المحتوى الرئيسى

مشاهد حرَّكت مشاعر المصريين فى دراما رمضان

06/22 09:02

دائماً ما تشهد الأعمال الدرامية مشاهد تظل محفورة فى ذاكرة المشاهد، وتحدث بداخله تأثيراً عميقاً تجعله مرتبطاً بها، وكأنها شريط يضم ألبومات ذكريات يضم أبرز ما شاهد على مدار السنين.. هذا العام قدمت الدراما الرمضانية ما يقرب من 30 مسلسلاً هى خلاصة أفكار مجموعة من المؤلفين، ضمت تلك المسلسلات مئات من المشاهد التى تعكس المشاعر والأحاسيس التى يخرجها الممثل لكى يقنع بها المتلقى.. وبالتالى تجد كل فنان يستدعى حصيلة الخبرات والسنين لكى يبرهن أنه الأجدر فى عالم الدراما المليء بالمنافسات.. هناك أعمال لن تخرج بها بمشهد واحد، وهى أعمال مل المشاهد منها وتوقع لها هذا الأمر منذ الحلقة الأولى، وهناك أعمال توقع لها المشاهد والناقد على السواء أن يكون فيها لو مشهد مؤثر سوف يكون حديث الناس ولو لفترة من الزمن.. «الوفد» ترصد بعض هذه المشاهد التى شغلت الرأى العام ولو ليلة من ليالى هذا الشهر الكريم.

مكالمة تليفونية سر الحبكة فى «7 أرواح»

مسلسل «7 أرواح» تصاعدت أحداثه، وبنيت فكرته الأساسية من خلال مشهد رئيسى به، يتلقى فيه البطل ضابط الشرطة المستقيل معتز الفرماوى «خالد النبوى» مكالمة تليفونية من سيدة تؤكد له أنها القتيلة التى سيحاكم على مقتلها رجل الأعمال محمد السيوفى وسينفذ به حكم الإعدام غدًا؛ تلك المكالمة رسمت من خلالها الصراع الدرامى، وانبثقت الشخصيات التى شاركت فى خلق أحداث المسلسل، خاصة أنها بداية الخيط الذى أمسك به الضابط المستقيل فى محاولة منه لإنقاذ بريء قدم هو بنفسه دليل إدانته، السيناريست أعطى خلفية إنسانية لشخصية البطل تجعل المشاهد يصدق أن البطل المستقيل من ساعات يترك كل شيء ويعود للبحث عن حقيقة تلك المكالمة؛ وأول تلك الأسباب أن الاستقالة كانت لأسباب صحية لإصابة البطل بسرطان المخ وبالتالى فإن استقالته كان مجبرًا عليها ولن يجد فرصة تعيده إليها مرة أخرى إلا وتمسك بها، والسبب الآخر هو القيم والمثل العليا التى تميز شخصية معتز الفرماوى، وهذا هو السبب الأهم والذى ارتكز عليه السيناريست لتفسير العديد من الأحداث، وتصرفات الأبطال تجاه مساعدته، حتى ولو أدى ذلك إلى تورطهم القانونى، أو فقدانهم حياتهم؛ فلكل واحد فيهم تاريخ درامى مع معتز يجعله يساعده، حتى ولو كان عقله رافضًا تمامًا فكرة أن الممثلة القتيلة «هالة لطفى «ما زالت حية، خاصة أن هناك العديد من المبررات التى تجعل ما يقوله معتز الفرماوى غير منطقى أولها إصابته بورم المخ وتعاطيه الترامادول لتخفيف الألم؛ على الجانب الآخر استطاع السيناريست أن يجعل الطرف الثانى من المشهد وهو الممثلة المقتولة يكتنفها الغموض حتى الآن؛ فهناك إشارة إلى كونها مجرد شبيهة للممثلة المقتولة، وهناك مؤشرات أخرى تشير إلى أنها ربما تكون هى القتيلة وكلا التفسيرين متساويان لا تستطيع الجنوح إلى تصديق أحدهما على الآخر. ومسلسل «7 أرواح» تدور أحداثه في إطار من التشويق حول ضابط شرطة يقوم بالقبض على أحد كبار رجال الدولة والمتهم بقتل سيدة، ولكن يفاجئ بأن السيدة على قيد الحياة، ويبدأ في رحلة للبحث عن براءة هذا الرجل، ليدخل في مطاردات مع أتباع هذا الرجل ليكتشف العديد من خفايا رجال الأعمال الفاسدين.

مشهد قتل أنقذ يسرا من نمطية أداء «فوق مستوى الشبهات»

«فوق مستوى الشبهات» هو المسلسل الذى عادت به يسرا هذا العام للدراما الرمضانية، ورغم أن الكثيرين تصوروا أن أى عمل يحمل اسم هذه الفنانة كفيل أن يزاحم كبار النجوم، خاصة إذا توافرت له كل العناصر الإنتاجية التى نشاهدها فى العمل، من أماكن تصوير غير تقليدية يوحى بأن هناك سخاء فى الإنتاج، ولكن على ما يبدو أن يسرا اختارت بشكل غير مدروس نوع القضية التى تعود بها للدراما لأنها جاءت فى وقت زادت فيه الجرعة الدرامية التى تتناول المشاكل النفسية خاصة فى البطولة النسائية، مما جعل الناس تنصرف عن هذا اللون الكئيب وتبحث عن البهجة فى أعمال أخرى، ناهيك عن النمطية التى تقدم بها هذه الأعمال فى مصر، لأننا دائماً ما نجد المؤلفين والممثلين يضعون أنفسهم فى قوالب ثابتة اعتدنا عليها درامياً وسينمائياً، وكأن المريض النفسى لا يحمل إلا تلك المظاهر التى نشاهدها عليه.

وهذا العام نجد على سبيل المثال لا الحصر ثلاثة مسلسلات تتناول قصص أبطالها فى عالم «الخانكة» يسرا، «فوق مستوى الشبهات»، ونيللى كريم «سقوط حر» وغادة عبدالرازق «الخانكة»، والعملان الأول والثانى هناك جريمة قتل.. ورغم النمطية والتقليدية التى قدمت بها يسرا دورها فى هذا العمل، إلا أن هناك مشهداً واحداً يمكنك أن تضيفه إلى رصيدها، وهو المشهد الذى تم تصويره داخل مكتب الطبيب النفسى الذى تم تحويلها إليها من قبل لجنة الانتخابات لكى يضع تقريراً عن حالتها العقلية باعتبارها مرشحة لعضوية مجلس الشعب، وبالصدفة اكتشفت أنه نفس الطبيب الذى يعالج شقيقها، والذى يعلم كل صغيرة وكبيرة عنها، بما فيها قيامها بقتل زميله لها أثناء دراستها فى الخارج.. فى هذا المشهد ظهرت احترافية يسرا، وخبرات السنين.. واجهها الطبيب بحقيقتها وكل المعلومات التى يمتلكها عنها، ورفضه الخضوع لأى إغراءات تجعله يزور التقرير الخاص بها.. اندفعت يسرا نحوه فى ظل تغيرات جوهرية ظهرت على ملامحها حدة فى النظر، تقلبات فى ملامح الوجه، رعشة فى اليدين، جسم ينتفض من الداخل، والخارج، ثم تمسك تمثالاً على مكتبه وتنهال عليه بالضرب، ثم تعود إلى هدوئها، وتخرج من المكان، المشهد هو الأبرز ليسرا على  الإطلاق خلال الحلقات الـ15 الأولى، وربما يكون الأبرز طوال المسلسل لذلك يستحق أن يكون من بين المشاهد الأكثر تأثيراً فى دراما رمضان رغم الأداء الذى يصل إلى حد التواضع فى مشاهد كثيرة أخرى لم تكن فيها يسرا موفقة، وكما ذكرنا كانت هناك نمطية الذى وصل بالمشاهد لمرحلة الملل.

العمل الفنى الجيد لا يصنعه عنصر واحد فقط .. فهو نتاج طبيعى لاتحاد وتكاتف مجموعة كبيرة من العناصر.. فى مقدمتها الورق، والمقصود بذلك القصة بما تحتوى على السيناريو والحوار.. وبعد ذلك المخرج الذى يمتلك الرؤية والخيال، وفى النهاية أداء الممثلين وكلما كان تفاعلهم وتعايشهم مع الأحداث كبيراً ومتناغماً نجح العمل وحقق نسبة مشاهدة عالية.. وفى مسلسل «الأسطورة» بطولة محمد رمضان وإخراج محمد سامى سوف نجد كل عناصر النجاح وبناء عمل فنى جيد موجودة ومتوافرة.. صحيح أن القصة واضحة المعالم من البداية ويستطيع المتلقى أن يتوقع تقاصيلها وأحداثها بسهولة.. وتدور بين شقيقين.. الأول متعلم ولديه حلم والثانى مجرم فى عين القانون لكنه يحمل بين ضلوعه قلب إنسان، وعندما يتم اغتياله يتحول المتعلم إلى مجرم لأنه كفر بوجود حياة عادلة تستوعب أحلامه وطموحه.. فى بداية تصاعد الأحداث يجد الشاب الملتزم نفسه سجيناً لذنب لم يقترفه فى حياته، فقد حُرِم من دخول سلك القضاء لأنه من أسرة متواضعة وشقيقه سيئ السلوك.. وهذا جعله يشعر بالظلم، وعندما يتم اغتيال شقيقه يدخل السجن فهو يدفع ثمن أشياء لم يرتكبها.. ومن أكثر المشاهد إبهاراً وتأثيراً فى هذا المسلسل مشهد يدور داخل السجن بين «ناصر الدسوقى» الذى يجسد دوره محمد رمضان وبين ضابط السجن.. الرائع فى المشهد هو الحوار بين «السجين والضابط»

الضابط: اتحرك واقف كده لية وحياة أمك

السجين: أمى مالها يا حضرة الضابط.. أمى ست طيبة ومش بتقوم من على سجادة الصلاة.. على فكرة أنا متعلم وكان زمانى وكيل نيابة وساعتها كنت هتكلمنى بطريقة مختلفة

الضابط: ومبقتيش لية وحياة أمك

السجين: عشان معندش الواسطة اللى عند أهلك

حوار سهل وبسيط لأنه يحمل معنى ويناقش قضية الواسطة، تلك الآفة التى أحالت أحلام كثير من الشباب إلى كوابيس.. ومن هذا المشهد تتغير الأحداث لأن ناصر الدسوقى يشعر بأن الظلم يلازمه مثل ظله، وأنه مطالب طوال الوقت بدفع الثمن مقابل جرائم لم يرتكبها.

أيضاً لا يمكن أن نغفل مشهد مقتل رفاعي الذي جمعه بوالدته فردوس عبدالحميد والذي أبكى مصر كلها خاصة عندما قال لوالدته.. راضية عنى.

‫نيللى كريم.. تتعاطف من أول حلقة في «سقوط حر»

رغم الجدل ووجهات النظر المختلفة على أداء نيللى كريم فى مسلسل «سقوط حر» على مر الـ١٥حلقة الماضية، إلا أن مشهد بداية الحلقة الأولى كان له أثر لدى الجمهور الذى تعاطف معها، وتصدر «الهاشتاج» و«الفيسبوك»، صمتها بداية لانطلاقة وتعبيرات وجهها أداء معجون بعبقرية التمثيل، وبالفعل حققت الحلقة أعلى مشاهدة على «السوشال ميديا».

المخرج قدم مشهد البداية بلقطات لسيدة تجرى على الشاطئ ويتطاير شعرها ليرسم لوحة فنية بلون الطبيعة، تمتزج ألوانها بأمواج البحر وحركة مياهه، وشعر المشاهد أنه ينتظر مفاجأة، وبالفعل يأخذنا إلى مشهد تواجد سيارات الشرطة أمام أحد المنازل، لنجد رجلاً مقتولاً على الأرض ومرتدياً «روب» الاستحمام، وعلى بعد خطوات من القتيل يدخل أفراد الشرطة إلى غرفة النوم لنجد سيدة مقتولة على السرير، وتظهر نيللى كريم جالسة على الأرض فى حالة صمت شديد وتحمل فى يدها مسدساً، يأخذه منها ضابط الشرطة، وتتشابك الأحداث وتطل والدتها صفاء الطوخى فى مشهد بالنيابة، وتصرخ فى وجه ابنتها غير مصدقة أنها قتلت شقيقتها، وتنظر إليها «ملك»، وعيونها مليئة بالحزن ممزوج بالانتقام من والدتها، وتأتى شخصية زوج القتيلة ليتعاطف معها، فيضع المشاهد فى حيرة، لتعاطفه مع «ملك»، ويرجع بنا المخرج «فلاش باك»، على مشهد لملك وهى تلعب مع شقيقتها وتنهرها والدتها وتطلب منها تركها، فتحزن «ملك» وفى نفس اللحظة يدخل رجل الشرطة عليها فيراها تتبول على نفسها وهو المشهد الأكثر تأثيراً لأن نيللى كانت فى قمة الإحساس، فتنقل على الفور لمستشفى الأمراض النفسية للوقوف على حالتها الصحية والنفسية، وباتت ملك صامتة ولكن الحزن يحرك وجدانها وتنظر بعينيها على المرضى التى تشاهدهم فى أرجاء المستشفى، ويظهرون بأشكال مختلفة، وينزل التتر لتنتهى الحلقة الأولى، وترك المشاهد يفكر فى حال ملك والظلم الذى حل عليها من جبروت أم تعاملت معها وهى طفلة بقسوة وحرمتها من أبسط حقوقها باللعب مع شقيقتها التى فضلتها عليها، ليترسب بداخلها حالة من الوسواس وعدم الثقة فى النفس، وعند أول صدمة تقابلها تفقد النطق وتبحث عن مخرج ربما تتأزم مشكلتها ويكون زوج شقيقتها «أحمد وفيق» سبباً فيها، حتى لا يكتشف سره، وهذا ما يتطلع إليه المشاهد فى الأحداث القادمة.

مبارزة سوسن بدر وصفاء الطوخى فى «يونس ولد فضة»

تمتزج مساحة الاختلاف التى تحملها كتابات عبدالرحيم كمال، برؤية بصرية لافتة للمخرج أحمد شفيق، تعيد اكتشاف نجوم مسلسل «يونس ولد فضة»، بداية من عمرو سعد الذى منحه العمل قفزة طويلة المدى على سلم الأداء، بينما يعيد العمل اكتشاف وتوظيف ممثليه على اختلافهم.

وتحمل الحلقة الخامسة من المسلسل، مشهداً ختامياً لافتاً على المستوى الفنى، يجمع ما بين سوسن بدر «فضة»، وصفاء الطوخى «حسيبة»، وهما الضرتان اللتان تمزقهما مشاعر الكره، وفى مشهد كتب بحساسية مفرطة، كأن عبد الرحيم كمال رسم كلماته، وعمل المخرج احمد شفيق، على توجيه لاعبتيه الماهرتين مشدداً على تبادل الضربات التعبيرية الموجعة فيما بينهما، ليبدآن قتالاً أقرب إلى معركة وحشية بين نمرتين، تراوغ كلاً منهن الأخرى قبل أن تبث العنف والقسوة، التي نبعت من أرواحهن، لتنعكس على وجه كل منهن مشاعراً متفجرة.

ورغم هذه الأحاسيس والمعارك اللافتة، إلا أنها تظهر فى عيون «سوسن» و«صفاء» فقط، بينما يبدو النزال والمعركة من الخارج أقرب للعب على رقعة شطرنج، ليتضمن انكسارات وانتصارات يتبادلانها طوال المشهد بابتسامة تحاول التشبث بثقة، لا تأتى إلا بالاتكاء على ماض تتمنى صاحبته إحياءه، ومستقبل ترى ضرتها أنها أصبحت الآن معتمدة على ابنها «يونس»، وبين سنوات ولا مكان ولا زمان، اختار المخرج احمد شفيق أن يرصد هذه المبارزة التى تليق بفارسين من فرسان العصور الوسطى، بلقطات قريبة، وقريبة جداً، وتقطيع بسيط سواء فى الحوار أو لقطات المشهد، الذى دائماً ما ينتهى بسؤال قد يحمل استفهاماً استنكارياً، كما فى معايرة «حسيبة» لـ «فضة» ببقائها وسطهم وامتلاكها بيتاً تقابل فيه الضيوف الآن، ومعايرة «فضة» لها لإنجابها البنات إضافة إلى إنجاب شاب عاجز.

والمشهد الذى اختتم به أحمد شفيق، الحلقة الخامسة من «يونس ولد فضة»، يؤكد أن «حسيبة» جاءت لمعاتبة ومعايرة «فضة»، والتى تلقت ضربات متتابعة قبل أن ترد مبررة موقف ابنها بأداء ساحر، مؤكدة أن الأيام علمتها «اللى ما يجيش بالرضا يجيى بالغصب»، لتثور «حسيبة» مطالبة بإبعاد «يونس» عن أبنائها، لترد «فضة» بأنها قالت له إن «مَرَةِ الأبو عقربة»، لترد الأخرى «بكرة الأيام تخلص رقصتها.. وكل حاجة هاترجع مطرحها» لتنصرف «حسيبة» ويتسع المشهد لتنهيه سوسن بدر، بشهقة غضب تنفس بها عن غل مدفون، قبل أن يختتم المشهد الأروع فى الحلقة الخامسة.

العلاقة العاطفية بين الفتاة المسلمة والشاب المسيحى ضربت شعبية «مأمون»

ما بين الفلسفة والفزلكة انقسم جمهور مسلسل «مأمون وشركاه» على الانجراف الشديد والتحول الذى شهدته أحداث العمل وخروج المؤلف يوسف معاطى عن المسار الذى بدأ عليه المسلسل وارتبط به الجمهور وهو شخصية الثرى البخيل ورغم أن «التيمة» مكررة وقدمها فريد شوقى فى مسلسل البخيل لكن الجمهور تجاوب معه ومع شخصية حميدة «لبلبة» الموظفة المغلوب على أمرها بسبب بخل زوجه الملياردير، وفجأة انجرف تيار العمل للنقيض عندما زادت فلسفة مؤلفه «معاطى» وحول شخصية حميدة الموظفة المحترمة فى سن الـ 60 إلى عجوز متصابية متحررة بملابس واكسسوار ومكياج مستفز جداً ونقطة تحول أخرى جعلت المشاهد يشعر بالصدمة والارتباك ويفقد حلقة الوصل مع العمل وهو بداية دخول الممثلة التى تلعب دور ابنة مصطفى فهمى فى المسلسل التى كانت تعيش فى لندن قصة حب مع شاب مسيحى ويتم تدارك الأزمة ولكن يصر المؤلف على دخولها فى قصة أخرى مع مصور يتضح أن اسمه «صموئيل» وكأن الحرية فى المجتمع لا تقوم إلا على مثل هذه العلاقة الشائكة أو عكسها وكانت مشاهد حب هذه الفتاة صدمة للجمهور افقدت العمل كثيرًا من رصيده وأفرغته من مضمونه وخطه الدرامى الذى بدأ به وكان يرتبط به الجمهور بسبب فلسفة «معاطى» الذى سقط بالعمل من فوق قمة الهرم الجماهيرى بخلاف مشاهد التحرر وملابس زوجة ابن عادل إمام «خالد سرحان» وابنه السلفى كان الصدام فيها مستفزًا وكأنه يريد المناظرة بين التحرر والتشدد وهو ما يعد انحرافًا للخط الدرامى عن مساره.

شبح ناجى السماحى يطارد عادل البدرى فى «ليالى الحلمية»

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل