المحتوى الرئيسى

بقت المآذن وتهدمت المساجد.. بناها السلاجقة في القرن الـ 13.. صور

06/20 14:09

تلك المآذن التاريخية في "بطّال غازي" تعتبر عامل جذب للسياح المحليين والأجانب، لاحتضانها العديد من الحضارات عبر الزمن، فبخلاف "أرسلان تبة"، وهو موقع أثري فيه تماثيل تعود لحضارات قديمة، تضم المنطقة جامع "أولو"، وسور القلعة التاريخية، والمعالم الدينية والمزارات، والكثير من بقايا الآثار التاريخية.

"كمال دانيز" المسؤول عن الشؤون الثقافية والاجتماعية في بلدية "بطال غازي"، قال للأناضول، إن المنطقة تعتبر غنية من الناحيتين التاريخية والثقافية، وتضم 158 أثراً تاريخياً، 97 منها مسجلة لدى الجهات المعنية في تركيا.

وأشار دانيز، إلى أن الآثار الدينية من أبرز المعالم التاريخية التي تلفت الانتباه في المنطقة، قائلًا: "آثارنا التاريخية، وخاصة مساجدنا ومآذننا، تعد بمثابة سند ملكية لنا، في منطقة الأناضول".

يعود تاريخها للعهد السلجوقي، ومن المعتقد أن تاريخ إنشائها يعود إلى القرن الـ 13، حيث بقيت صامدة رغم تهدم المسجد الذي كان يضمها، وجرى ترميمها من قبل مديرية الأوقاف في ملاطية بين عامي 2006 – 2001.

اكتسبت "سوتلو" (التي تعني ذات الحليب بالتركية) اسمها من الأحجار المحافظة على بياضها، التي بنيت منها، وهي مئذنة مسجد "سوتلو منارة" العثماني الصغير، الذي أنشئ في القرن الـ 17، وكان يضم قبة واحدة.

وبنيت مئذنة "سوتلو" على قاعدة مربعة، وفوقها تتخذ شكلاً أسطوانياً، وجرى ترميمها من قبل المديرية العامة للأوقاف عام 2006.

منذ سنوات طويلة تتحدى "يانليز" (وتعني المئذنة الوحيدة) عوامل الزمن، وهي مئذنة مسجد "بوران كوي" بقرية بوران، الذي غمرته مياه سد "قره قايا" منذ عام 1984.

وجرى إنشاء المئذنة عام 1968، على قاعدة صخرية، ورغم غمر المياه جزءاً منها، إلا أنها تضفي على المنطقة جمالاً خلاباً مع تراجع منسوب المياه خلال فصل الصيف، وتبدأ بالظهور بشكل كامل.

مئذنة المسجد المركزي في "خانم جفتلكي"

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل