تعرف على «7 أمور» حرص الرسول عليها عند قراءة القرآن

ذكر العلماء أن هدي النبي في قراءة القرآن، كان له -صلى الله عليه وسلم- حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به، وكانت قراءتُه ترْتِيلاً، لا هذًّا ولا عَجِلَة، بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.

وأوضح العلماء أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ، وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها، وكان يَمدُّ عند حروفِ المدِّ، فيمد {الرَّحمَن}، ويمد {الرَّحِيم}.

وأشاروا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم في أوَّلِ قراءتِه فيقول: "أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"، ورُبَّمَا كان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ".

وألمحو إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا، ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ، وكانَ -صلى الله عليه وسلم- يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ"، وقال: "زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ".