المحتوى الرئيسى

القيصر المصري لـGoal: لو كوبر منحوس فماذا عن أفرام جرانت؟ - Goal.com

06/26 09:24

حاوره - القاهرة | محمود ماهرحاوره - القاهرة | محمود ماهريثق نجم كايزرسلاوترن الألماني الأسبق «هاني رمزي» من قدرة المدير الفني للمنتخب المصري «هيكتور كوبر» في إنهاء حالة سوء الحظ التي رافقته على مدار مسيرته التدريبية مع أندية «ريال مايوركا وفالنسيا والإنترنسيونالي» وقيادة أحفاد القدماء المصريين إلى نهائيات كأس العالم 2018 للمرة الثالثة في التاريخ والأولى منذ 27 عامًا.مراسل Goal (محمود ماهر) إلتقى بهاني رامزي في منطقة كبار الشخصيات عقب انتهاء مراسم حفل سحب الاتحاد الأفريقي لقرعة مجموعات التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا عام 2018، والتي قام رمزي بتقديم حفلها.وتحدث «قيصر الكرة المصرية» عن المنافس الأبرز لهيكتور كوبر على الترشح «أفرام جرانت» الذي يدرب المنتخب الغاني منذ كأس العالم 2014 في البرازيل.وأكد ابن أكاديمية الأهلي المصري أن كوبر لديه الأدوات اللازمة للإطاحة بزميله في النحس المهني، إذ أخفق جرانت مع تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد على ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو عام 2008، قبل أن يتسبب بصورة مباشرة في هبوط بورتسموث وويستهام يونايتد عندما دربهما عامي 2010 و2011!.وقال قيصر الكرة المصرية «المجموعة الخامسة ستكون طريقنا للعودة إلى المونديال، مُتفائل هذه المرة أكثر من أي وقت مضى بسبب الجيل الحالي، محمد صلاح والنني ورمضان صبحي وأحمد حجازي ورامي ربيعة».وأوضح رمزي «تشكيلة متميزة من اللاعبين، وجهاز فني على أعلى مستوى بقيادة هيكتور كوبر، واهتمام شعبي مماثل للاهتمام الذي تبع جيل 1989 المتأهل لمونديال إيطاليا آنذاك، كل الناس حول المنتخب في الوقت الحالي، نحن بحاجة ماسة لاستمرار ذلك دون نقد هدام».وأضاف «مجموعتنا متوازنة، ربما تكون غانا الأبرز بصفتها واحدة من أفضل ثلاث أو أربع منتخبات في القارة، كل لاعبيها في أوروبا، يلعبون على أعلى مستوى».وطالب هاني رمزي من الشعب المصري ألا يهمل أوغندا والكونجو أو يُقلل من شأنهما قائلاً «بالطبع هما أقل فريقين في المجموعة هذا أمر واضح، لكن تجاوزهما لن يكون بالأمر الهين علينا أو على غانا، وسيحتاج منّا تحضيرًا جيدًا، لا يجب أن نقول: غانا هي العقبة الوحيدة! أعتقد أننا في مواجهة منتخبات أخرى واعدة تمتلك لاعبين جيدين».عن سوء الحظ «كلاهما لديهما مشاكل سابقة، كوبر خسر نهائي الأبطال مع فالنسيا 2000 و2001 ومن قبله نهائي الاتحاد الأوروبي مع مايوركا، كذلك أفرام جرانت خسر الأبطال مع تشيلسي 2008 وهبط مع بورتسموث وويستهام، أليس كذلك؟». ضاحكًا: «ستكون قمة بين أثنين من أكثر المدربين التعساء حول العالم، نتمنى أن يكون كوبر هو المحظوظ هذه المرة وينجو من الفخ ويتأهل!».وختم حديثه «على أي حال، الأدوات هي الشيء الذي سيتحكم في المباراتين، اللاعبون لهم الدور الأكبر في تنفيذ التعليمات وتطبيق الواجبات بشكل جيد على أرض الملعب. وفي النهاية: أنا متفائل، سنتأهل هذه المرة».

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل