تعرف على أسوأ 10 حوادث إطلاق نار في تاريخ أمريكا

بمقتل 50 شخصا في إطلاق نار بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية يصبح هذا الهجوم هو أسوأ حوادث إطلاق النار في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن منفذ الهجوم أمريكي يدعى عمر متين، وقام به في وقت مبكر من صباح الأحد على ملهى ليلي يرتاده الشواذ.

واحتجز المهاجم خلال الهجوم عددا من رواد الملهى الليلي. وبالإضافة إلى القتلى أصيب أكثر من 50 شخصا.

ثاني أسوأ هجوم من حيث عدد الضحايا في تاريخ الولايات المتحدة هو الهجوم على جامعة فرجينيا تك في 16 أبريل/نيسان 2007، ونفذه طالب بالجامعة يدعى سيونغ-هوي تشو.

وقتل في الهجوم 32 شخصا، من بينهم خمسة من أعضاء هيئة التدريس، قبل أن يطلق المهاجم النار على نفسه.

ثالث أسوأ هجوم في تاريخ الولايات المتحدة وقع في ولاية كونيتيكت، عندما قتل شاب في العشرين من عمره يدعى آدم لانزا 27 شخصا، من بينهم والدته، عندما أطلق النار على طلاب مدرسة ابتدائية، فقتل 20 من طلاب المدرسة و6 من موظفيها، قبل أن يطلق النار على نفسه.

في 16 أكتوبر/تشرين أول عام 1991 وقع رابع أسوأ هجوم بإطلاق نار في التاريخ الأمريكي عندما قام شاب يدعى جورج هينارد (35 عاما) باقتحام مطعم بولاية تكساس بسيارته، وأطلق النار فقتل 23 شخصا ويصيب 27 آخرين، قبل أن يطلق النار على نفسه ويلقي حتفه.

ولاية كاليفورنيا الأمريكية كانت مسرح خامس أسوأ هجوم في تاريخ الولايات المتحدة، والذي وقع في 18 يوليو/تموز عام 1984 عندما قام شخص يدعى جيمس هوبيرتي (41 عاما)، وهو حارس أمن فقد وظيفته، بإطلاق النار على فرع لمطعم ماكدونالدز بمدينة سان يسيدرو ما أسفر عن مقتل 21 من الموظفين والزبائن، ومن بينهم أطفال. واستطاع قناص تابع للشرطة إطلاق النار عليه وقتله بعد ساعة من بدئه بإطلاق النار.

وفي 1 أغسطس/آب عام 1966 قام ضابط سابق بمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) يدعى جوزيف ويتمان (25 عاما) بقتل أمه وزوجته، قبل أن يصعد إلى أعلى برج بجامعة تكساس بمدينة أوستن، ويقوم بقتل 16 شخصا وإصابة 30 آخرين.

في 2 ديسمبر/كانون أول 2015 قتل 14 شخصا وأصيب 14 آخرون في هجوم نفذه رجل وزوجته على مركز خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة سان بيرناندينو بولاية كاليفورنيا. واستطاعت الشرطة قتل المهاجم وزوجته.

أما ثامن أسوأ هجوم بإطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة نفذه رجل بريد يدعى باتريك هنري شيريل في 20 أغسطس/آب 1986 وقتل خلاله 14 من موظفي البريد في مدينة إدموند بولاية أوكلاهوما، قبل أن يقتل نفسه برصاصة في الرأس. وجاء الهجوم بعد أسبوع من قيام اثنين من مسؤوليه في العمل بتوبيخه على أدائه السيء.