مع قربها على الانتهاء.. أخطاء تنظيمية وتحكيمية فادحة شهدتها «كوبا أمريكا»

يُقام نهائي بطولة كوبا أمريكا، بين الأرجنتين وتشيلي، فجر غدٍ الإثنين، على ملعب "ميتلايف ستاديوم" بولاية نيو جيرسي الأمريكية، والذي يسع لـ80 ألف مشجع.

ومع قرب انتهاء البطولة، التي تقام في نسختها المئوية، نستعرض لك في هذا التقرير أبرز الأخطاء التنظيمية والتحكيمية التي شهدتها البطولة.

أولى السقطات كان عزف النشيد الوطني لتشيلي، بدلًا من أوروجواي، في المباراة التي جمعت الأخير بنظيره المكسيكي، وأثار الخطأ استياء اللاعبين والمسؤولين الأورجوانيين.

وأيضًا تم رسم علم بوليفيا خطأ على شاشة الملعب خلال مبارتهم أمام بنما، فتم ترتيب ألوانه بصورة غير صحيحة.

في مباراة الإكوادور والبرازيل، الثانية في البطولة، والتي انتهت بالتعادل السلبي، حدث خطأ كان يكفي لتحصل الإكوادور على الثلاث نقاط.

فخلال هجمة للاعب الإكوادوري ميلان بولانوس، لحق بالكرة على خط التماس في اللحظة الأخيرة وحولها داخل منطقة جزاء الخصم، اصطدمت بأليسون حارس السامبا، لتدخل بالخطأ في شباكه، ولكن لم يحتسبها الحكم معتقدًا أن الكرة من البداية تجاوزت خط الملعب.

وأظهرت الإعادة عقب المباراة أن الحكم قد ألغى هدفًا صحيحًا، والكرة لم تتجاوز الخط.

أيضًا في مباراة تشيلي وكولومبيا، والتي انتهت بفوز تشيلي 2 – 0، وقعت بعض الأخطاء التحكيمية، أولها ركلة جزاء لم تحتسب ضد لاعب تشيلي جونزالو خارا فى بداية الشوط الثاني، بالإضافة إلى طرد الكولومبي كارلوس سانشيز بعدما ارتكب مخالفة بسيطة مع تشارليز أرانجيز فى نفس الشوط، لم تستدع الطرد.

البرازيل وقعت ضحية الأخطاء التحكيمية للمرة الثانية، خلال مباراتها أمام ألبيرو، فخرجت من البطولة بسبب هدف سُجل عن طريق اليد، لمهاجم ألبيرو راؤول رويدياز، وهو ما غفل عنه الحكم، في حين اعتبر المدير الفني للبرازيل، كارلوس دونجا، أن الكرة كانت لمسة يد بوضوح.