لميس الحديدي عن بيان قطر: ''وقح و قليل الأدب''

استنكرت الإعلامية لميس الحديدي، بيان دولة قطر بشأن الحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي في قضية التخابر مع قطر بالسجن 40 عامًا.

وقالت الحديدي، خلال تقديم برنامجها على سي بي سي اكسترا، الأحد، "محكمة مرسي لم تعد لها أهمية للمواطنين لأننا ننظر الآن إلى المستقبل؛ وأن ما قاله بيان الخارجية القطرية هو قليل الأدب ووقح ورد الخارجية المصرية كان ضعيفًا".

وعن ما ورد في بيان وزارة الخارجية القطرية بشأن الحكم على "مرسي" بأنه مرفوضًا من الأساس، علقت الحديدي: "وأنت مالك، مرفوضة ولالا ولكن الوقاحة تأتي في جملة بأنه ليس جديدًا على الدولة المصرية في ظل ما شهدته المحاكم المصرية خلال العامين الماضيين من صدور أحكام بالاعدام والسجن المؤبد وتم الغائها من محكمة النقض، فانت بتشكك في القضاء المصري".

وطالبت الحديدي، الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم استقباله اى اتصالات من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اعتراضاً على البيان الأخير؛ قائلة: "يا رايت السكرتاريته ميحولش التليفون للرئيس..هيكلمه في إيه؟".

وفي نفس السياق، قال أحمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر عنه مساء السبت، والذي يأتي ردا على استنكار قطر للحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة في القضية المعروفة بقضية "التخابر مع قطر"، والاتهامات التي تضمنها البيان للقضاء المصري، إن "صدور مثل تلك البيانات ليس مستغرباً ممن كرس الموارد والجهود على مدار السنوات الماضية لتجنيد أبواقه الإعلامية لمعاداة الشعب المصري ودولته ومؤسساته".

وأضاف المتحدث أن "القضاء المصري الشامخ لا يضيره إطلاق مثل تلك الادعاءات المرسلة، والتي تكشف عن نوايا من يبوح به، وجهله بتاريخ ونزاهة ومهنية القضاء المصري الذي يمتد تاريخه لعقود طويلة، مؤكداً أن التاريخ والشعب المصري لن ينسى من أساء اليه".

وجاء في البيان أن "العلاقات والشوائج الأخوية التي تربط الشعب المصري بالشعب القطري الشقيق ستظل راسخة لا تهتز، وستبقي مصر شقيقة وفيه ترعي مصالح جميع الشعوب العربية، ولا تتدخل في شئون الدول الأخرى، وتحافظ علي أمن وسلامة امتها".

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت عن استنكارها ورفضها الكامل للزج باسم دولة قطر في الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة السبت في قضية "التخابر مع قطر".

وقال السفير أحمد الرميحي مدير المكتب الإعلاميِ بوزارة الخارجية القطرية، إن الحكم "عارٍ عن الصحة ويجافي العدالة والحقائق".