المحتوى الرئيسى

عبَر القناة في حرب أكتوبر وصلّى بسيناء.. 3 مشاهد للنبي على أرض مصر

06/15 10:34

في يوم السبت، العاشر رمضان 1393 هـ الموافق 6 أكتوبر 1973، انتصرت القوات المسلحة المصرية - التي وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنودها بأنهم "خير أجناد الأرض"- على قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، بعد سلسلة من الهزائم المريرة للعرب في حروبهم مع إسرائيل.

لكن النبي الذي وصف جنود مصر بهذا اللقب، لم يكن بعيدا عن انتصارهم وبلدهم، فقبل حرب العاشر من رمضان كانت هناك رؤية مبشرة من شيخ الأزهر وقتها الإمام عبدالحليم محمود، ساقها إلى الرئيس محمد أنور السادات، فكانت أحد أسباب ترسيخ أمل النصر في نفس رئيس مصر.

الرؤيا ذكرها الدكتور إبراهيم عوض، في كتابه "عبدالحليم محمود.. صوفي من زماننا"، حيث قال إن الشيخ عبدالحليم محمود، قبيل حرب رمضان المجيدة، رأى رسول الله في المنام يعبر قناة السويس، ومعه علماء المسلمين والقوات المسلحة، فاستبشر محمود وأيقن بأن النصر آت.

وأوضح عوض أن شيخ الأزهر سارع ليخبر الرئيس السادات بتلك البشارة، واقترح عليه أن يأخذ قرار الحرب مطمئنا إياه بالنصر، ثم توجه إلى منبر الأزهر وألقى خطبة قال فيها إن حربنا مع إسرائيل هي حرب في سبيل الله، وأن الذي يموت فيها شهيد وله الجنة، ومن تخلف عنها منافق.

وقال الدكتور محمود جامع في كتابه "كيف عرفت السادات؟"، "لا ننسى أنه- يقصد عبد الحليم محمود-  بشرنا بالنصر في أكتوبر 73، عندما رأى حبيبه رسول الله في المنام، وهو يرفع راية "الله أكبر"، للجنود ولقوات أكتوبر.

لا يعرف الكثيرين أن نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم حط أقدامه الشريفة على أرض مصر، لأن المعروف أنه خرج في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ومنها تحرك في محيط الجزيرة العربية في مغازيه المختلفة، لكن لم يثبت أنه تحرك خارج الجزيرة، بل إن دعوته وصلت إلى ملوك العالم من خلال الرسائل والمكاتبات.

وبعيدا عن عالم الرؤى والأحلام نأتي إلى عالم المعجرات، إن صح لنا وصف رحلة الإسراء والمعراج بالمعجزة، لأنها حدث فوق المعجزة، لأن من شروط المعجزة التحدِّى والإظهار.

ففي رحلة الإسراء والمعراج، التي أسرى الله بها بحبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء، نزل النبي في 5 أماكن، طلب منه جبريل أن يصلي فيها، ذكرها البزار والطبراني والبيهقي والقسطلاني والإمام أحمد بن حنبل وبرهان الدين الحلبي والنبهاني.

هذه الأماكن الخمسة كان منها طور سيناء، فلمَّا بلغه النبي قال جبريل: انزل فصلِّ. ففعل. فقال جبريل: صَلَّيْتَ بطورِ سَيْنَاءَ حيث ناجى الله موسى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل