المحتوى الرئيسى

'الخطاب الشعري في المدينة المنورة' كتاب يرصد حركات القوة والضعف

06/27 08:45

 صدر مؤخرا عن دار الآداب بالقاهرة كتاب جديد للدكتور أحمد فرحات أستاذ النقد الأدبي بكلية الفارابي بجدة مصري الجنسية، بعنوان الخطاب الشعري في المدينة المنورة شِعْرُ عَبد السَّلام هَاشِم حَافِظ نموذجا "دراسة موضوعية".

وصرح الدكتور أحمد فرحات بأن هذا الكتاب في جزئين، الجزء الأول الخطاب الشعري في المدينة المنورة شِعْرُ عَبد السَّلام هَاشِم حَافِظ نموذجا (دراسة موضوعية)، والجزء الثاني الخطاب الشعري في المدينة المنورة شعر عبد السلام هاشم حافظ نموذجا (دراسة تحليلية فنية) .

وأشار فرحات إلى أن الحديث عن الشعر في المدينة المنورة حديث ذو شجون، لأنه يرجع بنا إلى العصر الذهبي للشعر في أيامه الأولى، ويذكرنا بحسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة ، وقيس بن الخطيم، وقيس بن السلت، وغيرهم من الشعراء، حتى الشعراء اليهود الذين سكنوا المدينة المنورة وأصقاعها، كالسموأل بن عاديا، والربيع بن الحقيق، وكعب بن الأشرف، شريح بن عمران، أبي قيس بن رفاعة. 

وفي أيامنا المعاصرة ارتبط اسم المدينة المنورة بشعراء كبار، لهم باع طويل في عالم الإبداع الشعري، وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، محمد العيد الخطراوي، محمد هاشم رشيد، حسن مصطفى الصيرفي، أسامة عبد الرحمن، عبد المحسن حليت، خالد محمد سالم، وغيرهم من شعراء المعاصرين، كل هؤلاء شكلوا منظومة الشعر في المدينة المنورة عبر تاريخ طويل. ولو ألقينا الضوء على شاعر واحد في أي عصر من عصور الأدب، ودرسنا شعره دراسة تحليلية فنية تاريخية وصفية أمكننا – عندئذ - أن نرصد حركات القوة والضعف في تلك الفترة، وأن نخرج بنتائج ذات أهمية كبرى في تحديد معالم وسمات الشعر في تلك الفترة. 

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل