المحتوى الرئيسى

تعاني من رائحة فمٍ كريهة أثناء الصيام؟ إليك طرق علاج المشكلة

06/17 19:47

قد تتعرض إلى موقف محرج بسبب رائحة فمك الكريهة، إذ يعاني الكثير من الناس من هذه المشكلة خاصةً مع الصيام خلال شهر رمضان.

في الغالب، لا يشعر الشخص برائحة فمه بقدر ما يشعر بها الأفراد من حوله، وهو ما يسبب الإحراج لصاحب المشكلة، والإزعاج للآخرين.

إذ يمكن أن تعتقد أن رائحة فمك ليست سيئة، لكن الحقيقة مختلفة، فقد جرى ابتكار جهاز لقياس رائحة الفم، وتم وضعه في إحدى محطات القطار في بلجيكا ليقوم المارة بتجربتها.

وقام الجهاز بإعطاء كمية نعناع مناسبة للقضاء على رائحة فم كل شخص، فيما تفاجأ كثيرون بمدى سوء رائحة فمهم، بعدما أخبرهم الجهاز وأعطاهم مخزوناً كبيراً من النعناع للقضاء عليها، لذلك لا شك، فإن حل تلك المشكلة هام للغاية.

كثيراً ما يكون حل المشكلة في معرفة أسبابها، لذلك فإن إدراك أسباب ظهور تلك الرائحة الكريهة يكون أمراً ضرورياً، وهنا نقدم لك أبرز أسباب تلك المشكلة وكيفية علاجها.

يمكن أن تتسبب بقايا الطعام الموجودة على اللثة والأسنان في تراكم البكتيريا التي تتسبب في تلك الرائحة، وكذلك الأمر إذ كنت لا تعتني جيداً بنظافة أسنانك ولا تداوم على تفريشها.

لذلك يجب العناية بشكل جيد بصحة الفم والأسنان عن طريق المحافظة على تنظيفها بالفرشاة والمعجون أو السواك للتخلص من جزئيات الطعام المُتبقية بين ثنايا الأسنان، خاصةً قبل النوم، وكذلك يجب الاهتمام بتنظيفها بخيط الأسنان للتخلص من بقايا الطعام الموجودة بين أسنانك، كما يُنصح باستخدام غسول للفم للقضاء على البكتيريا.

يمكن أن تظهر تلك الرائحة بسبب بعض أنواع الطعام التي تتناولها، مثل البصل والثوم، والبقوليات التي تحفز المعدة على إنتاج أحماض ذات رائحة نفاذة.

في هذه الحالة لا يكفي تفريش الأسنان للقضاء على المشكلة، فيُنصح باستعمال الغسول، وإن لم يكن لديك واحد، فيمكنك الاستعانة بمحلول من الليمون الدافىء والملح مركز بنسبة 2 إلى 1 والغرغرة به عدة مرات.

وعليك أيضاً تناول أوراق النعناع أو البقدونس الخضراء للتخفيف من الروائح الصادرة عن بعض أصناف الطعام، ومن المهم الاختيار الجيد لنوعيات الطعام المُتناولة على وجبة السحور.

قد يتسبب جفاف الفم في تكوين رائحة غير مستحبة، لذلك يُفضل تناول كأس من المياه قبل النوم وعقب الإفاقة منه لإعادة الرطوبة إلى الفم، أما في رمضان يكون من الهام الإكثار من تناول المياه منذ الإفطار وحتى السحور، كما يمكنك مضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز الفم على تكوين اللعاب.

يمكن أن تكون مشكلة صحية وراء الأمر، إذ قد يسبب تسوس الأسنان والتهابات اللثة تلك الرائحة، كما يمكن أن تسببها أمراض المعدة، وكذلك بعض الأمراض الخطرة مثل مرض السكري والسرطان.

لذا يجب معالجة التهابات اللثة ومشاكل الأسنان والمشاكل الصحية العامة، وفي الحالات المرضية يتم الاستعانة ببعض البخاخات الطبية التي تعالج المشكلة بشكل مؤقت، والتي تكون عبارة عن معطر للفم بنكهات طيبة.

من الضروري الابتعاد عن الحلويات الرمضانية، فاحتواؤها على نسبة كبيرة من السكر يوفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا المسببة للرائحة.

العصائر والفواكه والخُضر تساعدك على تخطي المشكلة

تناول العصائر المحتوية على فيتامين ج يساعد كثيراً على الوقاية من تلك المشكلة، ويُنصح بتناول عصير الليمون، ويساعد أيضاً الشاي الأخضر ومشروب القرفة على قتل البكتريا المسببة للرائحة الكريهة.

وكذلك الأمر بالنسبة للفاكهة، كالبرتقال والكيوي والفراولة، كما أن تناول طبق سلطة خضراء تحتوي على البقدونس سيساهم في إنعاش الفهم.

فوائد تجهلها عن الزبادي واللبن الرائب

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل