تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالفيوم حول امتحان اللغة الأجنبية الثانية

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالفيوم حول امتحان اللغة الأجنبية الثانية

كتب – محمود عبدالمنجي وإسراء سمير

أدى طلاب الثانوية العامة امتحاني مادة اللغة الأجنبية الثانية والتي شملت (اللغة الفرنسية، واللغة الأسبانية، واللغة الألمانية)، ومادة الاقتصاد، وأشاد الطلاب بسهولة امتحان اللغة الفرنسية، بينما واجه الطلاب الذين أدوا امتحاني اللغة الألمانية والأسبانية صعوبات في الامتحان لاسيما قصر مدة الامتحان.

يقول كيرلس مجدي، طالب بمدرسة جمال عبدالناصر، إن أسئلة اللغة الفرنسية كانت سهلة، ولكن هناك عدة نقاط غير مفهومة، مشيرًا إلى قصر الوقت المحدد للامتحان، ما أثر علينا سلبًا ووضعنا تحت ضغط خلال الامتحان.

وأضاف أن امتحان الاقتصاد تم تسريبه ورأيناه بعد امتحان اللغة الأجنبية الأولى، ولكن هذا لا يؤثر لأن الاقتصاد لا يضاف إلى المجموع، وإنما مادة نجاح ورسوب فقط.

ويرى أحمد عماد، طالب بمدرسة جمال عبدالناصر، أن امتحان اللغة الفرنسية كان سهل وأقل من مستوى الطالب العادي، حتى أنه لم يشهد أسئلة لتمييز المجتهدين.

وتقول نسرين مجدي، طالبة بمدرسة عائشة حسانين، إن امتحان اللغة الألمانية لم يكن سهل وكان يحتاج إلى مزيد من الوقت، لوجود العديد من الجزئيات في السؤال الخامس تحتاج إلى تفكير، إضافة إلى سؤال SMS كان معقدا وخارج توقعات المستشارة التعليمية التي وعدتتنا بها وذاكرنا بناء على مواصفات الورقة الامتحانية.

وأعربت جيهان لطفي، طالبة بمدرسة عائشة حسانين، عن فرحتها بسهولة امتحاني اللغة الفرنسية والاقتصاد، وجاء مطابقا لمواصفات الورقة الامتحانية، إضافة إلى كفاية الوقت، ومباشرة الأسئلة التي جاءت في مستوي الطالب المتوسط، يستطيع أن يجيب عليها بكل سهولة وفي فترة وجيزة، مشيرة  إلى أن امتحان الاقتصاد جاء سهلاً ومباشر جدا وفي مستوي الطالب المتوسط ولم يخرج عن الكتاب المدرسي.

وترى أسماء محمد، طالبة بمدرسة عائشة حسانيين، أن امتحان اللغة الفرنسية كان سهلا ويستطيع الطالب أن يجيب عليه بكل سهولة دون امعان للذهن أو تفكير، وجاء مطابقا للمواصفات الورقة الامتحانية التي طرحتها الوزارة قبل الامتحانات بشهر، وكذلك الحال مع امتحان الاقتصاد جاء سهلاً ومن داخل الكتاب المدرسي وكان الوقت كاف لحل الامتحان ومراجعته أيضا.