الذكري الرابعة لوفاة "مهندس الضحك".. يوسف داود

تحل اليوم الذكري الرابعة لوفاة فنان قدير، ورغم براعته، وتمكنه من أداء دوره بطريقة احترافية للغاية، إلا أننا لم نشاهده سوي في أدوار ثانوية، ولكنه أسرنا بحبه منذ ظهوره بشخصية بوليسية في فيلم النمر والأنثى، نهاية بدوره الحكيم بفيلم "عسل أسود"، غنه يوسف داود صاحب لقب مهندس الضحك.

ولد يوسف داوود في 10 مارس 1938 بمحافظة الإسكندرية.

درس "داوود" في كلية الهندسة قسم الكهرباء، عام 1960، واشتغل في مجال الهندسة، ثم اتجه إلى الفن، ليبدأ مشوار مختلف تمامًا عن دراسته، فأطل علينا لأول مرة في مسرحية "زقاق المدق"، وتميز بأدائه المختلف في الأدوار الكوميدية كونه لا يصطنعاه ولكنه بمجرد تحريك أجزاء وجه يجعلك تضحك دون وعي.

وواصل أدواره ما بين الأعمال التلفزيونية، السينمائية، والمسرح، فشارك في أفلام عدة، منها " كراكون في الشارع، النمر والأنثى، السادة الرجال، الإرهاب والكباب، أمير الظلام، عمارة يعقوبيان، عسل أسود"، ومسلسلات منها "حكايات زوج معاصر" الذي تقمص فيها أدوار عديدة تمكن من إثبات نفسه والتربع على عرش ممثلين الأدوار الثانوية.

وانطلق بعد ذلك لنشاهده في العديد من الأدوار في مسلسلات رمضان، منها "تامر وشوقية، وظهر أيضا في مسرجية "الواد سيد الشغال، الزعيم، بودي جارد".