المحتوى الرئيسى

خالد حلمى: خطة متكاملة لتوسع راديو وان إعلانيا وإنتاجيا

06/16 10:33

ننافس فى رمضان بمسلسل وأربعة برامج إذاعية.. و«السبع لفات» تكلف مليون جنيه

10 - %20 معدل النمو المستهدف بنهاية 2016

أنتجنا 12 مسلسلا تليفزيونيا ونقتحم السينما قريبا

4 ملايين جنيه لإطلاق موقع إلكترونى جديد

قال خالد حلمى، رئيس مجلس إدارة وكالة «راديو وان» للدعاية والإعلان والإنتاج الإذاعى والتليفزونى، إن وكالته لديها خطة متكاملة لضخ استثمارات جديدة خلال العام الحالى، بهدف توسيع حجم أعمالها والخدمات الإعلانية والإنتاجية التى تقدمها، مستغلة القاعدة الواسعة من كبار العملاء الذين يتعاملون معها فى السوق المصرية .

وأشار إلى أن الوكالة تسعى إلى إطلاق موقع إلكترونى جديد يقدم أخبارا فى مختلف المجالات، بعيدا عن السياسة، بتكلفة استثمارية تتراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين جنيه .

وأضاف – فى حواره لـ«المال» - أن الشركة انتهت هذا العام من إنتاج مسلسل تليفزيونى ضخم رفض الكشف عن ميزانيته أو اسمه فى الوقت الحالى، لافتا إلى أنه تم تجهيزه فى عام ونصف ويعتمد على فكرة جديدة، وكانت بصدد عرضه خلال شهر رمضان، لكن القنوات طلبت التأجيل لحين الانتهاء من الزحام الرمضانى حتى يكون متاحا لقاعدة أوسع من المشاهدين .

وأكد أن الوكالة تخطط لاقتحام الإنتاج السينمائى خلال العام الحالى، ضمن خطتها التوسعية، باعتبار أنه أسهل وأقل جهدا من التليفزيونى، لافتا إلى أن ميزانية الإنتاج مرهونة بحجم العمل والورق الذى سيتم اختياره .

وأوضح أن الإنتاج السينمائى الصغير يتكلف نحو أربعة ملايين جنيه، فى حين تتراوح ميزانية المتوسط بين ستة وعشرة ملايين جنيه، بينما يتعدى إنتاج الأفلام الكبيرة 10 ملايين جنيه .

وعن الإنتاج الإذاعى فى رمضان الحالى، قال إن الوكالة أنتجت مسلسل «السبع لفات» للنجم محمد هنيدى وأيتن عامر، والذى يذاع على راديو «9090» بتكلفة تقترب من مليون جنيه .

وتابع: كما أنتجت أربعة برامج أخرى هى: «بتاجونيا» لخالد حبيب و«صدى الكلمة» للإعلامى معتز عبد الفتاح و«خط الخير» لعمرو الليثى، بالإضافة إلى المسرح الإذاعى «منولوج مربع للجدعان» والذى يقدمه مجموعة من الشباب الواعد، لافتا إلى أن الميزانية الإنتاجة للبرامج تفاوتت هذا العام بين 50 ألفا و350 ألف جنيه .

وأشار إلى أن ميزانيات الإنتاج الإذاعى والتليفزيونى زادت هذا العام، بسبب ارتفاع أجور الفنانين ومقدمى البرامج .

وعن مستوى الإنتاج التليفزيونى، أوضح أن الوكالة أنتجت 12 مسلسلا حتى الآن، وكانت البداية بمسلسل «طيارة ورق» لميرفت أمين، وأربعة أعمال بطولة حنان ترك، هى: «هانم بنت باشا» و«أخت تريز» و«نونة المأذونة» و«القطة العامية»، إلى جانب عملين «ست كوم» هما «كافيه تشينو» و«مش فرنس»، بالإضافة إلى مسلسلى «فض اشتباك» و«الصياد» فى رمضان الماضى .

ولفت إلى أن الإنتاج الإذاعى للوكالات يتشابه مع الإنتاج التليفزيونى فى الأدوات المستخدمة، لكن هناك ثمة اختلاف فى الإنتاج الإذاعى عن التليفزيونى، وتعتبر فوائد الأخير أعلى للوكالات الإعلانية إذ تقوم ببيعه للقنوات سواء المفتوحة أو المشفرة بسهولة، أما الإنتاج الإذاعى فأرباحه أقل وخسائره أكبر، ولذلك لا يعمل فى مجال الإنتاج الإذاعى سوى عدد محدود من الوكالات الإعلانية .

أما عن مستوى التسويق، فيقول، إن العمل التليفزيونى تبيعه الوكالة ولا تتحمل مسئولية جلب معلنين ورعاة له، وذلك بخلاف الراديو، إذ تقوم الوكالة بإنتاج العمل لإذاعة معينة وتكون مسئولة أيضا عن تسويقه إعلانيا لاسترداد تكلفته وتحقيق هامش ربح، مشيرا إلى أنه فى بعض الأحيان لا تحقق الوكالة العائد المستهدف .

وعن خطة عمل الوكالة فى السوق المصرية، أكد أن الوكالة غيرت من خطتها كى تتماشى مع متطلبات السوق ورغبتها فى التوسع فى أعمالها، موضحا أن إستراتيجية عمل الوكالة فى السابق كانت تركز على التعامل مع العملاء مباشرة، أما فى الوقت الحالى ومع التوسع فى مجال الإنتاج أصبح تركيزها على التعامل مع الوكالات الإعلانية الكبرى .

وعن الوضع التنافسى للوكالة، أشارإلى أن السوق أصبحت غير مستقرة والمنافسة تتفاوت بناء على حجم تعاقدات الوكالات، لافتا إلى أنه من الممكن أن تنافس إحدى الوكالات بعمل مميز أو بحملة قوية، لكنها تتراجع بمجرد دخول وكالة أخرى دائرة المنافسة .

وأوضح أن «راديو وان» تنافست فى رمضان الماضى على المركز الأول مع الوكالات الإعلانية التى دخلت فى الإنتاج التليفزيونى، وذلك بعدما أنتجت مسلسل «الصياد»، لكنها تراجعت العام الحالى بسبب عدم عرض المسلسل الجديد فى رمضان، مؤكدا أن اتساع السوق للجميع جعل المنافسة غير ثابتة .

وقال إن وكالة «راديو وان» تتعامل مع جميع العملاء على مستوى التسويق الإذاعى، أما على مستوى الحملات الإعلانية فإن شركة المصرية للسيارات تعتبر من أهم العملاء التى تتولى الشركة حملاتهم حاليا .

وعن معدل النمو المستهدف لعام 2016، أشار إلى أن الوكالة تسعى لزيادة معدلات نموها بما يتراوح بين 10 و%20 بنهاية العام، مؤكدا تفاؤله بالوضع الحالى للسوق بعد أن حققت الوكالة معدلات نمو متصاعدة فى الربع الأول مقارنة بالفترة المقبلة من العام الماضى .

وأكد عدم وجود نية للتوسع خارج مصر حاليا، مشيرا إلى أن طاقة الوكالة الحالية تكفى السوق المحلية فقط، بينما يحتاج التوسع خارجها لجهود أخرى ترى الوكالة أن وقتها ليس مناسبا .

وأضاف أن الوكالة سبق وافتتحت فرعا فى دبى لكنها أغلقته فى 2008 واكتفت بالعمل داخل مصر لتقديم أعمال أقوى .

وعن مدى تأثر وكالة «راديو وان» بأزمة توقف الاستيراد وارتفاع سعر الدولار، أوضح أنه برغم أن الوكالة تبيع الأعمال التى تنتجها بالدولار وتحقق عائدا من ارتفاعه فإنها على الجانب الآخر تعتمد على شراء جميع المعدات والأدوات المستخدمة فى صناعة الإعلان بالعملة الصعبة من الخارج، وهو ما جعل الوكالة تتأثر بتلك الأزمة بشكل كبير .

وأضاف أن عددا كبيرا من العملاء تأثر بأزمة الدولار وتوقف الاستيراد، مؤكدا أن نسبة معتبرة من العملاء المعتمدين على الاستيراد من الخارج خرجوا من السوق هذا العام، خاصة شركات السيارات .

وشدد على أن «راديو وان» لا تسعى إلى الدخول فى أى مشروعات أو حملات حكومية وتكتفى بالتعامل مع القطاع الخاص فقط منذ ثلاثين عاما .

وأضاف أن التعامل مع القطاع الخاص يتميز بالسرعة فى التعاقد والتنفيذ، عكس المشروعات الحكومية التى تتطلب وقتا وإجراءات أطول .

وعن تأثر الوكالة بدخول بعض الوكالات الأجنبية للسوق المصرية، يرى أن دخول هذه الوكالات أمر طبيعى، إذ يتعامل معهم الكثير من العملاء الكبار والشركات العالمية، ولذلك من المنطقى أن تدخل السوق المصرية لخدمة عملائها ولكن دخولهم لم يؤثر على المنافسة وعلى عمل الوكالات المحلية لأن كل وكالة تعمل وتثبت وجودها بأعمالها .

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل