المحتوى الرئيسى

«زي النهارده».. وفاة كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة 19 يونيو 1999 | المصري اليوم

06/19 07:58

كمال الدين حسين سياسي وعسكري مصري، كان أحد أعضاء الضباط الأحرار، وعضواً بمجلس قيادة الثورة. عين وزيراً للشئون الاجتماعية عام 1954، ثم وزيراً للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين، واختير نقيباً للمعلمين عام 1959، وعين قائدا لجيش التحرير عام 1956، ثم وزيراً للإدارة المحلية عام 1960، ثم رئيسًا لمجلس الوزراء عام 1961.

عين مشرفا عاما على تنظيم الاتحاد القومى، واختير نائباً لرئيس الجمهورية، ومشرفا على وزارات الإدارة المحلية والصحة والعمل والإسكان والارشاد والشؤن الاجتماعية والتربية التعليم، واختير رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960، وتولي رئاسة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، ورئاسة مؤتمر الشباب الأسيوي الأفريقي.

حصل على شهادة معلم من مدرسة المدفعية البريطانية وماجستير العلوم العسكرية وألتحق بوحدة مدفعية الميدان بالصحراء الغربية، وقدم استقالتة من الجيش في 1948، وتطوع ليحارب مع الفدائيين بقيادة البطل أحمد عبدالعزيز، وأوكل إليه البطل قيادة مدفعيتة ورئاسة أركانه، وفى طريق العودة إلى مصر في أوائل سنة 1949 وفى إحدى خيام معسكرات العريش التقى بصديقة الصاغ جمال عبدالناصر التي كانت محاصرة في عراق المنشية ورئيس تنظيم الضباط وجلس بجانبه يروى الحديث الذي دار بينه وبين أحمد عبدالعزيز ذات مساء في الطريق الجبلى قبل استشهاده بأيام.

وقال حينها: «إن ميدان الجهاد ليس في فلسطين إنما ميدان الجهاد الاكبر في مصر»، فقال عبدالناصر: «صحيح. معركتنا الحقيقية في مصر»، وبعد عودتة إلى القاهرة عين مدرساً بمدرسة المدفعية في 1948 ثم مدرسا بكلية أركان حرب، وحصل على أركان الحرب عام 1949.

كان كمال الدين حسين عضوا في اللجنة التاسيسية للضباط الأحرار واشترك مع عبدالحكيم عامر وزكريا محى الدين في وضع الخطة التفصيلية لتحرك قوات الجيش ليلة الثورة، وقاد سلاح المدفعية في ثورة يوليو، وكان خلافا منهجيا قد وقع بينه وبين الرئيس عبدالناصر مما دفعه لتقديم استقالتة 3 مرات قبل الاستقالة الأخيرة سنة 1964.

كان عبدالناصر وعبدالحكيم عامر قد صحبوا كمال الدين حسين في سيارتهم بعد تشيع جنازة المرحوم محمد فهمى السيد، المستشار القانونى للرئيس، وحضر الاجتماع باقى أعضاء مجلس قيادة الثورة المتبقيين، وطلب الرئيس من كمال حسين أن يتكلم ويذكر ما يضايقه، فتكلم وذكر خطاب استقالته وما كان قد ورد فيه عن الصداقة والعلاقة التي تجمع أعضاء مجلس الثورة، وكيف أن الرئيس رد عليه وقتئذ بأن العلاقة التي بيننا هي علاقة عمل وليست صداقة، وعندما ذكر كمال حسين ذلك حاول الرئيس أن يفسر هذة العلاقة بأنها علاقة دم، ولا يمكن الفصل بين الصداقة والعمل.

انتقل كمال حسين بعد ذلك إلى الحريات وعدم توافرها، وأن لا أمن على حرية من يقومون بالنقد، وأنهم مهددون في مورد رزقهم، وفي 14 أكتوبر 1965 صدر قرار بتحديد إقامة كمال الدين حسين وزوجته في إحدى الاستراحات بالهرم، وكان قد عاد للمشهد السياسي في عهد السادات، وانتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة بنها، ولكنه انسحب مرة أخرى من الحياة السياسية بعد الانتفاضة الشعبية في 9 و10 يناير، ثم قام بجولة ناجحة بين عدد من الدول العربية كالسعودية وليبيا وتونس في ديسمبر 1983 بالاتفاق مع ياسر عرفات لعقد اتفاق بين الفصائل الفلسطينية المتحاربة في لبنان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل