أهالى «البطحة» بنجع حمادى: نطالب بإنقاذ أبنائنا المحتجزين بليبيا

أكد أهالى قرية البطحة التابعة لمركز نجع حمادى، بأن الجيش الليبى احتجز 7 من أبناء قنا، من بينهم 5 من أبناء قرية البطحة وآخرين من مركزى نجع حمادى ودشنا، ورغم محاولاتهم مع وزارة الخارجية للإفراج عن أبنائهم إلا أنهم محتجزون حتى الآن ولا نعلم عنهم أى شىء إلا من خلال التواصل مع بعض الأشقاء الليبيين الذين أخبروهم بأمر احتجازهم من شخص يدعى بأنه من الجيش الليبى.

ومن جانبه قال أشرف جهلان " شقيق أحد المحتجزين"، إن أحد أفراد الجيش الليبي احتجز شقيقى سعدي و6 آخرين من بينهم 5 من قرية البطحة وآخر من مركز دشنا وهم : رمضان محمد اسماعيل وشقيقه أشرف وأحمد محمد عبده عسران ونبيل قناوي قليعي و محمد عبد الفتاح بكري من أبناء قرية البطحة التابعة لمركز نجع حمادي وآخر يدعى دكتور حمدى آدم الراوى من مركز دشنا، لافتًا إلى أن شقيقه متزوج ولديه طفل لم يكمل عامه الأول.

وأوضح "جهلان"، بأن شقيقه يعمل في أعمال البناء والمقاولات فى دولة ليبيا منذ سنوات طويلة قبل قيام ثورة يناير و الثورة الليبية بشكل رسمي، لكن بعد الثورة لم يتمكن من دخول ليبيا بشكل رسمي، فتم التواصل مع الليبيين الذي يعمل معهم منذ سنوات و تمكنوا من إدخاله و آخرين عن طريق الحدود، وسافر مع زملائه في 17 مارس 2016 ، وكان دائم الاتصال بنا للتعرف على أخباره وتنقلاته أولًا بأول، لكن منذ أيام توجه مع زملائه المذكورين إلى عمل جديد في منطقة بني وليد، ومن وقتها انقطع التواصل معهم نهائيًا.

وتابع:" بعدها استطعنا التواصل مع بعض الليبيين الذين كان يعمل معهم شقيقي منذ سنوات فأكدوا لنا بأن شقيقى وزملائه تم احتجازهم من قبل شخص تابع للجيش الليبي في منطقة غريان، بحجة إجراء تحاليل لهم واستخراج أوراق إقامة وبعدها سيقومون بإنهاء بعض الأعمال له قبل ان يتركهم، لكنه منعهم من التواصل معهم عن طريق الهاتف، وقمنا بالاستعانة بعدد من الليبيين للتوسط لنا مع ذلك الشخص للإفراج عنهم أو حتى التواصل معهم للاطمئنان عليهم، إلا انه رفض، فنصحنا أصدقائنا الليبيين بإبلاغ السلطات المصرية بأن هذا الشخص قام باحتجازهم بدون وجه حق".