المحتوى الرئيسى

بيومى فؤاد فى كل مكان.. حتى الـ«سى إن إن»

06/27 00:19

حقق الفنان المصرى بيومى فؤاد رقماً قياسياً فى عدد الأعمال الدرامية التى يشارك فيها خلال شهر رمضان بـ9 أعمال، هى «رأس الغول»، و«الميزان»، و«نيللى وشريهان»، و«هى ودافنشى»، و«شهادة ميلاد»، و«بنات سوبر مان»، و«الكيف» و«أنا وبابا وماما»، و«صد رد»، وهو ما دفع البعض للتعليق على أدواره عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشكل لافت للنظر.

بيومى فؤاد، قال لـموقع CNN بالعربية، إنه لم يغضب من تلك التعليقات، ولكن كثرة الأعمال التى يظهر فيها ليست مسئوليته، وموافقته على أى عمل يعود لمستواه، ولا يدقق ما إذا كانت أعماله كثيرة أم قليلة.

وتطرق لأمور عديدة فى هذا الحوار:

- لا أغضب من «الإفيهات» التى يطلقها البعض على كثرة أعمالى فى شهر رمضان، ومعظم من أطلق تلك التعليقات هم من أصدقائي، بل إن الكثير منها كان لطيفاً، منها على سبيل المثال من صديقى المخرج هشام سليمان، الذى قال.. «الشيء الوحيد الذى لم يقدمه بيومى فؤاد هو أذان المغرب»، ولكن هناك تعليقات سخيفة و«الإفيهات» القديمة.

- ابنى دمه خفيف، وعلق على كثرة أعمالى وقال «أشاهد بيومى فؤاد أكثر مما أشاهد أبى وأمى رغم أن بيومى والدى»، وهو تعليق ظريف، ولم أغضب منه.

- كلها رزق من عند الله، وسعيد بها، ولكن ما يهمنى أن تخرج أدوارى فى الأعمال التى أشارك فيها بشكل يرضى المشاهدين، وأتصور أننى قدمت أدواراً مختلفة، ولم تكن كلها أدواراً كوميدية.

- الجمهور عرفنى من خلال الكوميديا، عندما قدمت دور الدكتور فى مسلسل «الكبير أوى»، ولكنى قدمت دور الشخصية العامة فى مسلسل «موجة حارة» عام 2013، ثم عدت وقدمت شخصية «عباس» فى مسلسل «اسم مؤقت»، وهى شخصية تراجيدية، وفى رمضان الحالى أقدم دور الشخصية السياسية فى مسلسل «الميزان»، وبالتالى التخوف من حصرى فى الأدوار الكوميدية لا يقلقني.

- توفيق ربنا هو السبب الأول، لأنه بالحسابات المنطقية سيكون الأمر فى غاية الصعوبة، بالإضافة إلى وجود مساعدين معى على مستوى عالٍ ساعدونى فى تنسيق التصوير فى الأعمال المختلفة، وكنت أفطر أياماً كثيرة فى الشارع بسبب ضغط العمل.

- أنا خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990، وحالياً رئيس قسم ترميم اللوحات الورقية بقطاع الفنون بوزارة الثقافة، وهو ما عطلنى عن العمل فى التمثيل بعض الشىء، ولكنى مؤمن بأن كل شىء بوقته المقدر.

- حالياً أنا فى إجازة بدون مرتب منذ عامين، نظراً لضغط العمل فى التمثيل، ولكنى أحب عملى فى الوزارة جداً.

- هواية التمثيل بدأت معى فى أول عام بكلية الفنون الجميلة، فى هذا الوقت أخذنى أحد الزملاء إلى مسرح الكلية، وكانت هناك بروفة لمسرحية «هاملت» وكانت صعبة، وكان يخرجها المخرج حسن عبده رحمه الله، وشاركت فى المسرحية حتى أصبحت رئيس فرقة المسرح بالكلية، واستمر عملى مع مسرح الكلية لمدة سبع سنوات بعد التخرج. فى عام 1997، شاركت فى أوبريت «الدرافيل» تأليف الفنان الشهير خالد الصاوى، وقدمنا 15 ليلة عرض، بعد عامين من البروفات، وحصلت وقتها على 750 جنيهًا، واستمر عملى فى مسرح الهواة، ثم دخلت ورشة الإبداع الفنى فى الفترة من 2003–2006، ثم بدأت العمل فى أدوار صغيرة فى فيلم «حليم» مع الفنان الراحل أحمد زكى، وشاركت فى مسلسل «العندليب»، كما شاركت فى دور صغير فى مسلسل «الجماعة».

- أوافق على عمل مشهد أو مشهدين فى أى عمل طالما كانا مؤثرين، وأنا بطبعى لا أحب التكبر، وعندما اتصل بى المخرج محمد ياسين، ليطلب منى المشاركة بمشهد واحد فقط فى مسلسله «أفراح القبة»، وافقت على الفور دون تفكير.

- أتابع بعض الأعمال، ولكن ليس بصفة منتظمة، ولكن أتمنى أن أشاهد مسلسلى «ونوس» و«جراند أوتيل»، لأنهما من الأعمال الجيدة.

- أنا أحب الإعلانات جداً، خاصة لو كانت خفيفة الظل، لأنها رسالة قصيرة وتدخل كل البيوت أسرع من أى عمل سينمائى أو درامى، وهناك فنانون كبار يشاركون فى الإعلانات ولا يشاركون فى الدراما.    

هل تابعت ردود الأفعال على إعلاناتك الأخيرة لصالح محاربة الفساد وتوفير الطاقة سواء بشكل مباشر أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعى؟

نعم، وأرى أن الناس سعيدة بالإعلانات التى قدمتها، ولكن بمناسبة مواقع التواصل الاجتماعى، أقول إن فيسبوك «بهدلنا» كشعب، وأتذكر مقولة نائب رئيس الجمهورية الأسبق ورئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان، أن مصر غير جاهزة للديمقراطية، وكان كلامه صحيحاً. 

- المجتمع مقبل على أزمة فى الكهرباء، وكنا نعانى قبل عامين من الانقطاع الدائم للتيار الكهربائى، وتحسنت الأمور بعض الشىء، ولكن الأزمة لم تنته تماماً، ويهمنى أن يخرج البلد من عثرته، فمصر بلد ظروفه صعبة ومستهدف، ولو وقعت فستقع بلدان عربية كثيرة، وقدمت تلك الإعلانات لأنى «بشجع الحكومة».

- حب الناس نعمة من عند الله، وهو ما أراه فى العيون، ومصر شعبها لطيف وطيب ولا يحب المدعين، ولكن هناك فى نفس الوقت بعض «الثقلاء» وسلوكهم صعب، ولكنى أحاول قدر المستطاع التغلب على ذلك.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل