صور| سارة.. معاناة امرأة حرمت من بصرها وحضن أولادها

"نفسي أشوف عيالي وأخدهم في حضني.. نفسي يرجعولي.. بمسك هدومهم كل يوم وأعيط"، كلمات قالتها سارة عبد الرحمن الأم الملكومة وهي تختنق من البكاء الذي اعتادته منذ ما يزيد عن عام، حيث تتهم شقيقة زوجها السابق بخطفها ولديها.

الأم تبلغ من العمر 27 عامًا، وتعاني من إعاقة بصرية حرمتهامن الرؤية، لكنها مع ذلك لم تعد تكترث لشيء في الحياة بعد غياب أبنائها.  

روت سارة لـ "مصر العربية" قصة فقدانها لأولادها قائلة: "من سنتين وتحديدًا يوم 8/6/2014 تم تطليقي من زوجي "رافع محمود عبد الحميد"، ومرديش يديني ورقة الطلاق، وفي يوم 28 ـ 6 ـ 2015 عمة الأولاد جت أخدت الأولاد علشان يقضوا مع والدهم يوم ومن ساعتها مرجعتهمش".

وأضافت:"اكرام اخت جوزي كانت بتخرب بيتي علشان تاخد ولادي لأن ربنا مرزقهاش بأولاد، وبعد الطلاق رفعت عليا قضية طالبت فيها بنقل حضانة الأولاد ليها بحجة أنني ام كفيفة، وتم رفض القضية بس هي استأنفت على الحكم".

وتابعت: "انا بقالي سنة معرفش حاجة عن ابني وبنتي وهي غيرت البيت ونقلتهم من المدرسة لأن رقية عندها 7 سنين ونص ومحمود عنده 6 سنين"، مضيفة: "جوزي وصل الاولاد لأخته وسافر برا مصر ومبقاش له علاقة بيهم".

وأوضحت الأم الملكومة أنها تعمل موظفة بالمكتبة المركزية بجامعة المنصورة، وحاصلة على ليسانس أداب قسم وثائق ومكتبات بتقدير جيد جدًا، وحصلت قبل ذلك المركز الأول بالثانوية العامة على مستوى محافظة الدقهلية (مكفوفين)، وليس لديها ما يمنعها من تربية ابنائها.

ولفتت إلى أنها حررت محضر بنيابة قسم أول المنصورة وفوجئت بمعرفتهم بالموضوع قبل أن تخبرهم ورفضوا إدراج اسم "إكرام محمود" فى المحضر بدعوى أنها زميلة لهم في النيابة حيث أنها تعمل مستشارة في النيابة الإدارية بالاسكندرية، مشيرة إلي اضطرت لتحرير المحضر ضد زوجها السابق ووالده برقم ٨٣٦٧ تاريخ ٢٠١٥/٧/٢ أول المنصورة، مضيفة: "كانت تحريات المحضر فى صالحها ولكن تم حفظ المحضر مجاملة لأهل طليقها".

وأكدت الأم أنها "تتلقى بين اليوم والأخر تهديدات من عمة الأطفال وسب وقذف وإهانة عن طريق أرقام تليفونات مختلفة ولم تكتف بذلك بل تقوم بتهديد رؤسائها فى العمل بأنها تعمل فى النيابة للضغط عليهم و مضايقتهم كوسيلة لتخويفي".

وتابعت: "إكرام من 4 سنين طلبت طلب مني التخلي عن أولادي، فقلتلها أنا لو قالولي هنرجعلك بصرك وناخد حد من ولادك هقولهم لأ لأن ولادي هما نور عيوني".