المحتوى الرئيسى

تعرف على الضابط جمال حماد صاحب البيان الأول للثورة

06/23 00:46

تحل اليوم الذكرى الـ64 على قيام ثورة يوليو المؤرخة فى 23/7/1952، بقيادة حركة الضباط الأحرار ضد الحكم الملكى لمصر معلنه بذلك انتهاء حكم الملكية وبداية ولاية جديدة بالنظام الجمهورى والذى يسمح بإجراء انتخابات رئاسية بعيدا عن فكرة التوريث التى عانت منها الدولة تحت لواء الاسرة المالكة.

تألفت حركة الضباط الاحرار من مجموعة افراد داخل الجيش المصرى، وانتقلت الحركة عقب نجاح ثورة يوليو الى تشكيل مجلس قيادة الثورة لتبدأ وضع خارطة الطريق، وشمل المجلس كلا من محمد نجيب، جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عامر، يوسف صديق، حسين الشافعي، صلاح سالم، جمال سالم، خالد محيي الدين، زكريا محيي الدين، كمال الدين حسين، عبد اللطيف البغدادي، عبد المنعم أمين، محمد أنور السادات، جمال حماد.

ومن بين الاسماء التى لا يعرفها الكثير هو الضابط جمال حماد، اسمه بالكامل محمود جمال الدين إبراهيم محمد حماد، ولد فى محافظة القاهرة 10 مايو 1921 ، والده هو الشيخ إبراهيم محمد حماد من مشايخ الأزهر الشريف وكان يعمل مدرسا للغة العربية، فتعلم منه ابنه جمال علوم اللغة العربية والشعر والتاريخ.

التحق جمال حماد بالكلية الحربية بعد صوله على البكالوريا، وتخرج منها منتصف إبريل عام 1939، وكان زملاءه اثناء فترة الدراسة بالكلية الحربية، المشير عبدالحكيم عامر وزير الحربية، وصلاح سالم وزير الارشاد القومى (الاعلام)، وصلاح نصر مدير المخابرات العامة الأسبق.

بدأ خدمته العسكرية في السودان ثم انتقل لمنطقة القناة ثم إلى الإسكندرية، أثناء الحرب العالمية الثانية عمل مدرسا لمادة التكتيك العسكري والأسلحة في مدرسة المشاة والكلية الحربية في مصر بين عامي 1942، 1946.

تولى حماد أركان حرب سلاح المشاة قبل قيام ثورة يوليو، وكان وقتها برتبة صاغ (رائد)، وكان اللواء محمد نجيب مديراً لإدارة المشاة، وخلال تلك الفترة انضم لتنظيم الضباط الأحرار عام 1950 عبر صديقه الصاغ أ.ح عبدالحكيم عامر، واشترك فى الفاعليات الأولى لثورة 23 يوليو 1952، وكتب بنفسه البيان الأول للثورة الذى ألقاه البكباشى أنور السادات صباح يوم 23 يوليو من مقر هيئة الإذاعة.

عقب نجاح ثورة يوليو بقيادة حركة الضباط الاحرار، تولى حماد منصب مدير مكتب القائد العام محمد نجيب.

وبعد الإطاحة بمحمد نجيب أنتدب للعمل ملحقا عسكريا لمصر بين عامي 1952 ،1957 في كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق.

وفى عام 1965،عين محافظا لكفر الشيخ، وفى عام 1968 عين محافظا للمنوفية، استطاع ان يحقق شهرة واسعة بعدما أصدر عدة كتب عن ثورة يوليو وأسرارها ولقب بمؤرخ الثورة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل