المحتوى الرئيسى

شرطة فرنسا تستعد 'لمعركة بريطانيا' بعد ليلة حافلة بأعمال العنف

06/16 17:25

تجمع آلاف من مشجعي منتخبي إنجلترا وويلز لكرة القدم في بلدة لانس الفرنسية لشد أزر لاعبيهم في إطار منافسات بطولة أوروبا اليوم الخميس بينما تستعد الشرطة لمنع المزيد من أعمال العنف التي كادت تؤدي إلى استبعاد المنتخبين الإنجليزي والروسي من البطولة.

ولجأت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية إلى الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الانجليز المشاغبين في مدينة ليل في شمال البلاد ليل الأربعاء. وقالت الشرطة إن نحو 50 شخصا أصيبوا دخل 16 منهم المستشفى.

وعبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس عن أسفه لأعمال العنف لكنه لم يقدم على أي خطوات عقابية بحق المشجعين أو الفرق الرياضية.

وأوضح الاتحاد أنه لن يدعو لجنته التنفيذية للاجتماع في أعقاب العنف في الليلة الماضية في شوارع ليل مما يعني أن المنتخب الانجليزي لم يعد مهددا بشكل مباشر بالاستبعاد من المنافسة على خلفية سلوك مشجعيه.

ويحتاج قرار استبعاد إنجلترا من بطولة أوروبا بسبب شغب جمهورها خارج الإستاد الرياضي إلى قرار تتخذه اللجنة التنفيذية.

ووصفت المباراة التي تجمع بين منتخبي ويلز وإنجلترا ضمن المجموعة الثانية في بطولة أوروبا بأنها "معركة بريطانيا".

وقالت فابيان بوشيو رئيسة بلدية لانس للصحفيين إن الأوضاع في البلدة هادئة حتى الآن مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت تسعة أشخاص فقط في الليلة الماضية كانوا في حالة سكر ثمانية منهم فرنسيون.

وقالت "كل شيء جاهز. سنفعل كل ما بوسعنا حتى يبقى الحدث احتفالا."

ووجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحذيرا لإنجلترا في أعقاب الشغب الذي قام به جمهورها قبل وبعد مباراتها مع روسيا التي انتهت بالتعادل وحذر من أن تكرار مثل هذه الأفعال سيؤدي إلى طرد الفريق الإنجليزي من المنافسة.

كما وجه الاتحاد نفس التحذير إلى روسيا في حال تكرار سلوك جمهورها العنيف الذي شمل اعتداءات على الجمهور الإنجليزي داخل الإستاد مع نهاية المباراة التي جرت في مرسيليا.

وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 36 شخصا أمس في اتهامات مختلفة مع خسارة روسيا لمباراتها أمام منتخب سلوفاكيا في ليل ووسط استعدادات الفريق الإنجليزي لخوض مباراته مرتقبة اليوم ضد ويلز.

وحث مارتن جلين المدير التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مشجعي المنتخب على إظهار "التفهم والاحترام" في الوقت الذي تنشغل فيه الشرطة الفرنسية في منع أي هجمات إرهابية.

وتعرضت فرنسا لهجمات عديدة نفذها متشددون في العامين الماضيين بينها إطلاق نار وتفجيرات في نوفمبر تشرين الثاني في باريس أسفرت عن مقتل 130 شخصا كما قتل شرطيان فرنسيان يوم الاثنين على يد رجل يزعم انتماءه لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال جلين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "الفرنسيون يحاولون التعامل مع تهديد أمني خطير... تصرفوا بمسؤولية احضروا المباراة واستمتعوا لكن فكروا بالوضع بشكل أعم."

وعلى صعيد منفصل قالت شرطة ليون في جنوب شرق فرنسا إن أحد الجرحى أوضح أنه تعرض للاعتداء من شخص يرتدي قميص فريق ألبانيا. وهزمت فرنسا ألبانيا بهدفين مقابل لا شيء في مباراة جمعت بينهما أمس الأربعاء.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل