المحتوى الرئيسى

ساينس مونيتور: هجوم أورلاندو يعكس توجه الإرهابيين لضرب الأهداف الناعمة

06/13 22:56

اعتبرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن تفاصيل واقعة إطلاق النار في أورلاندو أمس الأحد كانت غير كاملة بشكل كاف حتى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتسن له إلا وصفها "بعمل إرهابي وعمل مدفوع بالكراهية".

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الإثنين على نسختها الإلكترونية، إلى أن كثيرًا من جوانب هذا الهجوم تشير إلى أنه يتبع نمط عمليات القتل الجماعي التي تفضلها المنظمات الإرهابية بشكل متزايد، وكذلك المتعاطفين معها. 

وأوضحت أن الطريقة التي نفذ بها عمر متين، الذي وجد مقتولا داخل الملهى الليلي للمثليين وبحوزته بندقية ومسدس وعبوة ناسفة، وتسبب في قتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين في أسوأ حادث إطلا نار جماعي بالتاريخ الأمريكي الحديث، تعكس الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية والذئاب المنفردة مؤخرًا. 

وأضافت، أن الإرهابيين يفضلون استخدام الأسلحة النارية عن المتفجرات الآن، كما أنهم حسب الخبراء ، يختارون "الأهداف الناعمة" في الأماكن المغلقة والمزدحمة ، مثل قاعات الحفلات والنوادي والمراكز التجارية أو الأحداث الرياضية ، بدلا من مهاجمة "أهداف صعبة" مثل مؤسسات حكومية أو عسكرية. 

ولفت الخبراء إلى أن الأهداف الناعمة عادة ما يكون الأمن ضعيفا بها ، كما أن استهدافها يترك تأثيرا أكبر بكثير من الهجوم نفسه ، لأنها تحدث في الأماكن المعتاد تردد العامة عليها ، وعلاوة على ذلك ، فإن الهجمات على الأهداف الناعمة يصعب منع وقوعها. 

وذكرت الصحيفة أن تنظيم "داعش" الإرهابي شجع على تنفيذ هجمات على الأهداف الناعمة في رسالة صوتية لأحد قياداته قبل بداية شهر رمضان الكريم. 

ونقلت جزء من رسالة محمد العدناني أحد متحدثي "داعش" التي بثت يوم 21 مايو الماضي ، وجاء فيها "علمنا أن بعضا منكم لا يمكنهم تنفيذ هجمات على أهداف عسكرية ووجدوا أنه من الصعب أيضا الهجوم على ما يسمونهم المدنيين". 

وأضاف "العدناني" في الرسالة، "والمرء منكم يلغي خطته لأنه غير متأكد من جواز مهمته وشرعيتها ضد المدنيين ، يجب أن تعلموا أن دماء من يعيشون في بلاد الكفار والمقاتلين غير محرمة ، لا يوجد ما يسمى بالأناس الأبرياء هناك".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل