وفد متحف «سلفادور دالي» يدعو العالم لزيارة مصر

دعا وفد من متحف الفنان العالمي سلفادور دالي، العالم لزيارة مصر، مشيرًا إلى أنها «جميلة وأمنة وأرض السلام وشعبها طيب»، ولا يوجد عدالة في التعامل مع مصر بوسائل الإعلام الغربىة.

جاء ذلك على هامش اللقاء الذي عقده يحيى راشد وزير السياحة مساء أمس مع وفد المتحف الذي زار البابا تواضروس وقام بإهداء تمثال مصغر من البرونز للفنان «سلفادور دالي» يجسد القديس مارجرجس وهو يقتل التنين علامة الشر، معلنًا عن تسليم مصر التمثال بالحجم الكبير الذي يزن ما يزيد على ألف كيلو جرام ليتفضل البابا باختيار المكان الذي يوضع فيه.

وأشار وزير السياحة، إلى البدء في تطوير المزارات الدينية بالقاهرة والمحافظات وذلك بالتزامن مع حملة تنشيطية للترويج للمزارات الدينية، مؤكدًا دعم البابا تواضروس لمنتج مسار رحلة العائلة المقدسة واستعداد وزارة السياحة للترويج لمنتج رحلة العائلة المقدسة بنهاية العام الجاري.

وقال الوزير، نقلا عن البابا تواضروس، إن السيد المسيح أول سائح زار مصر، والعائلة المقدسة أقامت حوالي ثلاثة سنوات ونصف بمصر، موضحًا أن الوزارة تستعد من خلال تشكيل لجنة تضم عدد من الخبراء والمسئولين المعنيين بملف العائلة المقدسة لإعاده النظر في تطوير البنية الأساسية الخاصة بالمزارات التي تقع في نطاق مزار رحلة العائلة المقدسة، مشيرًا إلى أن عملية التطوير ستبدأ من يوليو المقبل وتستمر ثلاثة أشهر، لبدء عمل برامج لتسويقها ووضعها على خريطة السياحة العالمية.

وأكد أن تطوير مسار العائلة المقدسة سوف يساعد على تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، لافتًا إلى أن إسبانيا تستقبل 10 ملايين سائح بغرض السياحة الدينية.

ومن جانبه قال الدوق «خافير دون خوان» مدير متحف سلفادور دالي، إن مصر جميلة وآمنة وأن زيارته لمصر تستمر خمس أيام سيزور خلال المعالم الأثرية بينهما المتحف القبطي وأهرامات الجيزة والمتحف المصري، داعيًا العالم لزيارة مصر، مؤكدًا أنها من أجمل المقاصد السياحية في العالم، بالإضافة أنها تتميز بالأمن والأمان فهي مدينة السلام، وأن زيارته لمصر لإرساء هذا المبدأ.

وعبر فرانسيسكو مساعد الدوق «خافير» عن سعادته بزيارة مصر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد عدالة في التعامل مع مصر في وسائل الإعلام الغربي، وأن مصر أرض السلام وهناك تعايش بين المصريين، لافتًا إلى أن التمثال الذي تم إهدائه للبابا تواضروس، يهدف للترويج لخط سير العائلة المقدسة، وأن السياحة الدينية من العناصر الجاذبة لشريحة كبيرة من سائحي العالم.