المحتوى الرئيسى

تعرف على أهم ملامح التنمية بسيناء في ذكرى العاشر من رمضان

06/15 09:54

فى هذه الأيام الطيبة من أيام شهر رمضان المبارك، يحتفل المصريون والعرب بذكرى غالية على قلوبهم هو الانتصار المجيد، الذى تحقق فى العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، الذى سطر فيه الجيش المصرى صفحة من أشرف الصفحات فى تاريخ العسكرية المصرية والعربية كما سطره التاريخ بحروف من نور.

ففى يوم العاشر من شهر رمضان المعظم سنة 1393هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973 كانت معركة «النصر والكرامة» التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى واسترد جزءا غالياً من أرض مصر وهى سيناء الحبيبة، وقد حلت تلك الذكرى فى شهر رمضان شهر الانتصارات على مر التاريخ وفيه كان فتح مكة والانتصار العظيم فى غزوة بدر وغيرها من المعارك والغزوات، وهى تأتى سنوياً فى خواتيم العشر الأول من شهر رمضان (عشر الرحمة)، وبعدها يقبل المسلمون على الثلث الثانى من الشهر وهو ثلث المغفرة.

ورغم مرور 43 عاماً على هذا الانتصار الكبير، إلا أنه ما زال يخضع للتحليل والدراسة فى المؤسسات العسكرية فى العالم لما شهده من براعة فى القتال من الجندى المصرى ومن مفاجآت عجزت إسرائيل عن مواجهتها وانهارت على أثرها أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التى لا تقهر، ولقد شهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية العربية حيث تمكن المصريون من عبور قناة السويس، أكبر مانع مائى فى العالم، وتحطيم دفاعات خط بارليف الحصينة وهى أمور تبدو معجزات بحسب التوصيف العسكرى ولذلك سوف يظل يوم العاشر من رمضان واحداً من أعظم أيام مصر لأنه صحح أوضاع النكسة، وقهر إرادة عدوان غاشم تسلطت عليه أطماع السيطرة والتوسع، وأعاد الاعتبار للوطن واسترد له كرامته.

وبين هذا الانتصار وعودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن، تعالت النداءات لوضع سيناء على أعتاب التنمية، بعدما عشش فيها الإرهاب الأسود طوال السنوات الماضية، وجعل أهلها بين جحيم عصابات الاتجار بالدين، والفكر المتطرف، ووقوف هذا الإرهاب اللعين حائلاً أمام التنمية التى يحلم بها أهل سيناء، حتى تحققت الآمال باقتحام الجيش عرين تلك العصابات، ليخوض حرباً شرسة ضد المتطرفين، ما زالت مستمرة حتى اليوم، وفى الوقت ذاته بدأت بشائر التنمية وتوجيه القوات المسلحة بأوامر فورية من الرئيس عبدالفتاح السيسى لجعل سيناء الحبيبة منارة للتنمية، والبناء من أجل إخراجها من براثن الإرهاب الأسود، وكلف الرئيس القوات المسلحة برئاسة الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بمهام الحرب ضد الإرهاب، وتنمية سيناء بمشاركة الحكومة، وكان التكليف الثانى إلى الفريق المقاتل أسامة عسكر بقيادة الحرب ضد الإرهاب، وفى ذات الوقت تكليف اللواء مقاتل كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنجاز التنمية الشاملة والمستدامة على أرض سيناء، لكى يستفيد بها أهالى سيناء والأجيال القادمة، وبدأت حرب التنمية بإنجاز مشروعات تعليمية، وصناعية وزراعية، ورياضية، على كافة المستويات خلال عامين فقط، وكان من أبرزها سحارة سرابيوم الكبرى التى ضخت المياه إلى رمال سيناء الحبيبة، ليأتى بعدها أنفاق سيناء التى تربط سيناء بالدلتا وكل ربوع مصر وتعتبر عبوراً جديداً بعد عبور القناة فى أكتوبر ٧٣ العاشر من رمضان.

فى الأسبوع الأول من شهر رمضان الجارى انطلقت ماكينات الحفر العملاقة فى شق أنفاق القناة فى الإسماعيلية ليس عن طريق الصدفة، ولكنه يؤكد أن هذا المشروع العملاق سيكون العبور الثانى لأرض الفيروز ولكن هذه المرة ليس لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلى بل لتكون البداية للتعمير الحقيقى والتنمية المستدامة فيها، والذى أكد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال انطلاقها أن تنفيذ مشروع أنفاق شمال الإسماعيلية هو جزء رئيسى من مكونات مشروع القناة والذى يعد جزءاً من المشروع العملاق الضخم لتطوير منطقة قناة السويس بالكامل، موضحاً أن الهدف من المشروع ليس مقصوراً على تطوير القناة كمجرى ملاحى فقط ولكن يستهدف تنمية المناطق المحيطة للمجرى الملاحى لقناة السويس.

وقال "الوزير" أن عملية التطوير بدأت بالفعل على أرض الواقع والعمل يجرى على قدم وساق بسواعد رجال هيئة قناة السويس بالتعاون مع رجال وضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس بدءاً من منطقة بورسعيد ومنطقة القنطرة ومنطقة الإسماعيلية ثم منطقة السويس وخليج السويس بما فى هذه المناطق من إنشاء موانئ ومناطق صناعية ولوجيستية وطرق ومناطق استزراع سمكى، كما أكد أن حفر الأنفاق أسفل قناة السويس فى هذا المشروع يعد أضخم المشروعات القومية التى يتم تنفيذها حالياً فى مصر، مشيراً إلى أن شمال الإسماعيلية منطقة الكيلو 250/73 ترقيم قناة تشهد حالياً حفر 3 أنفاق أسفل القناة: نفقان للسيارات ونفق للسكة الحديد، إجمالى أطوالها نحو 20 كيلومتراً (11.7 كيلومتر لنفقى السيارات و8.3 كيلومتر طول نفق السكة الحديد).

وأوضح الوزير أن القطر الداخلى للنفق يبلغ 11.4 متر. والقطر الخارجى 12.7 متر، مشيراً إلى أن 4 شركات مصرية وطنية تتعاون مع القوات المسلحة فى مشروع الأنفاق، منها شركتان فى الإسماعيلية، والأخرى فى بورسعيد، وأوضح أن القوات المسلحة تعهدت بتنفيذ مشروع عملاق كبير لبلادنا ينقل الحركة من الغرب إلى الشرق بكل سهولة وسلاسة وسنقضى على تكدس الطوابير والسيارات المنتظرة على المعديات، موضحا أنه تم التأخير فى تنفيذ الأنفاق 15 سنة ماضية، وأن حركة التنمية الكبيرة التى يتم تنفيذها حالياً على أرض سيناء لابد من خدمتها والتحرك عليها بسهولة، مؤكداً أن تنفيذ هذا المشروع الآن سيحل كل المشاكل المرورية فى هذه المنطقة سواء فى المعديات أو كوبرى السلام أو نفق الشهيد أحمد حمدى، التى من المتوقع أن تزيد الحركة عليها أيضاً بعد تشغيل ميناء بورسعيد الجديد.

وعن فرص العمل فى هذه المشروعات الضخمة، أكد "الوزير" أن الشركات العاملة بالمشروعات تحتاج إلى عمال تشغيل معدات هندسية وخلاطات خرسانة وماكينات الأساسات العميقة ودق الخوازيق، موضحاً أن لديهم عجزاً فى العمالة لهذه المعدات الدقيقة، حيث جار العمل فى تنفيذ 10 كيلو أرصفة فى وقت واحد بالإضافة إلى تنفيذ أرصفة فى العين السخنة وفى دمياط وفى الأدبية، وأضاف الوزير أن الشركة التى نستورد منها ماكينات دق الخوازيق اقترحت توفير 20 عاملاً هندياً متخصصين فى هذا العمل فقمت بعرض الأمر على الرئيس أثناء اتصاله اليومى للاطمئنان على سير العمل بالمشروعات، إلا أن الرئيس رفض هذا الاقتراح وكلف بتدريب كوادر من الشباب المصرى أفضل.

وخلال الأيام القليلة الماضية قام الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لشرق القناة، نائباً عن القائد العام للقوات المسلحة بتسليم محافظة جنوب سيناء عددًا من المشروعات الخدمية المقدمة من القوات المسلحة، منها مدرسة محمد نجيب المجهزة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية بمنطقة الرينة بتكلفة تتعدى مليون جنيه، كما تواصل القوات المسلحة إنشاء 8 مدارس أخرى مصممة على أحدث النظم التعليمية لتخدم أبناء المنطقة والارتقاء بالمنظومة التعليمية وخلق أجيال من أبناء جنوب سيناء لديها الوعى الثقافى والعلمى الذى يمكنهم من المساهمة فى رفعة الوطن.

كما تم افتتاح المزرعة النموذجية المتكاملة بتجمع الرينة التابعة لقرية رأس مسلة على مساحة 30 فدانًا بتكلفة نحو 4.5 مليون جنيه، والتى تعد إضافة للرقعة الزراعية التى تساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الثروة السمكية والمنتجات الزراعية لأبناء المنطقة، وتضمنت الافتتاحات محطة كهرباء تساهم فى ضخ الطاقة اللازمة للمنطقة بالشكل الذى يؤهل لاستمرار العمل بتلك المشاريع بالكفاءة اللازمة من الطاقة.

وأكد الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لشرق القناة، خلال مراسم افتتاحه لتلك المشاريع، على الدور الهام الذى تقوم به القوات المسلحة فى تأمين المواطنين وتقديم العديد من الخدمات لأبناء المحافظة وتخفيف العبء عنهم باعتبارهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، كما أشاد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بالدور الذى تقوم به القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة للنهوض بأبناء المجتمع السيناوى وإحداث التنمية الحقيقية على أرض سيناء، وقد حضر مراسم الافتتاحات اللواء أركان حرب محمد عبداللاه قائد الجيش الثالث الميدانى ومدير أمن جنوب سيناء وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وعدد من مشايخ وعواقل جنوب سيناء، والجمعية العمومية لنساء مصر برئاسة الدكتورة منال العبسى بالمشاركة المجتمعية.

ونظراً لأهمية سيناء باعتبارها مهبط الأديان والرسالات السماوية، فلقد أمر الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين ملك السعودية بالاتفاق مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تخصيص 1٫5 مليار دولار للمساهمة فى تمويل برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال الصندوق السعودى للتنمية، الذى يهدف إلى تمويل عدة مشروعات رئيسية فى المرحلة الأولى: على رأسها مشروع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الطور، ومشروع طريق محور التنمية بطول 90 كم، ومشروع محور التنمية بالطريق الساحلي، ومشروع التجمعات السكنية، وعددها 9 تجمعات، منها 8 على محور التنمية، ومشروع طريق الجدى، وتتضمن المرحلة الثانية من برنامج الملك سلمان، تمويل مشروع إنشاء محطة معالجة ثلاثية، ومشروع إنشاء سحارة جديدة، ومشروع طريق «النفق – النقب»، ومشروع تطوير الطريق الساحلى العريش – الميدان، مشروع طريق بغداد – بئر لحفن – العريش.

وتتضمن خريطة مشروعات التنمية ووضع سيناء على طريق التنمية المستدامة التى سطرها الرئيس السيسى بالتوازى مع حرب الإرهاب وتطهير سيناء من المتطرفين، عدة مشاريع أهمها إنشاء مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة وتطوير طرق سيناء بالكامل وأهمها طريق شرق بورسعيد شرم الشيخ وطريق الإسماعيلية - العوجة وطريق العريش - رفح والبدء فى إطلاق مشروعات إنشاء مطار دولى فى بمنطقة «المليز» وإنشاء مدينة رفح الجديدة.

ولتوفير الرعاية الصحية بمستوى لائق للمواطنين أبناء سيناء تم رفع كفاءة (21) نقطة إسعاف على الطرق وإنشاء ثلاث نقط بمناطق (الزهور- المساعيد – الميدان) وإنشاء مخزن للأدوية بمدينة العريش ورفع كفاءة الوحدات الصحية وتطوير مستشفيات سانت كاترين وشرم الشيخ وطابا وأبورديس والبدء فى إنشاء «3» مستشفيات مركزية بمحافظة شمال سيناء بمناطق (رفح – بئر العبد – نخل) بإجمالى طاقة 220 سريراً.

واستكمالاً لدور الدولة فى تنمية سيناء تم التخطيط للمساهمة فى توفير احتياجات أبناء سيناء من مياه الشرب النقية من خلال تنفيذ بعض مشروعات المياه، منها إنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة رفح وإنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة أبورديس، كما تم البدء فى إنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة العريش، وتطوير محطة تحلية مياه البحر بالشيخ زويد وزيادة الطاقة الإنتاجية لها لتصل إلى 10000 م3/يوم بدلاً من 5000 م3/يوم، وإنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة الطور طاقة 10000 م3/يوم، وإنشاء 3 محطات تحلية مياه البحر بجنوب سيناء بطاقة 1500 م3/يوم للمحطة بمناطق (رأس ملعب – رأس سدر – طابا) لصالح هيئة التنمية السياحية، واستكمال البنية الأساسية بالمنطقة الصناعية ببئر العبد.

وفى مجال الإسكان والمجتمعات العمرانية بمحافظة شمال سيناء تم الانتهاء من (120) وحدة سكنية لصالح الأسر التى تم إخلاؤها من المنطقة العازلة طبقاً لرغباتهم، وجار الانتهاء من إنشاء عدد (1200) وحدة سكنية بالمساعيد بنسبة تنفيذ (98%) ومخطط الانتهاء من التنفيذ مايو ٢٠١٦، وقد نجحت القوات المسلحة فى إنشاء (780) وحدة سكنية بالمساعيد بنسبة تنفيذ (5%) مخطط الانتهاء منها فى أبريل 2017، وقد تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحى والتصميمات لتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالى (10) آلاف وحدة سكنية و(400) منزل بدوى ومنطقة خدمات وجار حالياً إزالة المنشآت وتجهيز الأرض ودفع التعويضات للأهالـى بواسطة المحافظة، بالإضافة إلى الانتهاء من حفر عدد (18) بئراً سطحية وعميقة بمناطق (الشيخ زويد - رفح - نخل - الحسنة)، وجار تنفيذ أعمال رفع الكفاءة لــ(27) بئراً بـ(رفح - الشيخ زويد) بنسبة تنفيذ (99%) ومن المخطط التسليم مايو المقبل، وفى مجال الإسكان بمحافظة جنوب محافظة جنوب سيناء تم الانتهاء من إنشاء (2562) وحدة سكنية بمدن (رأس سدر - الطور- دهب - شرم الشيخ)، وجارى إنشاء (4572) وحدة سكنية بمدن (رأس سدر - أبوزنيمة - أبورديس - سانت كاترين - الطور - طابا - نويبع - شرم الشيخ) ومن المخطط الانتهاء فى أكتوبر 2016.

وقد نجحت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس بمساحة (2828) فداناً بإجمالى (58) ألف وحدة سكنية على مرحلتين، الأولـى (12244) وحدة سكنية وبنسبة تنفيذ (72%) ومن المخطط الانتهاء فى أكتوبر 2016، وجار العمل بالمرحلة الثانية (45756) وحدة سكنية، وقد تم فعلياً البدء فى التنفيذ ومخطط الانتهاء منها فى 2017، وكذلك جار التخطيط لإنشاء مدينة السويس الجديدة شرق القناة شمال مدينة عيون موسى، وفى مجال تطوير التعليم وبناء المنشآت الدراسية فقد أتمت القوات المسلحة إنشاء (12) مدرسة و(4) إدارات تعليمية بمدن (العريش - نخل - بئر العبد - الحسنة)، ورفع كفاءة (9) مدارس ومعهد أزهرى بمدن (رفح - الشيخ زويد – العريش)، وفى جنوب سيناء أتمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الانتهاء من إنشاء 14 مدرسة و4 إدارات تعليمية بمدن (أبورديس - رأس سدر - أبوزنيمة - نويبع - شرم الشيخ - الطور)، وجار إنشاء 9 مدارس و2 معهد أزهرى بالمشاركة المجتمعية مع رجال الأعمال بمدن (الطور - رأس سدر – أبورديس)، وتم تنفيذ إجراءات استلام الموقع والبدء فى التنفيذ، وقد بدأت أيضاً القوات المسلحة فى إجراءات إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الطور على مساحة (205) أفدنة، وفق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة.

وفى مجال الصحة، قامت القوات المسلحة من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل 3 وحدات صحية بمناطق لحفن وبئر العبد والعبور، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزى، وجارى إنشاء (3) مستشفيات مركزية بمدن (بئر العبد - رفح - نخل) وتدبير الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة 8 وحدات صحية فى المنطقة ذاتها.

وفى مجال المشروعات الزراعية والاستصلاح فقد تم الانتهاء من استصلاح مساحة (9765) فداناً بمنطقة بئر العبد، وإنشاء (350) صوبة زراعية وتوزيعها على بدو سيناء، وجارٍ التخطيط لاستصلاح مساحة (3915) فداناً بمنطقة بئر العبد وسيتم البدء فور التخصيص للأرض من وزارة الزراعة، إنشاء مدينة داجنة بالتعاون مع المستثمرين السعوديين على مساحة (100)كم2 وجارٍ اختيار الموقع.

وفى محافظة جنوب سيناء فقد تم الانتهاء من استصلاح وزراعة (700) فدان زيتون بالمشاركة المجتمعية مع الجمعية العمومية لنساء مصر وبالتعاون مع جمعية من أجل مصر، وإنشاء (850) صوبة زراعية وتوزيعها على البدو.

وتخطط القوات المسلحة لإنشاء (26) تجمعاً تنموياً (19 فى شمال سيناء – 7 فى جنوب سيناء، ويتكون التجمع التنموى طبقاً لمساحة الأرض الصالحة للزراعة وكمية المياه المتوفرة بالمنطقة المطلوب تنميتها من (500 - 1000) فدان، عبارة عن أرض زراعية يتم تسويتها بمعدل (10) أفدنة لكل أسرة و(9) صوبات زراعية و(10) خليات نحل، وإنشاء (50 - 100) بيت بدوى دور واحد قابل للتعلية بمدخل منفصل، ومنطقة خدمية لكل تجمع تشمل: ساحة رياضية - سوقاً تجارياً (10) محلات - مدرسة تعليم أساسى - مسجداً (100) مصلى - ديواناً - وحدة صحية.

ومن المخطط استصلاح وزراعة (200) ألف فدان زيتون بشمال وجنوب سيناء بمشاركة المستثمرين العرب والأجانب خلال العام الحالى 2016.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل