المحتوى الرئيسى

«سينما تيد».. عن اللاجئين وأوروبا العنصرية - ساسة بوست

06/23 20:12

منذ 41 دقيقة، 23 يونيو,2016

لا نُروج للتنمية البشرية، ولا نسعى إلى ذلك، لكننا نضع في الاعتبار أهمية «التكنولوجيا، والتخطيط، والمتعة»، الكلمات الثلاث المُكونة لـ«TED»، وما يعنيه شعارها العالمي: «أفكار تستحق الانتشار». من هنا كانت «سينما تيد»، سلسلة دورية من «ساسة بوست»، كل يوم خميس، إذ يُشارككم فريق العمل أفضل مُشاهداته الأسبوعية لمسارح «تيدكس» حول العالم.

ميتا 2.. لمحة من المستقبل

يبدو مناسبًا القول بأن هذا العالم، بأكمله، يتجه إلى مستقبل عنوانه الرئيس: دمج الإنسان بالآلة. كان هذا تحديدًا ما وقف ميرون ليقوله، وليشرح للجميع، باختراعه المدهش، ومن خلفه سيرة ذاتية، بها شركة تكنولوجية صاعدة، تدعى «Meta»، كيف ندخل عصرًا جديدًا، يمكن فيه دمج العقل البشري، والحواس الخمس، بالقدرات الحاسوبية والتكنولوجية، بتطبيقات لا تنتهي.

لنسرد بعض الأرقام المقلقة بما يكفي: حتى نهاية العام الماضي، 2015، نزح في جميع أنحاء العالم 65.3 مليون إنسان، وقياسًا إلى عدد سكان الأرض، المتجاوز للسبعة مليارات آدمي، فإننا شهدنا نزوح شخص، من كل 113 شخصًا على الأرض.

في الوقت الذي تباهى فيه العالم بأوروبا، باستقبالها مليون لاجئ، ربما علينا معرفة أن لبنان، البلد شديد الصغر، استقبل ضعف لاجئي أوروبا، وأن أوروبا نفسها لم تستقبل الجميع بنفس الحفاوة، وأن هناك شخصًا ما سيقف أمام جمهور تيد، وسيخبر الجميع أنه في بعض الأحيان «يشعر بالعار»، لكونه أوروبيًا.

ربما تكون هذه إحدى أهم محادثات تيد وأصدقها، في أقل من 20 دقيقة، يشرح ألكسندر بيتس، الباحث في شؤون اللاجئين، كيفية إعادة دمج اللاجئين في المجتمعات المختلفة، بطرق مبتكرة، والاستفادة منهم ومن خبراتهم.

ما بين جيم كاري وشوندا

في أحد أفلام جيم كاري، أيقونة الكوميديا العالمية، من انتاج عام 2008، ويدعى «Yes Man»، يلعب جيم دور رجل يفقد قدرته على قول لا، ويقرر الخروج من منطقة راحته، وقول «نعم» لأي شيء وكل شيء. حسنًا، هذه الفكرة الجنونية نفذتها شوندا بحذافيرها.

تعمل شوندا رايمز على إخراج70 ساعة تلفازية للعالم، من مسلسلات شهيرة، كـ «Greys Anatomy»، و«How to get away with murder»، وغيرهما، مع ميزانية قدرها 350 مليون دولار تقريبًا، وعروض تلفازية أمريكية مقدمة ل 256 منطقة، بـ 67 لغة عالمية.

في وقت ما، قررت شوندا أن تقول لكل الأشياء التي تخيفها، وكل ما كانت ترفض عمله، قررت أن تقول لكل ذلك «نعم»، مقدمة لها تجربتها، المستوحاة من فيلم جيم، في فبراير (شباط) الماضي، على إحدى مسارح تيد، في محادثة ممتعة، عن الخروج من مناطق راحتنا.

كيف تقلع عن عادة ضارة؟

لو أن أحد ما، أخبرك أنك تستطيع الإقلاع عن التدخين، أو الالتزام بحميتك الغذائية، والتوقف عن التهام السكر، أو الإقلاع عن أي عادة ضارة، بواسطة «بعض التأمل»، المنسق والمرتب بشكل علمي، فبالتأكيد ستنظر له بهدوء، وبلا مبالاة، ثم ستتركه وترحل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل