المحتوى الرئيسى

السوق الملاحية تودع اللواء شرين حسن رئيس قطاع النقل البحرى سابقًا

06/15 14:28

ودّعت السوق الملاحية ومجتمع النقل، اليوم، اللواء بحرى شرين حسن، وكيل أول وزارة النقل ورئيس قطاع النقل البحرى سابقًا ورئيس هيئة ميناء بورسعيد سابقًا ورئيس عمليات القوات البحرية المصرية سابقًا.

وكانت الجنازة من مسجد محمد كريم بقاعدة القوات البحرية بالإسكندرية، وسط حضور من قيادات القوات المسلحة والبحرية المصرية، والسوق الملاحية.

يُذكر أن اللواء شرين حسن تخرَّج فى الكلية البحرية سنة 1969 ثم حصل على ماجستير علوم بحرية بامتياز سنة 1982 وتخرَّج فى الكلية البحرية العليا الأمريكية بامتياز سنة 1985، وهو من خريجى أكاديمية ناصر العليا سنة 1992.

حصل على دبلومات فى العلاقات الدولية والاقتصاد الدفاعى والحواسب من الولايات المتحدة وألمانيا، وعمل قائدًا لعدة أنواع من الوحدات البحرية بالبحر حتى 1981، وتولَّى قيادة قاعدة السويس البحرية وقاعدة الإسكندرية البحرية (القاعدة البحرية الرئيسية لمصر) ورئيسًا للتدريب البحرى ورئيسًا للعمليات البحرية، عمل بالتدريس بالكلية البحرية المصرية والعراقية.

كما عمل ملحقًا للدفاع بسفارة مصر بألمانيا وهولندا، ورئيسًا لعدّة وفود عسكرية مصرية فى مباحثات مهمة، وحصل على أنواط الشجاعة من الطبقة الأولى فى حرب أكتوبر من الرئيس السادات وأنواط التدريب والواجب والخدمة الحسنة، وكرَّمه الرئيس مبارك بنوط الجمهورية سنة 2004.

وفى منتصف 2004 عُيِّن بوزارة النقل رئيسًا لقطاع النقل البحرى لتولى مهمة التخطيط ووضع سياسة للنقل البحرى المصرى، وانتدب رئيسًا لهيئة ميناء بورسعيد فبراير 2006 لتولى مهمة التخطيط لأكبر مشروع بحرى بمصر، وهو ميناء شرق بورسعيد حتى تقاعده ديسمبر 2007.

فى فترة عمله رئيسًا للقطاع ظهر القطاع لأول مرة باعتباره أحد أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار بمصر، وأُدرج بخريطة الاستثمار وعُقدت خمس اتفاقيات مع البنوك المصرية لتمويل مشروعات النقل البحرى التى كانت مختفية عن أنظار المستثمرين العرب والمصريين ووُضع سقف وتصور لنمو طاقة الموانئ المصرية ارتكازًا على ميناء المستقبل وهو شرق بورسعيد بواسطة بيت خبرة مصرى وألمانى، وأُعيد اكتشاف الـ38 نشاطًا بحريًّا الموجودة بمصر بعد أن كان الحديث فقط عن الموانئ وسفن الركاب، وطلب منه الاتحاد الأوربى واتحاد الموانئ العالمى أن يحاضر فى لندن وروما وبلغاريا عن مستقبل الموانئ بالعالم وأسلوب تطويرها.

فى فترة رئاسته لميناء بورسعيد قفز الميناء فى الترتيب العالمى ليصبح لأول مرة فى تاريخ الموانئ المصرية الميناء رقم 35 على مستوى العالم والأول فى مصر وإفريقيا، والثالث فى البحر المتوسط والعالم العربى فى طاقة تداول الحاويات، وهو المقياس الأهم عالميًّا حاليًا، سابقًا بذلك كل موانئ تركيا واليونان وفرنسا وروسيا وإسرائيل، ولا يسبقه بالبحر المتوسط إلا ميناء واحد إيطالى، وآخر إسبانى.

ومنح ميناء بورسعيد الغربى والشرقى نجمة التفوق العالمية؛ لمحافظته للعام الثانى على التوالى على أفضل ميناء فى العالم من حيث معدل النمو.

ونجح كل العاملين فى الميناء، بالتعاون مع هيئة قناة السويس وشركات الحاويات، فى القفز بعدد السفن المترددة على الميناء فى العام من 5530 سفينة عام 2006، إلى 5800 سفينة فى 2007، وزيادة إيرادات الميناء من 265 مليون جنيه عام 2006 إلى 325 مليون جنيه عام 2007، أى بزيادة 60 مليون جنيه، بنسبة 38% فى سنة واحدة، وقفز عدد الحاويات المتداولة بالميناء من 2.1 إلى 2.8 مليون حاوية مكافئة فى السنة، وبذلك تتداول بورسعيد 58% من كل الحاويات المتداولة بالموانئ المصرية، و76% من كل حاويات الترانزيت بمصر، وأصبح الميناء الأول بمصر فى عدد الحاويات وعدد السفن وعدد السائحين، وذلك عبر إعطاء إدارة عمليات الشحن والتفريغ وتداول الحاويات لشركات متخصصة وقيام هيئة قناة السويس بعمليات الإرشاد والقطر فى ميناءى بورسعيد الغربى والشرقى، مع تنفيذ القطر والإرشاد بواسطة هيئة الميناء نفسها فى ميناء العريش.

وفى الفترة نفسها تَعاقد مع بيت خبرة هولندى لعمل مخطط عام للميناء حتى 2020، وكذا للمنطقة الصناعية المجاورة، وهى الأضخم بمصر (تبلغ مساحة الميناء المخطَّطة 35 كيلومترًا مربعًا، أى أكبر من الإسكندرية بـ17 مرة، والمنطقة الصناعية 87 كيلومترًا مربعًا، أى أكبر من كل المناطق الصناعية بمصر) بعد عقد مناقصة عالمية.

نجح فى التعاقد مع بيت خبرة سنغافورى لعمل وثائق طرح 4 مشروعات جديدة بالميناء فى مجال تموين السفن بالوقود وتخزين المنتجات البترولية لتحويل بورسعيد لمنافس حقيقى للفجيرة وسنغافورة فى هذا المجال الذى كنا قد أهملناه طويلًا بمصر (كما أشادت بهذا التخطيط مجلة البنكر العالمية بعدد سبتمبر 2007) ووضع حجر الأساس لمشروع عملاق لرصيف بحرى جديد لتموين السفن بالوقود بطاقة 5- 7 ملايين طن فى السنة، وبتكلفة استثمارية 1.2 مليار جنيه دفَعها القطاع الخاص ووضع حجر الأساس لرصيف محطة الحاويات الثالثة ببورسعيد (الثانية بميناء شرق بورسعيد) بتكلفة استثمارية حوالى 2 مليار جنيه دفعتها شركة قناة السويس للحاويات، إضافة لاستثماراتها السابقة (2 مليار).

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل