المحتوى الرئيسى

بالصور والفيديو.. حديقة الأزهر تستقبل ضيوف الرحمن على أنغام أغانى الزمن الجميل.. البوابات تزينت بالفوانيس ومدفع رمضان.. والعاملون بـ"الجلباب والطربوش"

06/15 19:37

في شهر رمضان من كل عام تحتفل حديقة الأزهر على طريقتها الخاصة بقدوم الشهر الكريم، حيث تتزين بأجمل الأضواء والفوانيس، لاستقبال المواطنين، على أنغام الموسيقى الشرقية، والتخت العربي لتسهيل عملية الحركة داخل الحديقة، كما تتسم خلال الـ30 يومًا، بهدوء وبساطة غير مُعتادة.

كانت حديقة الأزهر في بدايتها، مجرد «مقلب للقمامة»، ولكن تم افتتاحها عام 2005، وأصبحت أكبر الحدائق الكبرى في القاهرة، حيث تتميز بوقوعها على قمة عالية تكشف معالم المحروسة كلها، وفي الجانب الغربي من الحديقة، توجد المدينة الفاطمية، بما تحتويه من مساجد أثرية وأضرحة.

وفي جنوبها، يوجد مسجد السلطان حسن، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، التي تبدو وسط ظلام المساء كتلة مضيئة في السماء، وتحيط المساكن والأبراج بالحديقة من كل الجهات، يفصل بينهم سور المدينة الأيوبية، لتعطي مشهد بانورامي.

« حديقة الأزهر في رمضان»

وخلال شهر رمضان يُضاء الباب الرئيسي بالأضواء الملونة، ويتزين بكلمات رمضان كريم، بالإضافة إلى الفوانيس المنيرة، وعلى جانبيه وضع مدفع رمضان، ليعطيه شكلًا مختلفًا عن أي وقت آخر في السنة.

وتدبو الحديقة في داخلها خالية، ولكنها تشغر بالزبائن والصائمين في مطاعهما، بالقربر من البحيرة الصناعية، حيث تسمع أصوات الأغاني والموسيقى الشرقي، كما زينت منطقة المطاعم بالأضواء، وارتدى العاملون فيها الملابس قديمة التراثية مثل «الطرابش والجلباب»، ويمسكون المباخر.

ومع اقتراب الفجر، يتجمع الزائرون لتناول وجبة السحور على أنغام الفرق الموسيقية، التي تعزف موسيقى شرقية رائعة، أمام مطاعم «استديو مصر» الشهيرة في الحديقة.

وخلال أحد ليالي رمضان الماضية، قام المطرب «سيد غنيم» بغناء العديد من الأغاني القديمة، للفنانة الراحلة أم كلثوم، والفنان ومحمد عبدالوهاب، وغيرها من المواويل القديمة، على أنغام العود والكمان.

«عامل بأحد المطاعم: الإقبال في رمضان غير مسبوق»

والتقت «الدستور» بأحد عمال مطعم «الاستوديو»، الذي أكد أنه في شهر رمضان يكون الإقبال على المطعم كبيرًا، لاسيما فترات المساء وما بعد الإفطار، مشيرًا إلى أن زوار الحديقة يفضلون الاستمتاع بالسحور وسط الهواء الطلق الذي يميز الحديقة عن أي مكان اخر، وكذلك الاستمتاع بالعزف والغناء المتواجد مساء كل يوم طيلة الشهر الكريم.

وعن الملابس الترائية التي يرتديها فريق العمل بالمطعم، قال: «تعبر عن تراثنا ليبدو كل شيء منسجم مع المكان والأغاني، والمبخرة جزء من الملابس مثل الطربوش، فالزوار يعشقون هذه الحالة التي تدخلهم في الزمن القديم».

«سيد غنيم: شاركت في أوبريت الليلة الكبيرة»

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل