المحتوى الرئيسى

مواجهات بين الدرك وعاطلين عن العمل بذيبان الأردنية

06/25 15:36

السبت 25 يونيو 2016 - 13:10 بتوقيت غرينتش

مواجهات بين الدرك وعاطلين عن العمل بذيبان الأردنية

تشهد مدينة ذيبان جنوب العاصمة الاردنية عمان مواجهات عنيفة بين عاطلين عن العمل وقوات الدرك الأردنية أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر الأمن بأعيرة نارية.

واندلعت المواجهات عندما أقدمت قوات الدرك للمرة الثانية خلال الأيام الثلاثة الماضية على هدم خيام اعتصام أقامها المحتجون في الميدان الرئيسي وسط المدينة منذ شهرين، للمطالبة بفرص عمل وللتعبير عن خيبة أملهم من رعاية الحكومة، تبعتها مواجهات عنيفة تخللها حرق محتجين لمنازل مسؤولين وإصابة 3 من عناصر الدرك.

وبحسب "سي ان ان"، فقد عادت المواجهات بين قوات الدرك الأردنية والمحتجين في لواء ذيبان فجر السبت، بعد يوم من الهدوء المرحلي إثر تعهدات قطعتها الحكومة بتنفيذ مطالب المحتجين وإنهاء أزمة خيمة الاعتصام.

وقال الناشط محمد السنيد في ذيبان: إن الاشتباكات تجددت بسبب عودة قوات الدرك للبلدة بعد موعد الإفطار رغم انسحابها فجر الجمعة، وإفراج السلطات عن 16 موقوفا فقط من أصل 26، ما أثار حفيظة المحتجين.

ولاحت بوادر عودة الاحتجاج في ذيبان منذ عصر الجمعة، حين أعلنت مجموعة من المعتصمين تشكيل لجنة ثلاثية اعتبرتها الممثل الوحيد عن المعتصمين، في الوقت الذي كانت سلسلة لقاءات قد عقدها رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي مع وجهاء في محافظة مادبا جنوبا ولواء ذيبان التابع لها، خرجت بالتوافق على تنفيذ مطالب التشغيل بالتدريج، وإطلاق سراح المعتصمين من غير المتورطين في إطلاق أعيرة نارية على 3 من عناصر الدرك الأردني.

وأكدت مصادر في وقت سابق، أن الاتفاق بين الوجهاء والجهات الرسمية، لم يشمل إطلاق سراح المتورطين في إطلاق العيارات النارية على قوات الدرك، وهو ما اعتبره المعتصمون، مخالفة لمطالبهم.

وفي وقت سابق الجمعة، أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، إن الحكومة فتحت "حوارا" مع ممثلي لواء ذيبان وبدأت فعليا باتخاذ سلسلة إجراءات لحل الأزمة في مقدمتها البطالة.

وأوضح الوزير الذي حضر سلسلة من لقاءات حل الأزمة: "الحكومة معنية بحل المشكلة بالحوار وبالشكل القانوني والموضوعي والحوار يتطلب الهدوء والوقت، ولدينا ثلاثة جرحى من قوات الدرك.. نحن لسنا في معركة."

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل