قوى عراقية توحد جهودها في إطار تنظيم سياسي جديد

توصّلت قوى قومية ووطنية في العراق، بنتيجة حواراتها واجتماعاتها التي استمرّت لأكثر من عام، إلى تأسيس «الاتحاد الديموقراطي العربي»، الذي يأتي ضمن إطار قانون الأحزاب الجديد في العراق.

وذكر المتحدّث الرسمي باسم «الاتحاد الديموقراطي العربي» عبدالله اللامي أنّ تأسيس هذا التنظيم السياسي يأتي «في إطار ملء الفراغ السياسي، وإنقاذ البلاد من مخاطر الإرهاب الذي يستهدف جميع العراقيين»، مشيراً الى ان التنظيم الجديد يهدف إلى «بناء الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة».

وأشار اللامي إلى أنّ «الاتحاد الديموقراطي العربي» يلتقي مع جميع فصائل ومنظمات الحركة الوطنية الديموقراطية «من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية، وتحقيق السلم الأهلي، وإنجاز العقد الاجتماعي المتوازن الذي يحظى بقبول ومشاركة كلّ أبناء الشعب العراقي، في تحقيق الثقة الشعبية بصدق النوايا وتهيئة الأجواء الإيجابية لبناء العراق الاتحادي الديموقراطي، كذلك بناء قوات مسلحة وأجهزة أمنيّة عصريّة ومهنيّة تستطيع حماية الوطن من أيّ اعتداء خارجي، وحماية المواطن واحترام حقوق الإنسان والحريات العامّة والخاصة، وقيام نظام سياسي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة».

وحدّد النظام الداخلي لـ «الاتحاد الديموقراطي العربي» باعتباره «حركة سياسيّة وطنيّة لتأخذ مكانها ودورها الطليعي والطبيعي في المشاركة عربيّاً وإقليميّاً ودوليّاً في صنع الحضارة الإنسانيّة المعاصرة».