30 ''تويتة'' للبرادعي في 2016: ثالوث الثورة والحرية والشباب

ثلاث قواعد أساسية ينطلق منها حديث الدكتور محمد البرادعي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منذ رحيله عن دوائر الُسلطة التي اقترب منها في يوليو 2013، حينما تم تكليفه كمستشار للرئيس المؤقت عدلي منصور للعلاقات الخارجية، ثم الابتعاد الاختياري في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

"الثورة والحريات والشباب".. كانت محور حديث البرادعي خلال 30 تغريدة على "تويتر" في عام 2016، آخرها التي نشرها اليوم الأحد، مستنكرًا احتجاز الشباب في مصر داخل السجون.

ويرصد مصراوي في التقرير التالي تدوينات البرادعي خلال العام الجاري..

24 يناير: لكل من شارك وضحى من أجل الحرية والكرامة الإنسانية : الوطن مدين لكم وفخور بكم .ثقوا أن الثورة ستنتصرلأنكم المستقبل ولأن لا قوة فوق قوة الحق. 

28 يناير: ثوابت : الحرية والكرامة الانسانية ركيزة اى مجتمع. العلم والقيم نواة اى مستقبل .التوافق المجتمعى ضرورة لبناء أى وطن. العدالة ليست الانتقام. 

بمقتضى ميثاق الجنائية الدولية : اضطهاد واسع النطاق او منهجى ضد ايةً جماعة من السكان المدنيين علي أساس سياسى او دينى هو جريمة ضد الانسانية

25 فبراير: هل يمكننا كعرب ان نستدعي العقل ونبادر بوقف الاقتتال الهمجي ونركز علي لئم الجراح وحتمية العيش المشترك؟ أم أننا أصبحنا الآن حالة ميؤوس منها؟ 

26 فبراير: هل نستطيع كذلك كعرب أن نبدأ حوارا مع ايران ،قد يضم تركيا، لوقف التدمير الممنهج للمنطقة ووضع أسس للأمن الإقليميي،أم اننا سنظل في انتظار جودو؟

27 فبراير: هل يمكننا كعرب ان نتذكر الشعب الفلسطيني الذي خذلناه وهمشنا قضيته وان نتعامل معها بمصداقية ؟ دولة فلسطينية هي بداية البداية لنزع فتيل التطرف

هل ندرك كعرب أنه لا مستقبل دون علم وتعليم وصحة واقتصاد، وهل يمكننا العمل معا بعقلانية في تلك المجالات أم اننا نصر علي الدوران في حلقة مفرغة؟ 

3 إبريل: بارك الله فى الشباب . العقل والعلم والقيم الانسانية أقوى وابقى من الجهل والافك والقمع . ستذكرون ما أقول لكم.

11 إبريل: يجب قبل ابداء رأي ان نكون على علم باللغة والتاريخ وفهم للقانون ومصطلحاته . القضايا لا تحل بالتحريف والغوغائية وانما بإعمال القانون الدولى.

12 إبريل: ماذكرته عام ١٩٨٢ "تيران وصنافير تحت occupation ( بمفهوم الحيازة والسيطرة المصرية) منذ ١٩٥٠ولكن السعودية مازالت تدعى أنهما جزء من أراضيها".

لم اتعرض لمسألة الملكية التى تحسم طبقا للوقائع والوثائق التاريخية والاحتكام للقانون الدولى.

17 إبريل: البابا فرانسيس يزور معسكر اللاجئين فى جزيرة ليسبوس فى اليونان ويصطحب معه ١٢ لاجئ سوري مسلم الى الفاتيكان. درس فى الانسانية للكثيرين.

18 إبريل: تقرير لجنةً المواطنة الدولية والتى كنت عضوا بِهَا يؤكد الارتباط العضوى بين الحقوق الاجتماعية والاقتصادية وبين الحقوق السياسية والمدنية ٢/١ 

وذلك لانه لايمكن ان نتحدث عن الكرامة الانسانية دون احترام كليهما . حقوق الانسان لاتتجزأ ولا يختلف تطبيقها باختلاف الزمان والمكان ٢/٢# ثوابت

19 إبريل: العلاقة بين السعودية ومصر وبين الشعبين اهم وابقى من ان تتأثر بخلاف قانوني ناتج عن تفسيرات مختلفة للوقائع التاريخية والوثائق القانونية.٣/١ 19 إبريل

بعيدا عن السياسة والعواطف قد يكون المخرج إتفاق البلدين على تشكيل لجنة تقصى حقائق مستقلة من الخبراء تسميها جهة محايدة لتبدي الرأي القانوني٣/٢

هذا الرأي القانوني قد يمكن الطرفان من الاتفاق وانهاء الجدل القائم. هناك سوابق كثيرةً وبدائل كثيرة ٣/٣

الى اهل الخير والرحمة والانسانية : مستشفى ٢٥ يناير تطلب مساعدتكم. ثقتى بكم كببرة

25 إبريل: حق التجمع السلمي جزء من حرية التعبير والتى تعلو فوق مايسمونه "قانون". المستقبل ليس للقمع ولن يكون . نكرر نفس الأخطاء ونتوقع نتائج مختلفة.

26 إبريل: هل هناك عاقل رشيد يتصور ان اعتقال الشباب وقمع الرأي المخالف هو الحل والسبيل ؟ مشهد مؤلم ومزرى! 

28 إبريل: فى ضوء الاهتمام بمصير المصريين فى الخارج هل يمكن توسيع دائرة الاهتمام لتشمل اشرف شحاتة ومصطفى ماصونى والكثيرين من المصريين فى الداخل ؟

- عندما نحترم شعوبنا ، عندما نفهم معنى الانسانية ، عندما نأخذ بزمام مقدراتنا،عندما نخرج من غيبوبة المؤامرة سيأخذنا العالم بجدّية 

2 مايو: سهل ان يكون هناك "دستور/ قانون" كما هو الحال فى كل الانظمة الفاشية. صعب ان يكونا اكثر من حبر على ورق اذا انفصما عن مفاهيم الحرية والعدالة

12 مايو: من حق وواجب اى إنسان ان يتكلم عن انتهاكات حقوق الانسان فى اى مكان. بغير ذلك لاستمر الأبرتهايد فى جنوب افريقيا ولصمتنا عن انتهاكات اسرائيل.

16 مايو: بغض النظر عن مفهوم " الجريمة" وعقلانية العقاب، السجن جزء من منظومة العدالة وليس اداةً للتنكيل والإذلال . ياليت قومى يعلمون.

17 مايو: طبقا للقومى لحقوق الانسان ٤٤ شخص يُدعى انهم مختفين قسريا/ متغيبين لشهور وسنوات! أين مسئولية الدولة عن حماية مواطنيها ام ان مصيرهم لا يعنينا؟

- هل مازالت الرواية الرسمية انه لايوجد اختفاء قسرى وان كل هؤلاء وغيرهم هاجروا بطريق غير شرعى او انضموا لداعش؟ لابديل عن المصداقية والمساءلة.

19 مايو: رحم الله ضحايا الطائرة وألهم ذويهم الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون.

27 مايو: لن تحل مشاكلنا المزمنة بالإنكار ودفن الرؤوس في الرمال وإنما بالشجاعة والثقة في مواجهة أنفسنا.

28 مايو: عن القضية الفلسطينية ولكي لا نخدع أنفسنا.

30 مايو: لدينا خمسة ملايين لاجئ سورى .الا يستحق "اهلنا" منظمة عربية تتولى رعاية احوالهم الكارثية ام انهم مثل باقى امورنا "مسؤولية المجتمع الدولى" فقط

1 يونيو: كم من الأرواح يجب ان تزهق وكم من القمع يجب ان يمارس وكم من الظلم يجب ان نعيش حتى يفهمواان الحرية والكرامة هما خير وقايةضد الارهاب والاستقطاب

2 يونيو: فى أسبوع يقدم رئيس جهاز رقابي مستقل ونقيب الصحفيين الى المحاكمة الجنائية . هل أصبحنا أعداء أنفسنا ام اننا مازلنا فى انتظار من يتأمر علينا؟

4 يونيو: ناعيًا محمد علي كلاي "شجاعة - كرامة - إلهام - إنسانية"

8 يونيو: قانون التظاهر الحالي عار على اي دولة تحترم حقوق الانسان وسُبة لمفهوم القانون والعدالة. تعديله وما ترتب عليه من اثار مجحفة عودة الى العقلانية.