المحتوى الرئيسى

إيرانية بريطانية مسجونة في طهران بتهمة المشاركة في اضطرابات 2009

06/25 13:27

صرح رئيس السلطة القضائية الإيراني يد الله مجددي، اليوم، بأن الإيرانية البريطانية نازنين زاجري راتكليف الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، والموقوفة في إيران منذ 3 أبريل، متهمة بالمشاركة في "فتنة" 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وقال يد الله مجددي في تصريحات نقلها موقع "ميزان أون لاين"، المرتبط بالسلطة القضائية: "في 2014-2015، رصدت استخبارات حرس الثورة في محافظة كرمان (جنوب شرق) مجموعة انشأت مواقع انترنت وتقوم بنشاطات دعائية ضد أمن البلاد".

وأضاف مجديي: "بعض أعضاء المجموعة كانوا في الخارج، وخصوصا نازنين زاجري التي أوقفت في مطار طهران ونقلت إلى كرمان"، موضحا أن أعضاء آخرين في المجموعة نفسها صدرت عليهم أحكام بالسجن.

وأوقفت زاجري-راتكليف (37 عاما) في 3 أبريل في مطار طهران، فيما كانت تستعد للسفر إلى بريطانيا مع ابنتها (22 شهرا آنذاك) بعدما زارت عائلتها في إيران.

وقال الحرس الثوري في محافظة كرمان (جنوب شرق)، في بيان: "زاغري كانت عضوا في جمعيات ومؤسسات أجنبية تهدف إلى تحضير وتنفيذ مشاريع إعلامية وعبر الإنترنت، بهدف تنفيذ عملية قلب ناعم لنظام الحكم".

وأجبرت ابنة زاغري-راتكليف التي كانت تسافر معها، على البقاء في إيران مع أسرتها، بعد حجز جواز سفرها البريطاني عند توقيف والدتها في طهران.

من جانب آخر، أكد مدعي عام طهران عباس جعفر دولت أبادي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني نفسه، أن هوما هودفار عالمة الأنتروبولوجيا الكندية الإيرانية التي تدرس في جامعة كونكورديا في مونتريـال، أوقفت في إيران مطلع يونيو.

وأضاف المصدر، أن هودفار (65 عاما) متهمة بتنظيم "نشاطات تدعو إلى تحرر المرأة" و"جنح أمنية"، وكان موقع التلفزيون الحكومي أكد الأسبوع الماضي، أن هودفار هي مؤسسة وعضو في منظمة "النساء في ظل قوانين المسلمين" ومقرها لندن.

وذكر أفراد من عائلة هودفار، أنها مسجونة في سجن أيوين في طهران، وتوجهت هودفار التي تحمل الجنسية الإيرلندية أيضا إلى إيران في فبراير، لمتابعة أبحاث أتنية بشأن دور المرأة في الحياة العامة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل