المحتوى الرئيسى

محمد رشدي «جنرال المواويل»| أغنية «مسروقة» من مكتب عبد الوهاب أدخلته عالم الفن

06/22 16:09

يعد محمد رشدي واحدًا من أهم أيقونات الغناء في العالم العربى، جعل للغناء الشعبي طابعًا مميزًا، فاستطاع أن يمزج بين الكلمات الرومانسية والألحان شعبية، خلدت أغانيه في أذهان المصريين، بالإضافة إلى ذلك صوته المميز الذي تستطيع أن تميزه من بين مائة مطرب.

ولد محمد رشدي في يوليو 193، ‏‏بمحافظة كفر الشيخ، وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم جاء إلى القاهرة‏، والتحق بمعهد فؤاد الموسيقى، وقدم في الخمسينيات أولى أغانيه وهى "قولوا لمأذون البلد"، واشتهر من خلال تلك الأغنية التي كانت تغنى في المناسبات والأفراح في ذلك الوقت، وتعتبر البداية الحقيقة له.

صداقته مع الابنودي وبليغ حمدي

توطدت علاقة الصداقة بينه وبين الأبنودي وبليغ حمدي، وتعاون معهما في العديد من الأعمال الغنائية وأبرزها "كعب الغزال، وطاير ياهوا".

تعارفه علي موسيقار الأجيال عبد الوهاب

من بين الوقائع التي لم ينسها "رشدي" حينما كان أحد معارفه يعمل ساعيًا بمكتب محمد عبد الوهاب، وطلب منه "رشدي" أن يجعله يرى مكتب الفنان عبد الوهاب، وخلال تفقد "رشدي" لمكتب "عبد الوهاب" وجد بها كلمات أغنية جديدة وقام "رشدي" بتلحين الأغنية وتقدم بها لإحدى مسابقات الإذاعة المصرية، وتواجد "عبد الوهاب" باللجنة واستمع إلى الأغنية وأعرب عن دهشته وتم قبوله مطربًا للإذاعة.

في مايو 1959 أثناء عودته من حفل غنائي وفي منتصف الطريق تعرضت سيارته لحادث، وبقى لمدة ساعتين تقريبًا في السيارة المحطمة، وقدمه مهشمة تمامًا حتى شاهد السيارة أحد عساكر الحدود وأبلغ الشرطة.

أغانيه: "عدوية - تحت الشجر- كعب غزال - ياليلة ما جانى الغالى- طاير يا هوى-  عرباوي- ميتا أشوفك- والله واحلويتي"، كما سجل بصوته ملحمة "أدهم الشرقاوي" التي تُعد أحد إبداعات الإذاعة المصرية إلى الآن.

ومن أشهر أفلامه:"المارد، الزوج العازب، عدوية وورد وشوك"، بالإضافة لمسلسل "فرصة العمر".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل