حلماً لنا وللمرضى منذ سنتين أو أكثر.
وأشارت د. دعاء إلى أن الفترة الماضية كانت فترة تحضيرية لتجهيز الحالات التي تحتاج لزرع نخاع وسيتم إجراء أول عملية فصل خلايا جذعية بعد العيد مباشرة.
وأفادت بأن تكلفة عملية زراعة النخاع في العالم مرتفعة جدًا علي المرضى، حيث تصل إلي 100 ألف جنيه للمريض الواحد، ومعظم مرضى الاورام في مصر يعالجون علي نفقة الدولة والتأمين الصحي ولا يتكلف المريض شيئًا علي الإطلاق ، ولا يوجد مريض يستطيع تحمل تكلفة عملية زرع نخاع في الصعيد ومحافظات الجنوب.
وقامت المدير التنفيذي بتوجيه شكر خاص للعاملين علي لجنة مصر العطاء ونقابة الاطباء علي التبرعات والمساعدة، حيث إن تكليف الوحدة بكامل الأجهزة صعب علي المعهد ولولا تبرع مصر العطاء لما كان للمعهد أن يقوم بالعمليات للمرضى المنتظرين علي قائمة طويلة من شهور.
Comments